-A +A
أحمد الشمراني
أحب الأهلي، ولا يمكن أن أكون إلا أهلاوياً، ولست بحاجة إلى أن أخفي ذلك تحت مبرر (الحياد المزيف)..!

لكن هذا الانتماء وهذا العشق لم يمنعاني مِن إنصاف مَن يستحق الإنصاف.


صحيح أن كثيراً من الزملاء المنتمين لأندية أخرى لا يؤمنون بهذه الثقافة (ثقافة الإنصاف) وتجدهم في طرحهم أقل بكثير من المشجع المتعصب الذي لا يرى إلا ألوان ناديه..!

وأربأ بنفسي أن انضم إلى ركب من يتعاطون مع الإعلام من خلال أحب وأكره.

جمهور الرياضة وعشاق الأندية يدركون حق الإدراك أن الإعلامي المتعصب لا يكتب ولا يقول رأيه بقدر ما يتقمص شخصية المتعصب الذي ينوب من خلالها عن أصدقاء وزملاء القروب، وهذا نراه في كل الإعلاميين، أستثني قله قليلة تحترم نفسها ومهنتها.

المشكلة أن لهؤلاء جمهوراً يرى فيهم المثل والقدوة، ويعتقد أنهم الدرع الواقي لحماية النادي واسترجاع حقوقه.

ولا أدري هل يعلم جمهورنا الرياضي أن هؤلاء المتعصبين لا تأثير لهم على أي قرار أو صناعة آخر، فضلاً عن وجود أي اهتمام بطرحهم لدى المسؤول الرياضي؛ لأنهم لا يملكون رأياً أصلاً..!

ثمة رابط بين الأهلي والوعي، ومن يبحث في التفاصيل سيجد الحقيقة.. حقيقة نادٍ بنيت عليه أسس ومعايير من خلالها أتباهى به، وعبرها أقول بكل فخر أنا أهلاوي.

حينما نكتب عنه نبحث عن كلمات تشبهه، وحينما ننثر عشقنا في كراسة مجده نسبر أغوار أمهات الكتب لنأتي بما يشبه (الأهلي) من عبارات.

ولهذا لا تطلبوا مني أن أشوّه الأهلي بطرح تعصبي أنتقص فيه من المنافسين وأسيء لنفسي.

تساءلت كم مصدر من لجنة الحكام أوضح أن الحكم محمد الهويش لم يوقف أسأل عن العدد فقط ولم ولن أقول غيرها طالما لجنة الحكام أشادت بـ(ما قدمه) في مباراة الأهلي والهلال وهي الإشادة التي تستحق إشادة وفوقها كرت أبيض وهو شعار لا لـ(التعصب)، نعم لـ(الإشادة)..!

أخيراً: تعلمنا من الأهلي ان لُطف الرد يبني قصوراً من الودّ؛ ولهذا نحرص دائماً حينما نرد عليهم أن نرتقي بهم ولن نهبط لهم..!

ومضة:

‏ما عدت مثل أول أحب التفاصيل

أن كان عـنـدك سـالفـه أختصرها