نجحت برامج الإسكان الحكومية في اختراق جدار أزمة السكن، لكن أياً من إجراءات فرض الرسوم البيضاء أو مد التطوير العقاري لم تنجح في خفض تكلفة الأراضي أو وقف الارتفاع التصاعدي الصاروخي لقيمتها!
حقيقة لا أفهم ارتفاع أسعار الأراضي في مدينة مثل الرياض مقارنة بأسعارها في مدن عالمية تملك عناصر مناخية وسياحية ومعيشية أكثر جاذبية، وهو ما انسحب أيضا على تكلفة المساكن التي أصبحت اليوم أشبه بالحلم البعيد لأي شاب يفكر بمستقبل حياته وتكوين أسرته!
ما كنا نعتبره فاحش الغلاء قبل بضع سنوات أصبح اليوم حلما بعيد المنال مقارنة بما وصلت إليه الأسعار الحالية التي تواصل صعودها، ومن صدقوا دعوات انتظار انفجار فقاعة العقار ندموا أشد الندم على تفويت ما يعتبر اليوم فرصا تستحق الندم، وأدركوا خطأ رهن قرارات شخصية مصيرية لتأثيرات مرتادي الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي!
حتى برامج الإسكان وبعد أن تحققت النسبة المستهدفة لتملك الأسر السعودية بدأت تخفف من سرعتها، وتشدد من شروطها وتضيق دائرة مستحقيها، بل إن وزارة الإسكان نفسها ذابت في وزارة الشؤون البلدية بعد أن تقلصت الحاجة لاستقلالية دورها، وكأن المشكلة قد انتهت بينما هي في الحقيقة ترحيل إلى حين لن يطول!
باختصار.. الحلول التي تقف عند جيل، تبذر مشكلات الأجيال التالية!
حقيقة لا أفهم ارتفاع أسعار الأراضي في مدينة مثل الرياض مقارنة بأسعارها في مدن عالمية تملك عناصر مناخية وسياحية ومعيشية أكثر جاذبية، وهو ما انسحب أيضا على تكلفة المساكن التي أصبحت اليوم أشبه بالحلم البعيد لأي شاب يفكر بمستقبل حياته وتكوين أسرته!
ما كنا نعتبره فاحش الغلاء قبل بضع سنوات أصبح اليوم حلما بعيد المنال مقارنة بما وصلت إليه الأسعار الحالية التي تواصل صعودها، ومن صدقوا دعوات انتظار انفجار فقاعة العقار ندموا أشد الندم على تفويت ما يعتبر اليوم فرصا تستحق الندم، وأدركوا خطأ رهن قرارات شخصية مصيرية لتأثيرات مرتادي الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي!
حتى برامج الإسكان وبعد أن تحققت النسبة المستهدفة لتملك الأسر السعودية بدأت تخفف من سرعتها، وتشدد من شروطها وتضيق دائرة مستحقيها، بل إن وزارة الإسكان نفسها ذابت في وزارة الشؤون البلدية بعد أن تقلصت الحاجة لاستقلالية دورها، وكأن المشكلة قد انتهت بينما هي في الحقيقة ترحيل إلى حين لن يطول!
باختصار.. الحلول التي تقف عند جيل، تبذر مشكلات الأجيال التالية!