تكبر الأخطاء وتتسع دائرتها في النصر ومازال التصحيح لا يتجاوز قبول استقالة واتخاذ قرار إقالة، وهذا عمل مكرر لا أرى فيه حلاً مناسباً يا رئيس النصر.
أعرف أن القرار في النصر متشعب؛ بمعنى أن صنّاعه كثر والمنفذ واحد، ولاعيب في ذلك إذا كان في النهاية ستأتي ثماره، لكن العيب والمثلب في الأزمات التي أحياناً تأتي من داخل النصر.
الواقع يقول إن النصر يملك داعماً بل داعمين سيجلبون له (العنقاء والخل الوفي) إذا احتاج ذلك، وأقولها من باب المبالغة المحمودة.
نعم النصر مرتاح جداً مالياً، لكن للأسف هذا الارتياح لم ينعكس عليه ميدانياً.
المال بدون توظيفه التوظيف الصحيح لن يجلب إلا المتاعب للفريق؛ بمعنى أن النصر لم يكن بحاجة إلى هذا العدد الكبير من اللاعبين بقدر ما كان بحاجة لاعبي مراكز فقط.
فتكديس النجوم سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته، ومن يقرأ ويحلل واقع النصر سيعرف عن ماذا أتحدث.
النصر قادر أن يعود، وقادر أن ينافس، ولكن العمل للبطولات يحتاج إلى استقرار إداري وفني، والنصر من ثلاثة أعوام أو أكثر لم يستقر.
في النصر دون سواه سهل أن تصنع أزمة، وسهل أن تكبر هذه الأزمة، وفي النهاية لكل أزمة ثمنها، ومن يدفع الثمن الكيان.
ودي أقول إن مشكلة النصر في النصراويين وأسمي الأشياء بمسمياتها، لكن أخاف أن أتحول إلى عبارات مبتذلة في مساحات أضرت بالنصر، ودي أشير إلى أن هناك مالاً وفيراً ولكن دون أن يوظف في مكانه الصحيح.
النصر ضحية فوضى سببها عدم الاستقرار من جهة وخطاب إعلامي متخبط من جهة أخرى.
سؤال من عمّق الأزمات، من صاحب القرار في النصر؟ من يقرر ومن يخطط ومن ينفذ؟
من أحضر حسين عبدالغني؟، ومن أحضر بيدرو؟، ومن اختار اللاعبين؟، ومن ومن ومن؟
يقول الزميل محمد الدويش: مع المسؤولين في النصر بالتغيير الفني والإداري إنْ نقل هذا التغيير عمل الفريق للجدية والانضباطية والجماعية وتطويع المهرجين والفوضويين والفرديين أو إبعادهم دون أنْ أتوقف عند حسابات شخصية.. الأشخاص ليسوا هم الهدف وإنما عملهم، غيّروا البيئة.
أخيراً: «إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هي أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام».
أعرف أن القرار في النصر متشعب؛ بمعنى أن صنّاعه كثر والمنفذ واحد، ولاعيب في ذلك إذا كان في النهاية ستأتي ثماره، لكن العيب والمثلب في الأزمات التي أحياناً تأتي من داخل النصر.
الواقع يقول إن النصر يملك داعماً بل داعمين سيجلبون له (العنقاء والخل الوفي) إذا احتاج ذلك، وأقولها من باب المبالغة المحمودة.
نعم النصر مرتاح جداً مالياً، لكن للأسف هذا الارتياح لم ينعكس عليه ميدانياً.
المال بدون توظيفه التوظيف الصحيح لن يجلب إلا المتاعب للفريق؛ بمعنى أن النصر لم يكن بحاجة إلى هذا العدد الكبير من اللاعبين بقدر ما كان بحاجة لاعبي مراكز فقط.
فتكديس النجوم سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته، ومن يقرأ ويحلل واقع النصر سيعرف عن ماذا أتحدث.
النصر قادر أن يعود، وقادر أن ينافس، ولكن العمل للبطولات يحتاج إلى استقرار إداري وفني، والنصر من ثلاثة أعوام أو أكثر لم يستقر.
في النصر دون سواه سهل أن تصنع أزمة، وسهل أن تكبر هذه الأزمة، وفي النهاية لكل أزمة ثمنها، ومن يدفع الثمن الكيان.
ودي أقول إن مشكلة النصر في النصراويين وأسمي الأشياء بمسمياتها، لكن أخاف أن أتحول إلى عبارات مبتذلة في مساحات أضرت بالنصر، ودي أشير إلى أن هناك مالاً وفيراً ولكن دون أن يوظف في مكانه الصحيح.
النصر ضحية فوضى سببها عدم الاستقرار من جهة وخطاب إعلامي متخبط من جهة أخرى.
سؤال من عمّق الأزمات، من صاحب القرار في النصر؟ من يقرر ومن يخطط ومن ينفذ؟
من أحضر حسين عبدالغني؟، ومن أحضر بيدرو؟، ومن اختار اللاعبين؟، ومن ومن ومن؟
يقول الزميل محمد الدويش: مع المسؤولين في النصر بالتغيير الفني والإداري إنْ نقل هذا التغيير عمل الفريق للجدية والانضباطية والجماعية وتطويع المهرجين والفوضويين والفرديين أو إبعادهم دون أنْ أتوقف عند حسابات شخصية.. الأشخاص ليسوا هم الهدف وإنما عملهم، غيّروا البيئة.
أخيراً: «إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هي أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام».