إقحام العلاقات والمشاهد المثلية في الأعمال التلفزيونية الموجهة للأسرة اليوم لا يختلف كثيرا عن إقحام العلاقات والمشاهد الجنسية في شاشات فترة نهاية الستينات حيث جرى كسر القوالب السائدة في المجتمعات الغربية !
ثم انسحب الأمر في تلك المجتمعات على تبادل صغار السن من الأطفال والمراهقين للقبلات وبات ينظر إليها على أنها تصرف فطري طبيعي بين الذكور والإناث، ومن كانوا يشاهدون قناة الأطفال ديزني أول ظهورها على شبكات التلفزة العربية المدفوعة في التسعينات يتذكرون أحاديث الصدمة المتبادلة في المجالس العائلية حول مشاهد تبادل القبلات وترويج علاقات الصداقة الخاصة بين المراهقين في مسلسلات موجهة للأطفال، لكن اليوم أصبحت تلك المشاهد رحمة بما باتت تعرضه الشاشات من مشاهد وأفكار متحررة موجهة للأطفال !
في النهاية الهدف هو كسر القالب وتذويب المقاومة المجتمعية في السائد الجديد، بحيث يصنع الاعتياد واقعا جديدا يمحو السائد القديم، وهو أمر يمكن قياسه على تقبل المجتمعات للسلوكيات والأفكار الجديدة واستلام الذهنية الذاتية لها بشكل لا إرادي !
واليوم تفقد المقاومة المجتمعية الكثير من أدواتها الرقابية سواء الرسمية أو الأسرية، فالشاشة لم تعد ملكا للمؤسسات الرسمية مع سيادة شبكات التلفزة الرقمية، والأجهزة لم تعد محصورة بصالات المعيشة في المنازل، وبات كل شخص أياً كان سنه أن يصل إلى أي محتوى في أي مكان من أي مكان حتى تحت غطاء سريره !
باختصار.. لم يعد المجتمع يملك سوى تعزيز القيم الذاتية لدى أفراده لخلق الرقيب الداخلي القادر على التمييز بين الصواب والخطأ !
ثم انسحب الأمر في تلك المجتمعات على تبادل صغار السن من الأطفال والمراهقين للقبلات وبات ينظر إليها على أنها تصرف فطري طبيعي بين الذكور والإناث، ومن كانوا يشاهدون قناة الأطفال ديزني أول ظهورها على شبكات التلفزة العربية المدفوعة في التسعينات يتذكرون أحاديث الصدمة المتبادلة في المجالس العائلية حول مشاهد تبادل القبلات وترويج علاقات الصداقة الخاصة بين المراهقين في مسلسلات موجهة للأطفال، لكن اليوم أصبحت تلك المشاهد رحمة بما باتت تعرضه الشاشات من مشاهد وأفكار متحررة موجهة للأطفال !
في النهاية الهدف هو كسر القالب وتذويب المقاومة المجتمعية في السائد الجديد، بحيث يصنع الاعتياد واقعا جديدا يمحو السائد القديم، وهو أمر يمكن قياسه على تقبل المجتمعات للسلوكيات والأفكار الجديدة واستلام الذهنية الذاتية لها بشكل لا إرادي !
واليوم تفقد المقاومة المجتمعية الكثير من أدواتها الرقابية سواء الرسمية أو الأسرية، فالشاشة لم تعد ملكا للمؤسسات الرسمية مع سيادة شبكات التلفزة الرقمية، والأجهزة لم تعد محصورة بصالات المعيشة في المنازل، وبات كل شخص أياً كان سنه أن يصل إلى أي محتوى في أي مكان من أي مكان حتى تحت غطاء سريره !
باختصار.. لم يعد المجتمع يملك سوى تعزيز القيم الذاتية لدى أفراده لخلق الرقيب الداخلي القادر على التمييز بين الصواب والخطأ !