إن بناء فترات توقف إبداعية في حياتنا العملية هو حرفة في حد ذاته، حرفة تتطلب الالتزام والتجريب. وهناك عدد من التقنيات والأفكار التي يمكننا تكييفها مع مجموعة الأدوات الشخصية الخاصة بنا.
هل تجولت داخل عقلك من قبل بينما يلقي معلمك الدرس؟
أو سيكون السؤال لو كنت أكبر من عمر المدرسة: هل سبق أن تجولت داخل عقلك أثناء اجتماع عمل؟
تتجول في عقلك حين تبدأ في أحلام اليقظة، وتتلاشى كلمات المتحدث.
نحن نفعل ذلك في كل وقت -حسب دراسة أجراها كيلنج سورث وجيلبرت في عام ٢٠١٠- نحن نقوم بذلك بين ثلث إلى نصف ساعات يقظتنا. أثناء هذه العملية ننتقل من الشبكة التنفيذية المركزية في دماغنا، والتي تركز على المهام إلى شبكة الوضع الافتراضي.
لم يعلق العلماء قيمة كبيرة على هذه الحالة لعقود ولم يدرسوها بشكل كافٍ، واعتبروها حالة غير مفيدة بل يمكن أن تتسبب في التعثر الدراسي وتعطيل الأعمال، ولكن مؤخرا تناولتها الدراسات والأبحاث التي أقرت أنها مع الاعتراف والتسخير المناسبين يمكن أن تكون أداة قيمة في العمل الذي نقوم به كمبدعين.
عندما نفكر دون توقف ودون أن نقطع تفكيرنا بالقليل من أحلام اليقظة، سنصل في النهاية إلى تلك النقطة التي لم نعد نتخذ فيها قرارات جيدة بشأن إضافة المزيد من التفاصيل للأفكار، سنفقد الإحساس بالمنظور حول المشكلة وقد نضيع ساعات لا تحل المشكلة بشكل جيد. علامات أخرى على التركيز المفرط هي تقليل الطاقة وتكرار الأخطاء والشعور بالإرهاق بسهولة.
ينصح الباحثون باستغلال الشرود الذهني بعدة أشكال. مثل أن نرسم على ورقة تتابع أفكار المتحدث ونقترح أفكاراً لطرحها على السبورة البيضاء مع فريق. ويمكننا أيضًا إجراء جلسة العصف الذهني الخاصة بنا.
خلال اجتماعك، يمكنك أن تسأل نفسك «ماذا لو» وستلاحظ إبداع السيناريوهات التي ستفترضها. صحيح أنه من غير المحتمل أن يكون لهذه الأفكار تطبيق فوري ولكنها ستساعدك في إبقاء دماغك رشيقًا لاكتشاف الروابط المثيرة للاهتمام.
بالنسبة لي أعتقد أن الفهم الأعمق الذي يتم صقله بمرور الوقت عبر أحلام اليقظة لن يؤدي إلا إلى تعزيز موهبة فنية داخلك أو حرفة إبداعية.
هل تجولت داخل عقلك من قبل بينما يلقي معلمك الدرس؟
أو سيكون السؤال لو كنت أكبر من عمر المدرسة: هل سبق أن تجولت داخل عقلك أثناء اجتماع عمل؟
تتجول في عقلك حين تبدأ في أحلام اليقظة، وتتلاشى كلمات المتحدث.
نحن نفعل ذلك في كل وقت -حسب دراسة أجراها كيلنج سورث وجيلبرت في عام ٢٠١٠- نحن نقوم بذلك بين ثلث إلى نصف ساعات يقظتنا. أثناء هذه العملية ننتقل من الشبكة التنفيذية المركزية في دماغنا، والتي تركز على المهام إلى شبكة الوضع الافتراضي.
لم يعلق العلماء قيمة كبيرة على هذه الحالة لعقود ولم يدرسوها بشكل كافٍ، واعتبروها حالة غير مفيدة بل يمكن أن تتسبب في التعثر الدراسي وتعطيل الأعمال، ولكن مؤخرا تناولتها الدراسات والأبحاث التي أقرت أنها مع الاعتراف والتسخير المناسبين يمكن أن تكون أداة قيمة في العمل الذي نقوم به كمبدعين.
عندما نفكر دون توقف ودون أن نقطع تفكيرنا بالقليل من أحلام اليقظة، سنصل في النهاية إلى تلك النقطة التي لم نعد نتخذ فيها قرارات جيدة بشأن إضافة المزيد من التفاصيل للأفكار، سنفقد الإحساس بالمنظور حول المشكلة وقد نضيع ساعات لا تحل المشكلة بشكل جيد. علامات أخرى على التركيز المفرط هي تقليل الطاقة وتكرار الأخطاء والشعور بالإرهاق بسهولة.
ينصح الباحثون باستغلال الشرود الذهني بعدة أشكال. مثل أن نرسم على ورقة تتابع أفكار المتحدث ونقترح أفكاراً لطرحها على السبورة البيضاء مع فريق. ويمكننا أيضًا إجراء جلسة العصف الذهني الخاصة بنا.
خلال اجتماعك، يمكنك أن تسأل نفسك «ماذا لو» وستلاحظ إبداع السيناريوهات التي ستفترضها. صحيح أنه من غير المحتمل أن يكون لهذه الأفكار تطبيق فوري ولكنها ستساعدك في إبقاء دماغك رشيقًا لاكتشاف الروابط المثيرة للاهتمام.
بالنسبة لي أعتقد أن الفهم الأعمق الذي يتم صقله بمرور الوقت عبر أحلام اليقظة لن يؤدي إلا إلى تعزيز موهبة فنية داخلك أو حرفة إبداعية.