ورد اسم الله المُقيت في القرآن الكريم في موضع واحد: (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا) النساء.
في اللغة: القوت هو الحد الأدنى من الطعام والشراب.. قات الرجل وأقاته أي أعطاه قوته؛ والقوت هو ما يمسك الرمق.
وقد سمى الله سبحانه وتعالى نفسه المُقيت لأنه من فوق عرشه الجليل يخلق القوت لكل شيء.. فهو يقيت الجمادات والنباتات والكائنات الحية: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا..).. ويقيت الإنسان مؤمنا وكافرا.. يقيت الأبدان بالطعام والشراب ويقيت القلوب بالمعرفة.. ويهيئ الأسباب لتقبل هذا القوت فيتقبله الجسد وتتقبله الروح.
قال العلماء: (المقيت هو من شهد النجوى فأجاب وعلم البلوى فكشف واستجاب). فالله سبحانه وتعالى يقدّر بعلمه حاجة عباده.. ويسوق لهم رزقهم بحكمته.. فهو مقدّر الأقوات والأرزاق.. جعلها في خزائن لا تُفتح إلا بإذنه.
المقيت سبحانه يعطي كل مخلوق رزقه بمقتضى المشيئة والحكمة؛ فمنهم من يحصل على قوت يكفيه أمدا طويلا.. ومنهم من يحصل على قوته بمشقة وكلفة.
عندما يعرف العبد أن المقيت هو الله سبحانه وتعالى يتأدب في طعامه فلا يأكل إلا الحلال الطيب، ويتأدب في قوت قلبه فيذكر الله ويكثر من الطاعات ومن الدعاء.. يقول العلماء: (.. الطاعات والذكر قوت للقلوب..). قوت الروح والقلب يظهر في تزكية النفس والتحلي بالفضيلة والخلق الحسن.
نصيب العبد من اسم الله المقيت ألا يطلب قوته ولا يسأل حاجته إلا من المقيت.. ألا يأكل إلا الحلال الطيب.. (الرزق الطيب من أعظم القربات إلى الله)، وألا يشفع إلا شفاعة حسنة، وأن يذكر الله سبحانه وتعالى في كل مرة ينعم عليه فيها بنعمة.
من التأدب مع اسم الله المقيت.. ألا يطلب العبد شيئاً من حوائجه إلا من المقيت وأن لا يسأل إلا الله لأن الله هو المقيت.
وقد جاء في الحديث القدسي: (يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ).
فالمقيت هو المتكفل بأرزاق من خلق.. جسدياً وروحياً.. فمن له حاجة فليسأل الله (.. إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله..).. وأن يسأل المقيت قوت قلبه وروحه.. فمن يمن الله عليه بقوت القلوب يملأ قلبه بالسكينة والطمأنينة لأقدار الله.
من يتعرّف على اسم الله المُقيت تهون عليه مصاعب الدنيا ومشقة طلب الرزق.. ويعرف أن سلام النفس لا يأتي إلا بالقرب من الرزاق.. مُقيت النفس والقلب والروح.
في اللغة: القوت هو الحد الأدنى من الطعام والشراب.. قات الرجل وأقاته أي أعطاه قوته؛ والقوت هو ما يمسك الرمق.
وقد سمى الله سبحانه وتعالى نفسه المُقيت لأنه من فوق عرشه الجليل يخلق القوت لكل شيء.. فهو يقيت الجمادات والنباتات والكائنات الحية: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا..).. ويقيت الإنسان مؤمنا وكافرا.. يقيت الأبدان بالطعام والشراب ويقيت القلوب بالمعرفة.. ويهيئ الأسباب لتقبل هذا القوت فيتقبله الجسد وتتقبله الروح.
قال العلماء: (المقيت هو من شهد النجوى فأجاب وعلم البلوى فكشف واستجاب). فالله سبحانه وتعالى يقدّر بعلمه حاجة عباده.. ويسوق لهم رزقهم بحكمته.. فهو مقدّر الأقوات والأرزاق.. جعلها في خزائن لا تُفتح إلا بإذنه.
المقيت سبحانه يعطي كل مخلوق رزقه بمقتضى المشيئة والحكمة؛ فمنهم من يحصل على قوت يكفيه أمدا طويلا.. ومنهم من يحصل على قوته بمشقة وكلفة.
عندما يعرف العبد أن المقيت هو الله سبحانه وتعالى يتأدب في طعامه فلا يأكل إلا الحلال الطيب، ويتأدب في قوت قلبه فيذكر الله ويكثر من الطاعات ومن الدعاء.. يقول العلماء: (.. الطاعات والذكر قوت للقلوب..). قوت الروح والقلب يظهر في تزكية النفس والتحلي بالفضيلة والخلق الحسن.
نصيب العبد من اسم الله المقيت ألا يطلب قوته ولا يسأل حاجته إلا من المقيت.. ألا يأكل إلا الحلال الطيب.. (الرزق الطيب من أعظم القربات إلى الله)، وألا يشفع إلا شفاعة حسنة، وأن يذكر الله سبحانه وتعالى في كل مرة ينعم عليه فيها بنعمة.
من التأدب مع اسم الله المقيت.. ألا يطلب العبد شيئاً من حوائجه إلا من المقيت وأن لا يسأل إلا الله لأن الله هو المقيت.
وقد جاء في الحديث القدسي: (يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ).
فالمقيت هو المتكفل بأرزاق من خلق.. جسدياً وروحياً.. فمن له حاجة فليسأل الله (.. إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله..).. وأن يسأل المقيت قوت قلبه وروحه.. فمن يمن الله عليه بقوت القلوب يملأ قلبه بالسكينة والطمأنينة لأقدار الله.
من يتعرّف على اسم الله المُقيت تهون عليه مصاعب الدنيا ومشقة طلب الرزق.. ويعرف أن سلام النفس لا يأتي إلا بالقرب من الرزاق.. مُقيت النفس والقلب والروح.