راق لي الخطاب الإعلامي الهلالي الرسمي، حيث غلب عليه الهدوء وسط صخب قد تفهم بدايته ولكن صعب أن تفك أحرف نهايته.
أي ليل كان البارحة في الرياض؟ وأي صباحات نعيشها اليوم مع الهلال؟
أكتب لكم قبل المباراة بساعات، فهل أغامر وأقول مبروك يا وطن فوز الهلال؟
متيقن بنسبة كبيرة أن الهلال «جابها»، ولكن في كرة القدم حكايات أحياناً خارج المنطق، ولها طقوس جعلتني أتريث لكي لا أقع ضحية تفاؤل مفرط!
لماذا الهلال ثابت وغيره متحركون؟ سؤال يجب أن ندرس إجابته دراسة مستفيضة، ومن ثم تقديمها كورقة عمل من أجل أن يكون عندنا أكثر من هلال!
علينا أن نأخذ من تجربة الهلال مدخلاً، لكي نساهم في إخراج أنديتنا المفضلة من حالة الفوضى التي تعيشها!
الهلال لا توجد فيه حرب مراحل، ولا توجد فيه حالات تخريب داخلية، ولا شماتة إدارة بأخرى، ولا إعلام ينتمي للأشخاص!
فهل استوعبتم ماذا أعني؟ لا يمكن لأي نادٍ أن يخطو خطوة للأمام وهو يعيش حالة صراع بين المراحل!
الهلال الذي أكتب عنه هذا الصباح، وأكتب لكم من خلاله، وحدة متكاملة، الكل فيه صغار تحت مظلة نادي الهلال!
النصر، الأهلي، الاتحاد؛ لا يمكن أن تكون لهم بصمة وثبات إلا بعد أن يسيروا على منهجٍ النادي فيه أولاً، وإقصاء كل من يذكي نار الخلافات في النادي!
اعملوا مثل الهلال لأنديتكم، اعشقوها كعشق الهلاليين لناديهم، اربطوا الشخص بالنادي، ولا تربطوا النادي بالشخص!
الهلال مشغول بالبطولات، وغيره بـ«هذا معنا وهذا ضدنا» و«احذر من فلان وقرّب فلاناً»!
أولاد الهلال يخدمونه دون منّة أو أذى، ودون سمسرة، ودون إرضاء لفلان أو فلان!
من يجرؤ أن يسمسر على لاعب هلالي؟ قطعاً لا أحد، وإن فكر أحدهم مجرد تفكير سيدفع الثمن غالياً. أما في غير الهلال فـ«خذ وهات»!
هل فاز الهلال وردد جمهوره «ما لي على الحب اعتراض»، واكتست شوارع الرياض اللون الأزرق؟
واثق أن فوزه طبيعي، ولكن إن خسر فهنا غير الطبيعي!
يقول برتراند راسل: «مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فتملؤهم الشكوك».
أي ليل كان البارحة في الرياض؟ وأي صباحات نعيشها اليوم مع الهلال؟
أكتب لكم قبل المباراة بساعات، فهل أغامر وأقول مبروك يا وطن فوز الهلال؟
متيقن بنسبة كبيرة أن الهلال «جابها»، ولكن في كرة القدم حكايات أحياناً خارج المنطق، ولها طقوس جعلتني أتريث لكي لا أقع ضحية تفاؤل مفرط!
لماذا الهلال ثابت وغيره متحركون؟ سؤال يجب أن ندرس إجابته دراسة مستفيضة، ومن ثم تقديمها كورقة عمل من أجل أن يكون عندنا أكثر من هلال!
علينا أن نأخذ من تجربة الهلال مدخلاً، لكي نساهم في إخراج أنديتنا المفضلة من حالة الفوضى التي تعيشها!
الهلال لا توجد فيه حرب مراحل، ولا توجد فيه حالات تخريب داخلية، ولا شماتة إدارة بأخرى، ولا إعلام ينتمي للأشخاص!
فهل استوعبتم ماذا أعني؟ لا يمكن لأي نادٍ أن يخطو خطوة للأمام وهو يعيش حالة صراع بين المراحل!
الهلال الذي أكتب عنه هذا الصباح، وأكتب لكم من خلاله، وحدة متكاملة، الكل فيه صغار تحت مظلة نادي الهلال!
النصر، الأهلي، الاتحاد؛ لا يمكن أن تكون لهم بصمة وثبات إلا بعد أن يسيروا على منهجٍ النادي فيه أولاً، وإقصاء كل من يذكي نار الخلافات في النادي!
اعملوا مثل الهلال لأنديتكم، اعشقوها كعشق الهلاليين لناديهم، اربطوا الشخص بالنادي، ولا تربطوا النادي بالشخص!
الهلال مشغول بالبطولات، وغيره بـ«هذا معنا وهذا ضدنا» و«احذر من فلان وقرّب فلاناً»!
أولاد الهلال يخدمونه دون منّة أو أذى، ودون سمسرة، ودون إرضاء لفلان أو فلان!
من يجرؤ أن يسمسر على لاعب هلالي؟ قطعاً لا أحد، وإن فكر أحدهم مجرد تفكير سيدفع الثمن غالياً. أما في غير الهلال فـ«خذ وهات»!
هل فاز الهلال وردد جمهوره «ما لي على الحب اعتراض»، واكتست شوارع الرياض اللون الأزرق؟
واثق أن فوزه طبيعي، ولكن إن خسر فهنا غير الطبيعي!
يقول برتراند راسل: «مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فتملؤهم الشكوك».