-A +A
ريهام زامكه
سوف أخصص اليوم حديثي عن (النكد) بحكم إني لم أنم جيداً ليلة البارحة ومزاجي -مُش ولا بُد-، فمن غير المنطقي أن نتحدث كل أسبوع عن الفرح والسعادة المفرطة ونترك الأشياء المهمة التي تُنكد على (سي السيد عيشته) !

فالرجال -اسم الله عليهم- كالنسمة الرقيقة، وهُم بهجة الحياة، وروحها، وسعادتها، أو (بدون بكش):


(الرجال هُم المرهَم والمُر هُم /‏ لا طيب للعيش بلاهُم والبلا هُم).

وبما أن النكد هو تخصص (حريمي) بامتياز، دعوني استعرض معكم بعض فوائده قبل أن أدخل (برجلي الشمال) في صُلب أو لُب هذا الموضوع!

فالمرأة النكدية يا عزيزي الرجل لها فوائد عديدة ومفيدة، فهي (تسُد) نفسك دائماً عن الطعام وبذلك سوف تحافظ على وزنك ورشاقتك وكرشتك.

إلى جانب أنها سوف تجعلك تغض البصر وتكره (صنف الحريم) كله، وتكتفي بمصيبة واحدة على مبدأ «أن المؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين».

وأهم فائدة ستجنيها من نكد امرأتك أنها سوف تجعل لسانك رطباً بذكر الله، لأنك ستمضي الكثير من الوقت وأنت تستغفر وتُحوقل وتقول: «استغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله».

وحتى أزيدك يا عزيزي الرجل فرحاً وسروراً وغروراً هُناك حقيقة علمية مؤكدة تقول: «أن وزن مخ المرأة أقل من وزن مخ الرجل».

ويلاّ (افرح يا عم) ولا داعي لأن تشكرني، فقط احفظ هذه المقولة جيداً حتى تؤكد عليها وتقولها لمن تُحبها عندما تُنكد عليك عيشتك.

خصوصاً إذا كان نكدها بسبب غيرتها، هنا صدقني لا أستطيع مساعدتك، لأن حتى (إبليس) لن يقدر عليها، أو يستطيع إسكاتها، وفي هذه الحالة لن تكف المرأة عن الكلام أو (الجعير) إلا لتبكي.

قال أحدهم لامرأته: «عندي استعداد أن أعطيك نصف عمري ولكن أرجوكِ توقفي عن النكد» فأجابته سريعاً وبدون تفكير: والنصف الثاني لمن سوف تعطيه؟

فيا عزيزي الرجُل؛ قبل أن تتهم المرأة بالنكد أفهمها واحتويها.

ورغم هذا صدقني المرأة التي لا تُنكد عليك، لا تُحبك!

وأنا لا أقصد هُنا اختلاق المشاكل بالطبع، بل أعني أن المرأة التي تغار عليك، ويفز قلبها من أجلك، وتُشعرك بأهميتك ورجولتك، و(تنشب في حلقك) وتفتعل معك مشكلة إذا شعرت بالغيرة لأي سببٍ كان،، هذه امرأة تُحبك وتُحب (أبو جدّك).

أما التي لا تُجادلك، ولا (تناقرك)، ولا تسألك أو تحاسبك على غلطاتك وزلاتك، ولا تهتم بتفاصيلك، وحديثك، وردات فعلك، ولا تنتظر منك شيئاً، فهذه امرأة (رامية) طوبة على دماغك ودماغ (اللي خلفوك).

• مسج:

(اللي تنكد عليك، تحبك مالت عليك).