الدراسات المتعلقة بتأثير تنمُّر المدراء والمشرفين في بيئة العمل على دخل المنشآت في المملكة - وربما في الشرق الأوسط بشكل عام - قليلة ونادرة جدا.. تكاد تكون معدومة، إلا أن علماء الاقتصاد العالمي اهتموا بهذه الظاهرة بكل تفاصيلها وبحثوا فيها بدقة وعمق.
نتائج الأبحاث تصل إلى ملخصات مهمة لا يجب التغاضي عنها أو التعامل معها بهامشية: (.. ثقافة المنشأة تتأثر بظاهرة تنمُّر المدراء والمشرفين إلى الحد الذي يتكبّد فيه اقتصادها ما يقارب «20%» - كخسارة - كان يمكن أن يحققها كربح لو تخلّص من سلوك التنمّر).
تشير دراسات في إيرلندا تحديدا إلى أن ما يزيد على (2) بليون يورو يفقدها الاقتصاد الوطني بسبب: (.. تنمّر المدراء في بيئة العمل).. - تصل نسبة الموظفين الذين يقعون ضحية مدراء متنمرين إلى (9%) -. وفي النرويج، لا تقل النسبة عن هذا الرقم بكثير ولا رقم الخسائر.
الدراسات التطبيقية التي تجرى على ظاهرة (تنمّر المدراء في بيئة العمل) في الولايات المتحدة الأمريكية تجادل بأن دخل أي شركة قابل للنمو لنسبة قد تزيد على (16%) سنويا لو كانت ثقافة العمل في داخل الشركة خالية من التنمر؛ نسبة تنمّر المدراء في الشركات الأمريكية تصل إلى 30%، والخسائر تصل لمليارات الدولارات.
ملخص تقارير الأبحاث الأكاديمية البريطانية يؤكد أن (.. أصحاب العمل يهتمون بشكل متزايد بالآثار المالية للتنمر..) نظرا (لوجود بيانات كافية لإجراء تقديرات مستنيرة بهذا الخصوص). مما يعني بلغة الأرقام كما تشير إحدى الدراسات: (.. ما ينتج عن التنمر من غيابات، وتكاليف الدوران الوظيفي، وتكاليف انخفاض الإنتاجية.. تقدّر التكلفة الإجمالية له 13.75 مليار جنيه إسترليني).
معظم المنشآت لديها قوانين خاصة بمكافحة التنمر، ولكنها كلمات قانونية تكتمل بها نظامية المنشأة.. في الواقع، هي قوانين معقدة وطويلة.. وفي نهاية المطاف (.. لا توصل إلا لطريق مسدود).
تجدر الإشارة إلى أن المنشآت قابلة للتعرض في أي وقت لمحفزات تنمّر المدراء - حتى في المنشآت ذات البيئة الصحية -. فهناك تغييرات طبيعية ومنطقية واقتصادية قد تطرأ في أي وقت؛ مثل: تطوير، اندماج، استحواذ، إعادة هيكلة.. وما إلى ذلك، هذه التغييرات يتولد منها ضغوط تحفّز المدراء والمشرفين على التنمر على من تحتهم خلال تلك الفترات.
برنامج تنمية القدرات البشرية في محوره الثالث يعتمد بشكل كبير على ثقافة العمل الصحية، مما يعني أن التنمر هو العدو الأول لاستكمال مبادرة (المواطن العالمي) على الوجه الأكمل. وفي واقع الحال، التنمر هو العدو الأول لأي نمو أو تطوير أو مبادرات تصب في مصلحة الاقتصاد القومي.
التنمر مكلف.. أرقام خسائره عالية وترتبط مباشرة بحجم النشاط والحراك الاقتصادي لأي دولة. والعكس صحيح، بيئة بلا تنمّر.. (ربحٌ بيِّن).
النظرة التفاؤلية لكل الدراسات والأبحاث هي أن: التخلص من التنمّر خطواته سهلة وغير مكلفة اقتصاديا على الإطلاق، ومردوداته إيجابية على كافة الأطراف.
فقط.. على كل منشأة أن تبدأ بالملاحظة الدقيقة لهذه السلوكيات.. خصوصا في أوقات الأزمات والتغييرات.. هذا أحد أهم أدوارها في برنامج تنمية القدرات البشرية.. مع تذكّر الجملة الذهبية: خلو المنشأة من التنمّر.. ربحٌ بيّن.
نتائج الأبحاث تصل إلى ملخصات مهمة لا يجب التغاضي عنها أو التعامل معها بهامشية: (.. ثقافة المنشأة تتأثر بظاهرة تنمُّر المدراء والمشرفين إلى الحد الذي يتكبّد فيه اقتصادها ما يقارب «20%» - كخسارة - كان يمكن أن يحققها كربح لو تخلّص من سلوك التنمّر).
تشير دراسات في إيرلندا تحديدا إلى أن ما يزيد على (2) بليون يورو يفقدها الاقتصاد الوطني بسبب: (.. تنمّر المدراء في بيئة العمل).. - تصل نسبة الموظفين الذين يقعون ضحية مدراء متنمرين إلى (9%) -. وفي النرويج، لا تقل النسبة عن هذا الرقم بكثير ولا رقم الخسائر.
الدراسات التطبيقية التي تجرى على ظاهرة (تنمّر المدراء في بيئة العمل) في الولايات المتحدة الأمريكية تجادل بأن دخل أي شركة قابل للنمو لنسبة قد تزيد على (16%) سنويا لو كانت ثقافة العمل في داخل الشركة خالية من التنمر؛ نسبة تنمّر المدراء في الشركات الأمريكية تصل إلى 30%، والخسائر تصل لمليارات الدولارات.
ملخص تقارير الأبحاث الأكاديمية البريطانية يؤكد أن (.. أصحاب العمل يهتمون بشكل متزايد بالآثار المالية للتنمر..) نظرا (لوجود بيانات كافية لإجراء تقديرات مستنيرة بهذا الخصوص). مما يعني بلغة الأرقام كما تشير إحدى الدراسات: (.. ما ينتج عن التنمر من غيابات، وتكاليف الدوران الوظيفي، وتكاليف انخفاض الإنتاجية.. تقدّر التكلفة الإجمالية له 13.75 مليار جنيه إسترليني).
معظم المنشآت لديها قوانين خاصة بمكافحة التنمر، ولكنها كلمات قانونية تكتمل بها نظامية المنشأة.. في الواقع، هي قوانين معقدة وطويلة.. وفي نهاية المطاف (.. لا توصل إلا لطريق مسدود).
تجدر الإشارة إلى أن المنشآت قابلة للتعرض في أي وقت لمحفزات تنمّر المدراء - حتى في المنشآت ذات البيئة الصحية -. فهناك تغييرات طبيعية ومنطقية واقتصادية قد تطرأ في أي وقت؛ مثل: تطوير، اندماج، استحواذ، إعادة هيكلة.. وما إلى ذلك، هذه التغييرات يتولد منها ضغوط تحفّز المدراء والمشرفين على التنمر على من تحتهم خلال تلك الفترات.
برنامج تنمية القدرات البشرية في محوره الثالث يعتمد بشكل كبير على ثقافة العمل الصحية، مما يعني أن التنمر هو العدو الأول لاستكمال مبادرة (المواطن العالمي) على الوجه الأكمل. وفي واقع الحال، التنمر هو العدو الأول لأي نمو أو تطوير أو مبادرات تصب في مصلحة الاقتصاد القومي.
التنمر مكلف.. أرقام خسائره عالية وترتبط مباشرة بحجم النشاط والحراك الاقتصادي لأي دولة. والعكس صحيح، بيئة بلا تنمّر.. (ربحٌ بيِّن).
النظرة التفاؤلية لكل الدراسات والأبحاث هي أن: التخلص من التنمّر خطواته سهلة وغير مكلفة اقتصاديا على الإطلاق، ومردوداته إيجابية على كافة الأطراف.
فقط.. على كل منشأة أن تبدأ بالملاحظة الدقيقة لهذه السلوكيات.. خصوصا في أوقات الأزمات والتغييرات.. هذا أحد أهم أدوارها في برنامج تنمية القدرات البشرية.. مع تذكّر الجملة الذهبية: خلو المنشأة من التنمّر.. ربحٌ بيّن.