مع إعلان ظهور متحور جديد لفايروس كورونا أثار قلق العالم من أن يسبب انتكاسة كبيرة للتعافي من آثار جائحة كوفيد-19، استيقظ حس الحذر لدى الكثير من الناس بعد أن استرخت خلال الأشهر الأخيرة، وبدأ البعض منهم يهمل الإجراءات الاحترازية ومسافات التباعد ووضع الكمامة وسط التجمعات !
هذا التراجع في سلوكيات وقائية مكتسبة من تجربة الجائحة لم يكن مبرراً ولا مقبولاً بمقاييس الوعي المجتمعي الإيجابي، فالجائحة ما زالت تطبق على خناق العالم، وما زال لكسب حربها معارك ومعارك؛ لذلك من المهم أن يستعيد المجتمع عندنا حذره، ويعود الناس لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد بكل جدية، حتى لا نعود إلى نقطة الصفر، خاصة أن المتحور الجديد «أو ميكرون» شديد العدوى ولم تثبت بعد فاعلية اللقاحات في الوقاية منه !
لقد قدم المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه نموذجاً ناجحاً للوعي المجتمعي الذي ساهم في نجاح جهود وإجراءات الدولة في مكافحة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها وتحقيق عودة حذرة للحياة الطبيعية، ولا ينتظر من هذا المجتمع سوى أن يواصل أداء دوره في المساهمة في المحافظة على المكتسبات وحماية البلاد من أي انتكاسة تبدد المكتسبات وتثقل كاهل النظام الصحي وتستنزف الاقتصاد من جديد !
باختصار.. كل فرد في المجتمع اليوم هو حارس للبوابة !
هذا التراجع في سلوكيات وقائية مكتسبة من تجربة الجائحة لم يكن مبرراً ولا مقبولاً بمقاييس الوعي المجتمعي الإيجابي، فالجائحة ما زالت تطبق على خناق العالم، وما زال لكسب حربها معارك ومعارك؛ لذلك من المهم أن يستعيد المجتمع عندنا حذره، ويعود الناس لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد بكل جدية، حتى لا نعود إلى نقطة الصفر، خاصة أن المتحور الجديد «أو ميكرون» شديد العدوى ولم تثبت بعد فاعلية اللقاحات في الوقاية منه !
لقد قدم المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه نموذجاً ناجحاً للوعي المجتمعي الذي ساهم في نجاح جهود وإجراءات الدولة في مكافحة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها وتحقيق عودة حذرة للحياة الطبيعية، ولا ينتظر من هذا المجتمع سوى أن يواصل أداء دوره في المساهمة في المحافظة على المكتسبات وحماية البلاد من أي انتكاسة تبدد المكتسبات وتثقل كاهل النظام الصحي وتستنزف الاقتصاد من جديد !
باختصار.. كل فرد في المجتمع اليوم هو حارس للبوابة !