مع الانتشار السريع والمتتالي لأخبار ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا، والمعروف علميا بكوفيد 19 والمسمى أوميكرون، الذي تم اكتشافه في جنوب أفريقيا. وبدأ في الانتشار في أمكان كثيرة حول العالم، ومع التحذيرات الخاصة به التي تفيد بأنه أشد قوة وأعنف وأكثر انتشارا، دخل العالم مرة أخرى في حالة من الارتباك والقلق والخوف والذعر، الذي انعكس على الإجراءات الاحترازية الفورية التي تم اتخاذها في الكثير من الدول والمتعلقة بوقف الرحلات الجوية والطيران بين أكثر من دولة أفريقية وبين دول مختلفة حول العالم، واتخاذ إجراءات وقائية واحترازية منها الإغلاق المبكر للمطاعم والمحلات العامة وتشديد العقوبات بخصوص عدم ارتداء الكمامات، وعدم تنفيذ التباعد الاجتماعي المتبع. ولكن الانعكاس الأهم والأخطر ما حصل في ردة فعل أولية بالنسبة للأسواق المالية العالمية، التي شهدت انخفاضا كبيرا في معدلات التداول وقيمها، وكذلك في سلعة النفط وأسعارها في بورصات العالم التي شهدت هبوطا حادا في سعر البرميل، وكل ذلك بحسب المراقبين والمحللين كان بسبب حالة الغموض بخصوص هذا المتحور الجديد، ومدى تأثيره المستقبلي المتوقع على حالة الصحة العامة في دول العالم وبالتالي قدرته على التأثير السلبي على التعافي الاقتصادي الذي كان متوقعا أن يحدث في أسواق العالم، خصوصا في هذه الفترة المهمة بالنسبة لأسواق الغرب تحديدا فيما يسمى فترة أعياد الميلاد، والتي تشهد دائما حالة كبيرة من الاستهلاك والإنتاج.
يراقب العالم بلهفة وبتمعن التطورات التي ستشهدها الساحة العلمية، وخصوصا فيما يتعلق بقبول التحول الجديد للقاحات المعتمدة وعدم تأثيره السلبي عليها وأنها تشكل مناعة أمامه. وهذا لن يستطيع القطاع الطبي والصحي من حسم رأيه فيها إلا بالتجربة العملية التي لن تكون من المتوقع معرفتها إلا بمرور بعض من الوقت في الفترة القادمة.
وفي خلال هذه الفترة على العالم أن يحبس أنفاسه ويراقب الآثار السلبية من انخفاض الاستهلاك والصرف والسفر والسياحة والاستثمار، متأملين ومتوسلين وداعين أن لا تطول هذه الفترة، لأنها لو طالت فسيكون لها تبعات خطيرة على المستوى الاقتصادي والنفسي والصحي. العالم لم يعد يتحمل المزيد من الضربات والإخفاقات والأخبار السلبية، وخصوصا أنه يعاني مر المعاناة بسببها لفترة تجاوزت السنتين وتحسب بألف سنة. لأن العالم في تاريخه المعاصر والمكتوب والمعروف لم يعرف مثيلا للجائحة التي مر بها، ولا يزال يمر بها حتى اليوم من تداعيات على المستوى الدولي وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وأكثر من أي وقت مضى العالم مطالب بنظرة عقلانية وحكيمة تسمح بتوفير اللقاحات بشكل فوري ومجاني للدول غير القادرة ماليا واقتصاديا على شراء اللقاح ومنحه لمواطنيها بصورة كبيرة وذلك من أجل تحقيق المناعة المجتمعية للعالم بأسرة، والتي يجب أن تبلغ 70% وهي المسألة التي لا يزال العالم بعيدا عنها تماما لظروف اقتصادية باتت معروفة للجميع.
يراقب العالم بلهفة وبتمعن التطورات التي ستشهدها الساحة العلمية، وخصوصا فيما يتعلق بقبول التحول الجديد للقاحات المعتمدة وعدم تأثيره السلبي عليها وأنها تشكل مناعة أمامه. وهذا لن يستطيع القطاع الطبي والصحي من حسم رأيه فيها إلا بالتجربة العملية التي لن تكون من المتوقع معرفتها إلا بمرور بعض من الوقت في الفترة القادمة.
وفي خلال هذه الفترة على العالم أن يحبس أنفاسه ويراقب الآثار السلبية من انخفاض الاستهلاك والصرف والسفر والسياحة والاستثمار، متأملين ومتوسلين وداعين أن لا تطول هذه الفترة، لأنها لو طالت فسيكون لها تبعات خطيرة على المستوى الاقتصادي والنفسي والصحي. العالم لم يعد يتحمل المزيد من الضربات والإخفاقات والأخبار السلبية، وخصوصا أنه يعاني مر المعاناة بسببها لفترة تجاوزت السنتين وتحسب بألف سنة. لأن العالم في تاريخه المعاصر والمكتوب والمعروف لم يعرف مثيلا للجائحة التي مر بها، ولا يزال يمر بها حتى اليوم من تداعيات على المستوى الدولي وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وأكثر من أي وقت مضى العالم مطالب بنظرة عقلانية وحكيمة تسمح بتوفير اللقاحات بشكل فوري ومجاني للدول غير القادرة ماليا واقتصاديا على شراء اللقاح ومنحه لمواطنيها بصورة كبيرة وذلك من أجل تحقيق المناعة المجتمعية للعالم بأسرة، والتي يجب أن تبلغ 70% وهي المسألة التي لا يزال العالم بعيدا عنها تماما لظروف اقتصادية باتت معروفة للجميع.