في الأربعين عامًا التي مرت منذ ظهور الإيدز لأول مرة، مات ما يقرب من 35 مليون شخص بالإيدز.
ومنذ عقود وفايروس الإيدز يتمتع بامتياز خبيث بين مجموعة الفايروسات، حتى ظهر قبل عامين فايروس كورونا وأدى إلى تعطيل الحياة وسبل العيش وتهديدها.
هو لا يهدد الطريقة العادية للعيش التي درج عليها إنسان القرن العشرين والذي يليه فقط، بل إن هذا الوباء الجديد يهدد أيضًا بإلغاء عقود من التقدم البحثي والعلمي والطبي وإلغاء الجهود المبذولة للقضاء على فايروس نقص المناعة المكتسب. حيث يتم تحويل الانتباه والخبرة والموارد إلى فايروس كورونا المستجد.
وجدت دراسة استقصائية حديثة أجريت في 106 دول أن اضطرابات فايروس كورونا قد أثرت على 85٪ من برامج فايروس نقص المناعة المكتسب.
وزادت معدل وفيات فايروس نقص المناعة المكتسب بنسبة 10٪ وزيادة في الإصابات الجديدة بين الأطفال بنسبة 40-80٪ في البلدان ذات العبء المرتفع أصلاً. بمعنى الدول التي ينتشر فيها الإيدز.
بسبب الحظر الذي تسبب فيه كورونا وظروف التباعد الاجتماعي عقدت الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز أول مؤتمر لها منذ تأسيسها، دارت محاور المؤتمر حول أحدث الإنجازات في العلوم والطب والسياسة الصحية وتنفيذ البرامج للتعامل مع فايروس نقص المناعة المكتسب.
لعل من أهم المحاور التي تناولها المؤتمر عقد مقارنة لإظهار أوجه الشبه بين الفايروس المسبب لكورونا وفايروس نقص المناعة المكتسب الإيدز، وحول الوصمة والتمييز التي تصيب المرضى، واقترح المتحدثون حلولًا لمواجهة التحديات المتعلقة بزيادة دقة التحاليل وتحسين الرعاية مع التركيز على النهوض بأجندة فايروس نقص المناعة المكتسب بعد انتهاء جائحة كورونا.
وأكد المتحاورون على أنه في كل عام تتحسن جهود العلاج والوقاية من الإيدز. وفي كل عام يستمر التطور العلمي لفهم تفاعل فايروس نقص المناعة المكتسب مع جسم الإنسان.
فمثلاً اليوم لم يعد التحليل الإيجابي لفايروس نقص المناعة المكتسب للأم الحامل يعني الخوف واليأس. لأنه يمكن للأم المصابة بفايروس نقص المناعة المكتسب أن تلد دون أن تنقل المرض إلى طفلها.
ختامًا:
في اليوم العالمي للإيدز على العلم أن يوجه سياسات المجتمع الدولي ، ويجب أن يشارك المجتمع الدولي بشكل هادف في كل خطوة على هذا الطريق.
ومنذ عقود وفايروس الإيدز يتمتع بامتياز خبيث بين مجموعة الفايروسات، حتى ظهر قبل عامين فايروس كورونا وأدى إلى تعطيل الحياة وسبل العيش وتهديدها.
هو لا يهدد الطريقة العادية للعيش التي درج عليها إنسان القرن العشرين والذي يليه فقط، بل إن هذا الوباء الجديد يهدد أيضًا بإلغاء عقود من التقدم البحثي والعلمي والطبي وإلغاء الجهود المبذولة للقضاء على فايروس نقص المناعة المكتسب. حيث يتم تحويل الانتباه والخبرة والموارد إلى فايروس كورونا المستجد.
وجدت دراسة استقصائية حديثة أجريت في 106 دول أن اضطرابات فايروس كورونا قد أثرت على 85٪ من برامج فايروس نقص المناعة المكتسب.
وزادت معدل وفيات فايروس نقص المناعة المكتسب بنسبة 10٪ وزيادة في الإصابات الجديدة بين الأطفال بنسبة 40-80٪ في البلدان ذات العبء المرتفع أصلاً. بمعنى الدول التي ينتشر فيها الإيدز.
بسبب الحظر الذي تسبب فيه كورونا وظروف التباعد الاجتماعي عقدت الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز أول مؤتمر لها منذ تأسيسها، دارت محاور المؤتمر حول أحدث الإنجازات في العلوم والطب والسياسة الصحية وتنفيذ البرامج للتعامل مع فايروس نقص المناعة المكتسب.
لعل من أهم المحاور التي تناولها المؤتمر عقد مقارنة لإظهار أوجه الشبه بين الفايروس المسبب لكورونا وفايروس نقص المناعة المكتسب الإيدز، وحول الوصمة والتمييز التي تصيب المرضى، واقترح المتحدثون حلولًا لمواجهة التحديات المتعلقة بزيادة دقة التحاليل وتحسين الرعاية مع التركيز على النهوض بأجندة فايروس نقص المناعة المكتسب بعد انتهاء جائحة كورونا.
وأكد المتحاورون على أنه في كل عام تتحسن جهود العلاج والوقاية من الإيدز. وفي كل عام يستمر التطور العلمي لفهم تفاعل فايروس نقص المناعة المكتسب مع جسم الإنسان.
فمثلاً اليوم لم يعد التحليل الإيجابي لفايروس نقص المناعة المكتسب للأم الحامل يعني الخوف واليأس. لأنه يمكن للأم المصابة بفايروس نقص المناعة المكتسب أن تلد دون أن تنقل المرض إلى طفلها.
ختامًا:
في اليوم العالمي للإيدز على العلم أن يوجه سياسات المجتمع الدولي ، ويجب أن يشارك المجتمع الدولي بشكل هادف في كل خطوة على هذا الطريق.