سيبدأ عدد سكان العالم في الانكماش قريبًا جدًا، ربما في أقرب وقت ممكن، أي بعد 10 سنوات. وبمجرد أن تبدأ الأعداد في التناقص فإنها لن تتوقف عن ذلك.
هذا التوقع عكس ما هو شائع من توقعات تحذر من الانفجار السكاني وندرة الموارد على الكوكب. إن التحذيرات من الزيادة السكانية الكارثية ملأت وسائل الإعلام منذ ستينيات القرن الماضي، لكن الآن بدأت البيانات والإحصاءات والأرقام تكشف واقعا مغايرا (حسب علم السكان)، إذن كيف سيكون شكل العالم بعد 100 عام؟
في عام 2200، من المتوقع أن يكون في العالم نفس عدد السكان الحالي، لكن السكان سيكونون أكبر سناً.
بعض الدول اليوم في حالة تدهور بالفعل وسوف ينضم إليها عدد أكبر. ستنهار بعض الحكومات بمعنى ستزول من الوجود، على سبيل المثال لن يكون هناك عدد كافٍ من الشعب البلغاري داخل بلغاريا ليصوتوا ويختاروا حكومة للبلاد. نعم إن انخفاض عدد السكان في بعض الدول سيعيد تشكيل المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للعالم.
على مر التاريخ، كان انخفاض عدد السكان ناتجا عن كارثة مثل: العصور الجليدية، والأوبئة، وانهيار الحضارات. هذه المرة الأمر مختلف، لأننا نضعف أنفسنا بشكل متعمد، من خلال اختيار إنجاب أطفال أقل مما نحتاجه لتعويض الوفيات بالمواليد.
كما أن الخبراء أشاروا إلى أن معدل الخصوبة (متوسط عدد الأطفال المولودين لكل امرأة) سينخفض لفترة طويلة جدًا.
شخصيا لا أوافق تماما على هذا النوع من الدراسات - على الرغم من منهجيتها العلمية - لأنها تحلل وتستنبط اتجاهات قصيرة المدى، أليست هذه التحليلات نفسها التي قادت العلماء لعقود طويلة للتنبؤ بالانفجار السكاني؟!
البشرية سوف تستيقظ قبل حلول كارثة من هذا النوع وستوجه الحكومات شعوبها لزيادة الإنجاب كما فعل هتلر برفع عدد المواليد لكل أسرة ألمانية من طفل إلى ستة أطفال. ثم إن عدد السكان الأقل على الكوكب أمر جيد وليس سلبيا، وهذا ما سنتناوله الأسبوع القادم.
هذا التوقع عكس ما هو شائع من توقعات تحذر من الانفجار السكاني وندرة الموارد على الكوكب. إن التحذيرات من الزيادة السكانية الكارثية ملأت وسائل الإعلام منذ ستينيات القرن الماضي، لكن الآن بدأت البيانات والإحصاءات والأرقام تكشف واقعا مغايرا (حسب علم السكان)، إذن كيف سيكون شكل العالم بعد 100 عام؟
في عام 2200، من المتوقع أن يكون في العالم نفس عدد السكان الحالي، لكن السكان سيكونون أكبر سناً.
بعض الدول اليوم في حالة تدهور بالفعل وسوف ينضم إليها عدد أكبر. ستنهار بعض الحكومات بمعنى ستزول من الوجود، على سبيل المثال لن يكون هناك عدد كافٍ من الشعب البلغاري داخل بلغاريا ليصوتوا ويختاروا حكومة للبلاد. نعم إن انخفاض عدد السكان في بعض الدول سيعيد تشكيل المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للعالم.
على مر التاريخ، كان انخفاض عدد السكان ناتجا عن كارثة مثل: العصور الجليدية، والأوبئة، وانهيار الحضارات. هذه المرة الأمر مختلف، لأننا نضعف أنفسنا بشكل متعمد، من خلال اختيار إنجاب أطفال أقل مما نحتاجه لتعويض الوفيات بالمواليد.
كما أن الخبراء أشاروا إلى أن معدل الخصوبة (متوسط عدد الأطفال المولودين لكل امرأة) سينخفض لفترة طويلة جدًا.
شخصيا لا أوافق تماما على هذا النوع من الدراسات - على الرغم من منهجيتها العلمية - لأنها تحلل وتستنبط اتجاهات قصيرة المدى، أليست هذه التحليلات نفسها التي قادت العلماء لعقود طويلة للتنبؤ بالانفجار السكاني؟!
البشرية سوف تستيقظ قبل حلول كارثة من هذا النوع وستوجه الحكومات شعوبها لزيادة الإنجاب كما فعل هتلر برفع عدد المواليد لكل أسرة ألمانية من طفل إلى ستة أطفال. ثم إن عدد السكان الأقل على الكوكب أمر جيد وليس سلبيا، وهذا ما سنتناوله الأسبوع القادم.