-A +A
أحمد الشمراني
تأتي مراحل وتذهب أخرى، وما زلنا كما نحن في الإعلام نطارد القبح ونترك الجمال..!

تمتلئ المدرجات ويذهب المخرج إلى إعادة لقطات لا داعي لها!.


فماذا نسمي هذا؟ ضعفا مهنيا أم أن ثمة أمورا أخرى يتحايل من خلالها سيادته على الصورة الأجمل بنقيضها!.

لم تكن مباراة الطائي والنصر الأخيرة التي تجاهل سيادة المخرج جمهورها الباذخ، فقبلها كثير شكا خلالها الجمال من القبح!.

لماذا هذا الاستهداف يا سيادة المخرج، كرة القدم وجبة دسمة ملحها الجمهور!.

ألم تروا مونديال العرب..؟ ماذا كان يقدم من خلالها المخرجون..؟

دورينا قوي ومدرجاتنا ممتلئة بالجمهور، فماذا ينقصكم لكي تعطوا المدرجات حقوقها..!

أعرف أن العين أحياناً لها غمضة وومضة، لكن أن تصل إلى هذا الحد، فهنا المشكلة..!

(2)

النصر من أزمة إلى أزمة، والسبب عدم الاستقرار، وأدرك كما تدركون ماذا يعني الاستقرار إدارياً وفنياً، ولهذا إن ظل الأمر كما هو عليه شيل فلان وحط فلان، سيطول ليل النصر.!

ما ينقص الأندية الأخرى يملكه النصر؛ وأعني المال الذي لا ينافس النصر في عالم الثراء إلا الهلال، لكن الفرق أن في الهلال وحدة عمل متكاملة لا تتغير بتغير الأشخاص، أما النصر يعمل بشعار كل هزيمة لها ثمن.؟

(3)

الأهلي الذي في خاطري يحتاج وقتاً حتى يعود، بشرط أن يكون هناك عمل موازٍ لهذا الشرط تحكمه خطة عمل، أما الحاصل اليوم فلا يعطي أملاً في المنافسة على المقعد الآسيوي، ولم أقل الدوري، والسبب أن كرة القدم معطيات ومؤشرات من خلالها قد نستشرف النتائج المستقبلية!.

ومضة:

مقولة مُريحة جداً للشيخ الشعراوي تقول: «وإن العبد ليغفل عن ربه حتى ينساه فيرسل الله من البلاء ما يذكرهُ به، حتى يعود العبد يحبُ الله، فيحبه الله، فيرفع عنهُ البلاء ويرزقه رزقاً طيباً».