عندما يمر اسم مدينة الرياض في المشاهد السياسية السابقة واللاحقة لا يحضر معها غير الحل، الموضوعية، المنطقية، الهدوء والدبلوماسية، انقضاء الأزمة وكل ما يؤدي إلى الحنكة السياسية، ويؤكد ذلك ما جاء في الكلمة الافتتاحية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال افتتاح أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ حيث حملت كلمته المختصرة بمدلولاتها المليئة بالمواقف والتطلعات السياسية الحنكة بدءاً من شكره وتهنئته لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحكومته الموقرة، خلال فترة رئاسة مملكة البحرين للدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى، وفي هذا دلالة واضحة على ضرورة وحدة الصف الخليجي والعمل المستمر نحو احتضان الأعمال المشتركة بين دول الخليج، وعزز ذلك بجملة «تنسيق الجهود»، وهنا إشارة إلى ضرورة وأهمية تنسيق الجهود بين دول الخليج في بناء العمل المشترك الذي يحفظ لهذه الدول أمنها واستقرارها وازدهارها وتطلعات مواطنيها.
كما حملت كلمة سموه الافتتاحية مضامين تلمح إلى ضرورة تجاوز التحديات التي تمر وستمر المنطقة ومواطنيها وإلى صناعة صف خليجي ينافس ويضاهي الأمم والحضارات وجاء ذلك في استخدامه للكلمات: «رؤية، شراكات، التزام، مخرجات، نتائج، بيئة جذابة، محفزة» وحضور مثل هذه الكلمات في سياق كلمة ولي العهد يعزز روح التنافسية والإصرار على التعاون وبناء جسور التواصل لمواجهة التحديات وصناعة القوة الحضارية على مستوى الأفراد والمجتمعات الخليجية، كما أنها تضع خارطة طريق المستقبل الذي يتطلب مضاعفة الجهود وصناعة الرؤية والجدية في الالتزام والعمل والتحفيز نحو المزيد والمزيد من بناء البيئات الجاذبة.
وأيضاً لفت انتباهي في كلمة سمو ولي العهد كلمة أعتبرها هي اللغة والخطاب التأسيسي لأي دولة تعيش في هذا الزمن ويحتاجها الوعي السياسي والاقتصادي في آن واحد وتطلبها جميع الشعوب التي تريد نهضة حقيقية ألا وهي كلمة «ابتكار» حين تحدث عن ضرورة دعم الابتكار والتطوير وهنا أطرح سؤالاً لماذا الابتكار وما هو دوره في الوعي السياسي والاقتصادي؟
في الحقيقة لن تكفيني صفحات لأكتب عن ذلك ولكن سأختصره في سطور؛ الابتكار يعني قد بلغنا أعلى مستويات التطوير وإحداث التغيير الإيجابي الجذري. والدولة التي تنادي بالابتكار وتدعمه هي هنا تصنع لنفسها قوة تاريخية في كل المناحي بدءاً من المجتمع حتى علاقاتها العالمية، الدولة التي لديها قوة في الابتكار وداعمة له لديها وعي سياسي بكل ما يدور داخلياً وخارجياً، وهي بالتالي تملك سلطة العلم والاقتصاد بناءً على قوتها في الابتكار على مستوى الاقتصاد الإبداعي وفنون الإدارة السياسية وأيضاً هي دولة تملك زمام الاستدامة في التنمية الذكية.
ختاماً.. تأتي الرياض دوماً ميزان العقل والحكمة وصوت الحلول وعين المستقبل.
كما حملت كلمة سموه الافتتاحية مضامين تلمح إلى ضرورة تجاوز التحديات التي تمر وستمر المنطقة ومواطنيها وإلى صناعة صف خليجي ينافس ويضاهي الأمم والحضارات وجاء ذلك في استخدامه للكلمات: «رؤية، شراكات، التزام، مخرجات، نتائج، بيئة جذابة، محفزة» وحضور مثل هذه الكلمات في سياق كلمة ولي العهد يعزز روح التنافسية والإصرار على التعاون وبناء جسور التواصل لمواجهة التحديات وصناعة القوة الحضارية على مستوى الأفراد والمجتمعات الخليجية، كما أنها تضع خارطة طريق المستقبل الذي يتطلب مضاعفة الجهود وصناعة الرؤية والجدية في الالتزام والعمل والتحفيز نحو المزيد والمزيد من بناء البيئات الجاذبة.
وأيضاً لفت انتباهي في كلمة سمو ولي العهد كلمة أعتبرها هي اللغة والخطاب التأسيسي لأي دولة تعيش في هذا الزمن ويحتاجها الوعي السياسي والاقتصادي في آن واحد وتطلبها جميع الشعوب التي تريد نهضة حقيقية ألا وهي كلمة «ابتكار» حين تحدث عن ضرورة دعم الابتكار والتطوير وهنا أطرح سؤالاً لماذا الابتكار وما هو دوره في الوعي السياسي والاقتصادي؟
في الحقيقة لن تكفيني صفحات لأكتب عن ذلك ولكن سأختصره في سطور؛ الابتكار يعني قد بلغنا أعلى مستويات التطوير وإحداث التغيير الإيجابي الجذري. والدولة التي تنادي بالابتكار وتدعمه هي هنا تصنع لنفسها قوة تاريخية في كل المناحي بدءاً من المجتمع حتى علاقاتها العالمية، الدولة التي لديها قوة في الابتكار وداعمة له لديها وعي سياسي بكل ما يدور داخلياً وخارجياً، وهي بالتالي تملك سلطة العلم والاقتصاد بناءً على قوتها في الابتكار على مستوى الاقتصاد الإبداعي وفنون الإدارة السياسية وأيضاً هي دولة تملك زمام الاستدامة في التنمية الذكية.
ختاماً.. تأتي الرياض دوماً ميزان العقل والحكمة وصوت الحلول وعين المستقبل.