-A +A
أحمد الشمراني
حمدالله يوقع للاتحاد، هكذا جاء العنوان، أما التفاصيل فاختصرها رئيس نادي الاتحاد أنمار الحايلي في هذه التغريدة: حمدالله هداف الدوري التاريخي لا يزال له كلمات سيكتبها بمدادٍ من ذهب مع الاتحاد ‏تمنياتي له ولزملائه بالتوفيق (الطموح عالي والتحديات كبيرة وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم).

ثمة صراع قانوني في هذا الجانب أقدمه لكم من خلال رأي الزميل محمد الدويش: ‏#حمدالله لا يزال في قائمة النصرـ ولن ينتقل قبل انتهاء الموسم إلاّ بمخالصة تعاقد الاتحاد معه لا مخالفة فيه لأنّ النصر أعلن فسخ عقده ولكنه لن يلعب له إلّا بعد انتهاء الموسم.


‏ المخالصة من مصلحة النصر؛ كي يسجل بديلاً في الفترة الشتوية ومن مصلحة اللاعب كي ينتقل فيها!

طبيعي أن يفرح جمهور الاتحاد بهذا النجم الكبير، وطبيعي أن يتغنى هذا الجمهور بحمدالله الذي كان يلعب مع النصر وقلبه مع الاتحاد..!

حتى انتصار النصر في الديربي ضاعت أحداثه مع إعلان الاتحاد للوافد الجديد (حمدالله) لكتيبة النمور لكن التاريخ لن يضيع هذا الانتصار.

جريح شارع التحلية (الأهلي) حاله صعب وإن أشرنا إلى مكمن الصعوبة ربما يدان كل الأهلاويين فيما يحصل للأهلي..!

والإدانة نسبها تتفاوت من شخص إلى آخر، لكن في نهاية الأمر إدانة جماعية البريء فيها الأهلي الذي وزع دمه بين الفرقاء..!

اليوم بات الكل يتحدث عن الأهلي بشكل فيه من الحزن ما يجعلني أسأل: لماذا تم تصغير الأهلي واستباحة تاريخه ممن ليس لهم تاريخ..؟

أين من صنع تاريخهم الأهلي؟ بل أين من كبروا من خلال الأهلي؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا الابتعاد؟ لماذا هذا التفصير..؟!

الأهلي يموت واقفاً على طريقة الأشجار، فمن يقول أنا لها..؟

ماجد النفيعي وموسى المحياني وأحمد بامعوضة وهاسي هم اليوم في الواجهة، أقصد واجهة الأحداث الأهلاوية، لكن من الصعوبة بمكان أن يصغوا لأي رأي حتى إن كان صاحبه محقاً أو يهمه نجاحهم مع الأهلي كونهم وسط (ضوضاء) وصخب التبس عليهم خلالها التقييم، بل ومعرفة حقيقة صاحب هذا الرأي؛ ولهذا سنكتفي مع أي إطلالة للأهلي أن نردد بصوت خافت من أراد بالأهلي سوءاً (اللهم .....) ومعها سيكتفون با آميييييين..!

الأهلي يا رئيس الأهلي عندي أكبر بكثير من أن يأتي رئيس ويرحل آخر أو اغضب من مرحلة من أجل إنصاف أخرى، ففضلاً لا تضع تقييمك للآراء وفق قناعات هذا يحبنا وهذا يكرهنا لأننا كلنا عشاق حتى من لم يصوت لك لا يعني أنه ضده، فالأهلي أكبر بكثير من هذه (الفانتازيا)، وعليه اعمل أنت وفريق عملك وفي نهاية الأمر عملكم سيدافع عنكم إن أبدعتم والعكس إن أخفقتم..!

ألغِ من كراستك هذا معنا وهذا ضدنا، وركز على الملعب فهو من سيمنحك (شهادة التفوق)، أما غيرها فهوامش نعم هوامش فقط..!

أخيراً:

في الأهلي ‏رواية الحاجة للمال لا تنتهي، وما إن يتوفر المال يهدره الفكر الضحل والتخطيط المعاق، فنعود لذات المربع الأول!

‏لذلك:

‏لا بد من ضمان وجود الكفاءات من الفنيين والمفكرين ممّن لهم التخصص والخبرة الكافية ليكون العمل استراتيجياً لتحقيق أهداف واضحة..

‏ما نراه من 5 مواسم (فوضى).

التوقيع (محمد الثقفي) وهذا يا رئيس إعلامي أهلاوي لا ينتمي لمرحلة ولا يكره أخرى لكنه يعشق الأهلي حد الجنون أعجبني كلامه فقلت أقدمه لك على طبق من حب.