نحمد الله حمداً كثيراً أن سخر للبلد قيادة مدركة لما كنا نعانيه من ملامح التشدد، والغلو، فعملت على فك الوثاق، وما نحن فيه من انفتاح اجتماعي، وثقافي، وفني هو الأجواء الصحية لأي مجتمع، ولو أننا سرنا في حياتنا سيرا طبيعيا من البدء لكان وضعنا الاجتماعي هو هذه الحال التي نعيش بها الآن، إلا أن أربعين سنة من التشدد والغلظة، والتجهم، حرفت الأنفس انحرافا، وسيرتها إلى المعارج الصعبة، المنهكة، حتى أصبح البعض منا لا يعرف من الدين إلا مفردة التحريم.
وما نعيشه الآن هو مكسب معيشي، وهو تأكيد على سيادة القرار السياسي في جعل الناس أحرارا في اختيار طرق معاشهم، إذ جاءنا القرار على صحن من ذهب.. إذن عش حياتك وامنح الآخرين فرصة أن يعيشوا حياتهم كما يشاؤون.
وأعرف تماما أن التشدد الذي ران على البلد لأربعين عاما لا يمكن له أن يصبح رمادا، ومنذ الخطوات الأولى للتغيير، تم القيام بعدة إجراءات حازمة لكي يمنح كل مواطن حرية اختياراته المعيشية، وأصبح القانون ملجأ للجميع، فأي اعتراض مقبول ضمن بنود القانون المنظم للعلاقات، وما تجاوز القانون يعد اعتداء وانتهاكا للحرية.
وما نلحظه من عدة سنوات -مع بدء التغيير- من تحريضات صريحة، أو مخبأة داخل غلالة (وما أريد إلا الإصلاح) وبمساندة من جهات خارجية مشبوهه في أحيان كثيرة، ما هو إلا بحث عن تمكين (أولئك المتشددين)، ثم القفز على حياتنا بنفس الحجة.
أربعون عاما من التشدد ولدت ملايين من (السميعة) وعندما انفرجت الحياة اكتشف الناس أن ما كانوا يتبعونه ما هو إلا عادات وتقاليد تراكمت، وتم إيهام الناس بأن ذلك دين.
ومع كل تحريض ثمة أياد تقلب الحطب، وأفواه تنفخ في الكير!
آخر أنواع التحريض هاشتاق ينص على: #ايقاف_موسم_الرياض_مطلبا
هذا الهاشتاق تنادوا إليه، وكل من يحمل في بطنه لحما نيئا أسهم في التحريض، على أمل أن تتم الاستجابة، وإذا تمت الاستجابة لهذه المناداة فغداً لن يقام أي مهرجان، إذ إن للمحرضين فضاء إلكترونيا يعيد المطالبة بإيقاف هذا، ومنع ذاك، أي تقويض القانون بالتأليب، وخلق حالة عدائية بين من اختار حياته، وبين الباحثين عن عودة المتشددين، وبين البينين لا يمكن لأي حياة طبيعية أن تسير بيسر وسهولة.
وفي ذلك الهاشتاق يتم دس مشاكل المواطنين على أنها هي الأولى بالانتباه وإيجاد الحلول، والجميع مع ذلك، فحياة المواطن أهم ركيزة لأي نهضة، ولأي حياة كريمة إلا أن دس تلك القضايا والاحتياجات الاجتماعية هي نتاج موسم الرياض، فهذا كذب بواح، نعم لكل مشكلة تعترض المواطنين لها أبوابها وقنواتها، والمطالبة بحلها في أقصى سرعة، وجميعنا مع الحلول التي يمكن لها جعل المواطن يجتاز العقبات نحو حياة كريمة، لكن استغلال تلك القضايا من أجل التأليب وإلصاقها في موسم الرياض أو مهرجان يقام في أي مدينة ما هو إلا عين التحريض. الحق، والحق يقال ليكن القانون سبيلنا في التأييد والرفض من غير تأليب.
أيها المحرضون: دعونا نعيش من غير تخشب أو محاولة زج المجتمع في سجن التشدد.
الدين علاقة خاصة بين العبد وربه، والحياة علاقة الإنسان بالإنسان، يحكمها قانون اجتماعي ارتضينا جميعا أن يكون حكما بيننا.
وما نعيشه الآن هو مكسب معيشي، وهو تأكيد على سيادة القرار السياسي في جعل الناس أحرارا في اختيار طرق معاشهم، إذ جاءنا القرار على صحن من ذهب.. إذن عش حياتك وامنح الآخرين فرصة أن يعيشوا حياتهم كما يشاؤون.
وأعرف تماما أن التشدد الذي ران على البلد لأربعين عاما لا يمكن له أن يصبح رمادا، ومنذ الخطوات الأولى للتغيير، تم القيام بعدة إجراءات حازمة لكي يمنح كل مواطن حرية اختياراته المعيشية، وأصبح القانون ملجأ للجميع، فأي اعتراض مقبول ضمن بنود القانون المنظم للعلاقات، وما تجاوز القانون يعد اعتداء وانتهاكا للحرية.
وما نلحظه من عدة سنوات -مع بدء التغيير- من تحريضات صريحة، أو مخبأة داخل غلالة (وما أريد إلا الإصلاح) وبمساندة من جهات خارجية مشبوهه في أحيان كثيرة، ما هو إلا بحث عن تمكين (أولئك المتشددين)، ثم القفز على حياتنا بنفس الحجة.
أربعون عاما من التشدد ولدت ملايين من (السميعة) وعندما انفرجت الحياة اكتشف الناس أن ما كانوا يتبعونه ما هو إلا عادات وتقاليد تراكمت، وتم إيهام الناس بأن ذلك دين.
ومع كل تحريض ثمة أياد تقلب الحطب، وأفواه تنفخ في الكير!
آخر أنواع التحريض هاشتاق ينص على: #ايقاف_موسم_الرياض_مطلبا
هذا الهاشتاق تنادوا إليه، وكل من يحمل في بطنه لحما نيئا أسهم في التحريض، على أمل أن تتم الاستجابة، وإذا تمت الاستجابة لهذه المناداة فغداً لن يقام أي مهرجان، إذ إن للمحرضين فضاء إلكترونيا يعيد المطالبة بإيقاف هذا، ومنع ذاك، أي تقويض القانون بالتأليب، وخلق حالة عدائية بين من اختار حياته، وبين الباحثين عن عودة المتشددين، وبين البينين لا يمكن لأي حياة طبيعية أن تسير بيسر وسهولة.
وفي ذلك الهاشتاق يتم دس مشاكل المواطنين على أنها هي الأولى بالانتباه وإيجاد الحلول، والجميع مع ذلك، فحياة المواطن أهم ركيزة لأي نهضة، ولأي حياة كريمة إلا أن دس تلك القضايا والاحتياجات الاجتماعية هي نتاج موسم الرياض، فهذا كذب بواح، نعم لكل مشكلة تعترض المواطنين لها أبوابها وقنواتها، والمطالبة بحلها في أقصى سرعة، وجميعنا مع الحلول التي يمكن لها جعل المواطن يجتاز العقبات نحو حياة كريمة، لكن استغلال تلك القضايا من أجل التأليب وإلصاقها في موسم الرياض أو مهرجان يقام في أي مدينة ما هو إلا عين التحريض. الحق، والحق يقال ليكن القانون سبيلنا في التأييد والرفض من غير تأليب.
أيها المحرضون: دعونا نعيش من غير تخشب أو محاولة زج المجتمع في سجن التشدد.
الدين علاقة خاصة بين العبد وربه، والحياة علاقة الإنسان بالإنسان، يحكمها قانون اجتماعي ارتضينا جميعا أن يكون حكما بيننا.