-A +A
أحمد الشمراني
لم يبقَ حكم إلا وشتموه وأساءوا له واتهموه وفي الملفات ما يدينهم صوتاً وصوره وحرفاً..!

أبديت وجهة نظري في إدارة الحكم خالد صلوي لمباراة الاتحاد والفتح؛ التي وصل فيها دم الكروت لرقم يستاهل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولم أغالِ في نقدي، بل طالبت وبكل هدوء من لجنة الحكام بكامل هيئتها الاعتبارية استعراض المباراة من أول ثانية حتى ما بعد نهايتها بعشر دقائق ومن ثم تنويرنا هل ما حدث مرتبط بقانون أم غلطة حكم؟ وعادة غلطة الحكم أحياناً بعشر أمثالها..!


طلبي واضح ولا أرى فيه ما يجيز للزميل عدنان جستنية أن يقول ما قال في هذه التغريدة؛ التشكيك في قرارات حكم المباراة بالطريقة التي جاءت على لسان الزميل أحمد الشمراني تستدعي من اتحاد كرة القدم ومن لجنة الحكام التحقيق بما ما يثبت صحة ما ذكره أو إدانته إذا تجنى على حكم المباراة، فما ذكره الزميل أحمد الشمراني وهو ليس في حالة انفعال يجب أن لا يمر مرور الكرام.

الجميل أن الردود أنصفتني من تحريض الزميل عدنان، ومن جمالها -أي الردود- كنت أقرأ وأصفق، لكن المستشار القانوني الدكتور عمر الجهني قدم لعدنان إدانته في هذا الرد: «أخ عدنان اتهامك باطل وفيه تشهير

‏ما تحدث عنه المحلل الشمراني كان نقداً في سياق القانون، لم يتجاوز أو يتجنى. ‏فقد ذكر نقاط الضعف وتوجه بطلب للجنة الحكام بمشاهدة المباراة والحكم يخطئ ويصيب، لا يجب تنزيه الحكام، يجب أن يكون هناك نقد للاعب والحكم ورجل الخط، وقس على ذلك (دخولك فيه تسلل)»..!

ناهيك عن آراء أخرى وضعت عدنان في مواجهه مع نفسه التي لا شك أنها في لحظة تجلي ستنحاز لي أكثر من انحيازها له.

أعود للصلوي ولا بأس أن أكرر ما ذكرته آنفاً حول وقوعه في أخطاء كوارثية تضرر منها فريق واستفاد آخر وتستحق أن تناقش من اللجنة المعنية.

انتهت قضية حمدي النقاز كما بدأت، ولا مشكلة في ذلك، لكن ماذا سيقول الآن من شوهوا اللاعب والأهلي..؟!

طبعاً لا يملكون إلا الصمت لكن صمت المهزوم، ويا له من صمت يا صديقي..!

أخيراً: بعض الناس يمنحه الله القبول حتى في صمته، وبعضهم يسلب الله منه القبول وإن كان كلامه أنهاراً من العسل، نسأل الله لنا ولكم القبول.