من أبسط حقوق الناقد أن يقول ما يراه بتجرد، أو من الأفضل أن يتنحى جانباً، ويترك المكان لغيره من الأمناء على قول الحق..!
هذا ما يجب أن يكون، لكن ما يحدث اليوم أن صوت الناقد الحقيقي اختفى وحل بديلاً عنه صوت الإعلامي المشجع، فمن يعيد للنقد مهنته بعد أن تمت استباحتها في غفلة من الزمن..؟!
يقول الزميل وليد الفراج: «التعصب الرياضي ليس بالضرورة أن تكون أسبابه رياضية، فقد يكون المتعصب شخصية تعاني من مشاكل نفسية، ويتعامل مع كل ظروف حياته بذات المعايير، لكنه في الرياضة يفرغ عقداً نفسية ونعتقد أنها بسبب التعصب للرياضة».
كلام جميل يا زميلي العزيز، ويستحق أن اتخذ منه خارطة طريق لمواجهة هذا الداء (داء التعصب) الذي يجب أن تكون معالجته من خلالنا كأعلاميين، فثمة يا زميلي من حملنا وزر هذا الداء.
مقولة للإمام الشافعي: «ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلت جاهلاً إلا وغلبني».
يسأل أحد المارين على مقولة الشافعي: ما العلم الذي يملكه الجاهل الذي يغلب العالم صاحب الحجة والبيان..؟!
ومن هنا ينبغي يا زميل كل المراحل أن نجتهد في تقويم اعوجاج مهنتنا التي علا فيها صوت الجاهل وبتنا أسيرين لهذا الغبار الذي حجب علينا تجلي الرزين وحكمة الحكيم.
أعتقد أن مجلس الشورى ناقش في إحدى جلساته التعصب الرياضي من خلال ورقة عمل تقدم بها أحد الأعضاء، وحملوا الإعلام الرياضي كامل المسؤولية، وقتها يا صديقي العزيز مر الخبر أو التوصية دون أن نقف ونتوقف أمامها..!
دورنا يا زميلي المخضرم أكبر من أن نتعارك في برامجنا وصحفنا وتغريداتنا على من العميد الوحدة أو الاتحاد؟ ومن الملكي الأهلي أم الهلال؟ ومن كبير الرياض الشباب أم النصر..؟
خالد قميش وهو حكم سابق وجه لنا هذا الرسالة فشاركني تأملها: «لقد خاب الأمل فيكم يا إعلامنا الرياضي، وأصابتنا خيبة أمل، وتوقف جهاز المناعة لدى الشارع الرياضي بسبب ما وصلت إليه بعض الاستديوهات الرياضية التي كل همها إثارة التعصب، وتناسوا أن الرياضة خيمة سلام، وليست ساحة البغضاء والكراهية»..!
أخيراً: «لا تسمح لأحد أن يجعل ضوءك يخفت، لمجرد أنه يزعج عينيه».
هذا ما يجب أن يكون، لكن ما يحدث اليوم أن صوت الناقد الحقيقي اختفى وحل بديلاً عنه صوت الإعلامي المشجع، فمن يعيد للنقد مهنته بعد أن تمت استباحتها في غفلة من الزمن..؟!
يقول الزميل وليد الفراج: «التعصب الرياضي ليس بالضرورة أن تكون أسبابه رياضية، فقد يكون المتعصب شخصية تعاني من مشاكل نفسية، ويتعامل مع كل ظروف حياته بذات المعايير، لكنه في الرياضة يفرغ عقداً نفسية ونعتقد أنها بسبب التعصب للرياضة».
كلام جميل يا زميلي العزيز، ويستحق أن اتخذ منه خارطة طريق لمواجهة هذا الداء (داء التعصب) الذي يجب أن تكون معالجته من خلالنا كأعلاميين، فثمة يا زميلي من حملنا وزر هذا الداء.
مقولة للإمام الشافعي: «ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلت جاهلاً إلا وغلبني».
يسأل أحد المارين على مقولة الشافعي: ما العلم الذي يملكه الجاهل الذي يغلب العالم صاحب الحجة والبيان..؟!
ومن هنا ينبغي يا زميل كل المراحل أن نجتهد في تقويم اعوجاج مهنتنا التي علا فيها صوت الجاهل وبتنا أسيرين لهذا الغبار الذي حجب علينا تجلي الرزين وحكمة الحكيم.
أعتقد أن مجلس الشورى ناقش في إحدى جلساته التعصب الرياضي من خلال ورقة عمل تقدم بها أحد الأعضاء، وحملوا الإعلام الرياضي كامل المسؤولية، وقتها يا صديقي العزيز مر الخبر أو التوصية دون أن نقف ونتوقف أمامها..!
دورنا يا زميلي المخضرم أكبر من أن نتعارك في برامجنا وصحفنا وتغريداتنا على من العميد الوحدة أو الاتحاد؟ ومن الملكي الأهلي أم الهلال؟ ومن كبير الرياض الشباب أم النصر..؟
خالد قميش وهو حكم سابق وجه لنا هذا الرسالة فشاركني تأملها: «لقد خاب الأمل فيكم يا إعلامنا الرياضي، وأصابتنا خيبة أمل، وتوقف جهاز المناعة لدى الشارع الرياضي بسبب ما وصلت إليه بعض الاستديوهات الرياضية التي كل همها إثارة التعصب، وتناسوا أن الرياضة خيمة سلام، وليست ساحة البغضاء والكراهية»..!
أخيراً: «لا تسمح لأحد أن يجعل ضوءك يخفت، لمجرد أنه يزعج عينيه».