من أبرز أحداث هذا الأسبوع المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي للتحالف العربي العميد تركي المالكي، ليس فقط بسبب المعلومات الهامة جداً التي ذكرها، أو منطق الثقة والقوة في الحديث، أو التلميح بما هو قادم إذا استمر الحوثيون في عبثهم المدمر لليمن واعتداءاتهم على المملكة، ولكن أيضاً لاهتمام كثير من وسائل الإعلام الغربية بما ورد في المؤتمر، ونقاشهم المستفيض لمضامينه، ما يشي بأنهم فوجئوا بها، أو على وجه الدقة فوجئوا بأداء التحالف الذي تقوده المملكة، عسكرياً واستخباراتياً في المرحلة الأخيرة.
التحالف، أو المملكة تحديداً وجدت أنه لم يعد مجدياً الركون إلى المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة ومندوبيها لإيقاف تهديدات الحوثيين لأمن المملكة وسلامة المدنيين من مواطنين ومقيمين في ظل التراخي الكبير المستمر منهم، وقد تأكد أن رعاة السلام والحل السياسي المزعومين لن يقدموا شيئاً باتجاه دفع ملف الحل السياسي للأزمة اليمنية، ولن يوقفوا الاعتداءات الحوثية المتكررة، وبالتالي لم يكن هناك سوى بدء تكتيك جديد متعدد الجوانب كي تعرف ميليشيا الحوثي أنها أهون وأضعف وأوهى من أوهامها بمواجهة التحالف. ولأنها مجرد عصابة فإنه كان ممكناً اختراقها في العمق، وكشف كل خططها وتحركاتها، وكما أكد العميد المالكي فإن التحالف يملك معلومات أهم مما تم التصريح به، ستعلن في الوقت المناسب، وأن قادة الميليشيا مرصودون بدقة وبالإمكان استهدافهم بسهولة متى قرر التحالف ذلك.
ومع ذلك فقد خاطبت المملكة مجلس الأمن عبر سفيرها في الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليته إزاء الأخطار التي تشكلها ميليشيا الحوثيين رغم أنها قادرة على الحسم وفق القانون الدولي والإنساني، وهي بذلك تحمل المجتمع الدولي بأكمله مسؤولية هذا التراخي، وتشعره بأنها رغم تفوقها العسكري واستطاعتها وضع السيناريو الكفيل بإيقاف العبث الحوثي إلا أنها كدولة وعضو مؤسس في الأمم المتحدة فإنها ما زالت تستنهض هذه المنظمة ومجلس أمنها للقيام بدورها الذي أنشئت من أجله والمتمثل في إحلال السلم والسلام في دول العالم.
إن المملكة التي تقود التحالف العربي مسؤولة عن أمنها وملتزمة بأمن اليمن أيضاً من خلال حكومته الشرعية، وهي في كل مراحل الأزمة اليمنية تهدف إلى الحل السياسي السلمي، لكن هناك فرقا بين منطق الدولة ومنطق الميليشيات.
التحالف، أو المملكة تحديداً وجدت أنه لم يعد مجدياً الركون إلى المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة ومندوبيها لإيقاف تهديدات الحوثيين لأمن المملكة وسلامة المدنيين من مواطنين ومقيمين في ظل التراخي الكبير المستمر منهم، وقد تأكد أن رعاة السلام والحل السياسي المزعومين لن يقدموا شيئاً باتجاه دفع ملف الحل السياسي للأزمة اليمنية، ولن يوقفوا الاعتداءات الحوثية المتكررة، وبالتالي لم يكن هناك سوى بدء تكتيك جديد متعدد الجوانب كي تعرف ميليشيا الحوثي أنها أهون وأضعف وأوهى من أوهامها بمواجهة التحالف. ولأنها مجرد عصابة فإنه كان ممكناً اختراقها في العمق، وكشف كل خططها وتحركاتها، وكما أكد العميد المالكي فإن التحالف يملك معلومات أهم مما تم التصريح به، ستعلن في الوقت المناسب، وأن قادة الميليشيا مرصودون بدقة وبالإمكان استهدافهم بسهولة متى قرر التحالف ذلك.
ومع ذلك فقد خاطبت المملكة مجلس الأمن عبر سفيرها في الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليته إزاء الأخطار التي تشكلها ميليشيا الحوثيين رغم أنها قادرة على الحسم وفق القانون الدولي والإنساني، وهي بذلك تحمل المجتمع الدولي بأكمله مسؤولية هذا التراخي، وتشعره بأنها رغم تفوقها العسكري واستطاعتها وضع السيناريو الكفيل بإيقاف العبث الحوثي إلا أنها كدولة وعضو مؤسس في الأمم المتحدة فإنها ما زالت تستنهض هذه المنظمة ومجلس أمنها للقيام بدورها الذي أنشئت من أجله والمتمثل في إحلال السلم والسلام في دول العالم.
إن المملكة التي تقود التحالف العربي مسؤولة عن أمنها وملتزمة بأمن اليمن أيضاً من خلال حكومته الشرعية، وهي في كل مراحل الأزمة اليمنية تهدف إلى الحل السياسي السلمي، لكن هناك فرقا بين منطق الدولة ومنطق الميليشيات.