النّمو.. هو الأب الروحي للتطوّر.. المرتبط مباشرة بالثقافة. حين تتكوّن سمات إيجابية جديدة للثقافة.. بقيم واضحة؛ تنطلق من عراقة الماضي وترتكز على عبق التاريخ، حينها.. تصبح الثقافة المجتمعية في حالة تفاعل مستمر مع الأنظمة المستحدثة.. والتغييرات الإدارية السريعة.. والروح العصرية المصبوغة بسِمة التنوّع والتعدديّة. ومن هذه الحكاية الاستثنائية.. يبدأ النّمو في اتخاذ تكتيكاته الواضحة على رقعة الفكر الحضاري.. ويستثمر الأرض الخصبة لوضع جذوره في تربتها الصالحة.
المملكة العربية السعودية استطاعت خلال السنوات الخمس الأخيرة أن تضخ مفردات ثقافية عالية الأصالة في المجتمع؛ وهو وقت قياسي مقارنة بأزمان ومجتمعات أخرى -تجارب التاريخ تشير إلى أن ما تحقق في مجتمعنا المحلي كان في حاجة لسنوات طويلة ليتحقق في كثير من المجتمعات الأخرى-. لكن المحاكاة الفكرية لطبيعة الثقافة المحلية.. بحكمة وعقلانية.. استطاعت أن تختصر المسافات الزمنية وتضعها في مجموعة واحدة ذات رسائل حضارية موحدة.
ونحن في بداية عام جديد.. مليء بثقافة النّمو وقيم التطوّر.. نريد -كأفراد ومجموعات- أن ننظر إلى الأدوار المطلوبة منا في مرحلة تنمية البناء القادمة.. الوطن يحتاج لكل الجهود وكل الكفاءات وكل الطاقات.. لمواصلة النمو نحو العالمية.. خصوصاً في ظل التغيُّر الثقافي العالمي الذي تشهده المملكة ككل. فالنجاح الذي يحققه نشر ثقافة المدنية -بكفاءة- وصل لكل طرف من أطراف الوطن.. المدن والقرى والهجر.. وصنع بدايات فكر جديد يتغلب على الخوف والتراجع والانهزامية.. فكر لا يقبل بأقل من النجوم البعيدة مقراً له وهدفاً يعمل على إضافته في قائمة الإنجازات.
التغلُّب على النمطية والجمود والتحوّل إلى ثقافة الرغبة في النّمو.. هو ما يدفع الأفراد لاكتساب مهارات جديدة للتعامل مع المستجدات الضرورية المصاحبة لمفهوم التطور.. ويخلصهم من: الرغبة في الركود.. واختلاق الأعذار.. والاستماع لصوت الإحباط والمحبطين.
العام الجديد هو أفضل توقيت للبدء في وضع أهداف فردية وقيم ذاتية ورؤية جديدة.. كلها تهدف في محصلتها النهائية إلى الوصول لمنطقة (النّمو)؛ وهي المنطقة التي من خلالها فقط: تتحقق الأهداف.. ويرتفع مستوى الإنتاج.. ويتطوّر الأداء.
النّمو يعني معايشة واقع سنّة الحياة ومواكبتها.. النّمو هو منطقة الثقافة الصحيّة لصناعة أهداف أكبر وأحدث.. النّمو يعني التغلب على المخاوف وتحقيق نتائج أكثر إبهاراً.
.. ودائماً.. بداية العام.. هي النقطة المحورية لبداية النّمو.
المملكة العربية السعودية استطاعت خلال السنوات الخمس الأخيرة أن تضخ مفردات ثقافية عالية الأصالة في المجتمع؛ وهو وقت قياسي مقارنة بأزمان ومجتمعات أخرى -تجارب التاريخ تشير إلى أن ما تحقق في مجتمعنا المحلي كان في حاجة لسنوات طويلة ليتحقق في كثير من المجتمعات الأخرى-. لكن المحاكاة الفكرية لطبيعة الثقافة المحلية.. بحكمة وعقلانية.. استطاعت أن تختصر المسافات الزمنية وتضعها في مجموعة واحدة ذات رسائل حضارية موحدة.
ونحن في بداية عام جديد.. مليء بثقافة النّمو وقيم التطوّر.. نريد -كأفراد ومجموعات- أن ننظر إلى الأدوار المطلوبة منا في مرحلة تنمية البناء القادمة.. الوطن يحتاج لكل الجهود وكل الكفاءات وكل الطاقات.. لمواصلة النمو نحو العالمية.. خصوصاً في ظل التغيُّر الثقافي العالمي الذي تشهده المملكة ككل. فالنجاح الذي يحققه نشر ثقافة المدنية -بكفاءة- وصل لكل طرف من أطراف الوطن.. المدن والقرى والهجر.. وصنع بدايات فكر جديد يتغلب على الخوف والتراجع والانهزامية.. فكر لا يقبل بأقل من النجوم البعيدة مقراً له وهدفاً يعمل على إضافته في قائمة الإنجازات.
التغلُّب على النمطية والجمود والتحوّل إلى ثقافة الرغبة في النّمو.. هو ما يدفع الأفراد لاكتساب مهارات جديدة للتعامل مع المستجدات الضرورية المصاحبة لمفهوم التطور.. ويخلصهم من: الرغبة في الركود.. واختلاق الأعذار.. والاستماع لصوت الإحباط والمحبطين.
العام الجديد هو أفضل توقيت للبدء في وضع أهداف فردية وقيم ذاتية ورؤية جديدة.. كلها تهدف في محصلتها النهائية إلى الوصول لمنطقة (النّمو)؛ وهي المنطقة التي من خلالها فقط: تتحقق الأهداف.. ويرتفع مستوى الإنتاج.. ويتطوّر الأداء.
النّمو يعني معايشة واقع سنّة الحياة ومواكبتها.. النّمو هو منطقة الثقافة الصحيّة لصناعة أهداف أكبر وأحدث.. النّمو يعني التغلب على المخاوف وتحقيق نتائج أكثر إبهاراً.
.. ودائماً.. بداية العام.. هي النقطة المحورية لبداية النّمو.