توثيق التجاوزات في مقاطع فيديو ونشرها يضع من يقوم بها في دائرة الاعتلال الاجتماعي، وقد حدث هذا طوال سنوات على المستوى المحلي، وكان آخرها ضرب شخص لنساء في مكان عام بمدينة تبوك السعودية في أول يوم من عام 2022، وقبله الاعتداء على مسن واستخدام عبارات عنصرية ضده في المنطقة الشرقية، وكذلك التجاوزات الدينية والمجاهرة بالرذيلة والتعامل اللاإنساني مع الحيوانات في مقاطع السوشيال ميديا، ومعها مضايقة السياح في العلا وإطلاق النار على كاميرا ساهر في مدينة أبها السعودية، وكل هذه السلوكيات تشير إلى أن أصحابها لديهم نوازع سيكوباتية وراثية أو سوسيوباتية بيئية.
في دراسة أمريكية نشرت عام 2019، وجد أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب أو المعاملة العائلية السيئة، يرتفع لديهم السلوك المضاد للمجتمع في مرحلة البلوغ، ويؤثر في نسبة قد تصل إلى 37% من الرجال والنساء، ويمكن تحميلها مسؤولية عدم احترامهم للأنظمة والقوانين، وقيامهم بالاعتداء على الممتلكات والأشخاص، واللامبالاة وتعمد الإضرار بالآخرين، وما ذكر يظهره نورمن بايتس في فيلم سايكو، وهو شخصية خيالية مستوحاة من رواية لروبرت بلوتش، والفيلم أخرجه الرائع الفريد هتشكوك، ونورمن تعرض للإيذاء النفسي والجسدي من والدته، وقد أقنعته بأن النساء سيئات السمعة باستثنائها، وأفكارها وأسلوبها في التربية حولاه إلى قاتل محترف، وأصاباه باضطراب الهوية الانفصامية والهلوسة.
السينما قدمت نماذج لشخصيات سيكوباتية معقدة، وبعض المعتلين يستخدمونها كمرجع في اختيار الأسلوب الأنسب لارتكاب الجرائم، ومن الأمثلة، مهاجمة ياباني لركاب قطار في مترو طوكيو وإصابته 17 راكبا، وهو يرتدي زي الجوكر وفي يده سكين، وذلك خلال الهالوين في نوفمبر 2021، في محاكاة لمشهد قام به الجوكر وقتل فيه ثلاثة أشخاص في مترو نيويورك، وشخصية الجوكر جاءت في ذا دارك نايت، وصاحبها يعاني من انفصام الشخصية.
السيكوباتيون أصحاب شخصيات كاريزماتية، والدليل حصول أفلام تناولتهم على جوائز أوسكار، من أبرزها، فيلم ذا سايلانس أوف ذا لامبز أو صمت الحملان لانتوني هوبكنز، وتحديداً شخصية الدكتور هانيبال، الذي يمكن اعتباره قاموسا للشخصيات السيكوباتية، فهو قاتل متسلسل وأخصائي نفسي ومثقف وأنيق في عباراته، وفيلم ميزوري، المأخوذ من رواية لستيفن كينغ، والفيلم قدم لشخصية الممرضة آني ويلكس، المرأة السيكوباتية، التي تحولت إلى جامع متناقضات وماكينة رعب متحركة.
كشفت الدراسات أن 75% من المساجين حول العالم لديهم سمات الشخصية المعادية للمجتمع، يشاركهم في ذلك 20% من المديرين التنفيذيين والقادة العسكريين من أمثال هتلر وستالين، وجرائم الإرهاب والاعتداء على رجال السلطة العامة وحتى التفحيط، كلها تعتبر من بين السلوكيات السيكوباتية التي لم ينظر في أسبابها النفسية والتربوية بصورة كافية، والمفروض أن يتم العمل على قياس حجم هذا الاضطراب في المملكة، ومن ثم تحديد الأساليب الملائمة لمواجهته والتعامل معه.
في دراسة أمريكية نشرت عام 2019، وجد أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب أو المعاملة العائلية السيئة، يرتفع لديهم السلوك المضاد للمجتمع في مرحلة البلوغ، ويؤثر في نسبة قد تصل إلى 37% من الرجال والنساء، ويمكن تحميلها مسؤولية عدم احترامهم للأنظمة والقوانين، وقيامهم بالاعتداء على الممتلكات والأشخاص، واللامبالاة وتعمد الإضرار بالآخرين، وما ذكر يظهره نورمن بايتس في فيلم سايكو، وهو شخصية خيالية مستوحاة من رواية لروبرت بلوتش، والفيلم أخرجه الرائع الفريد هتشكوك، ونورمن تعرض للإيذاء النفسي والجسدي من والدته، وقد أقنعته بأن النساء سيئات السمعة باستثنائها، وأفكارها وأسلوبها في التربية حولاه إلى قاتل محترف، وأصاباه باضطراب الهوية الانفصامية والهلوسة.
السينما قدمت نماذج لشخصيات سيكوباتية معقدة، وبعض المعتلين يستخدمونها كمرجع في اختيار الأسلوب الأنسب لارتكاب الجرائم، ومن الأمثلة، مهاجمة ياباني لركاب قطار في مترو طوكيو وإصابته 17 راكبا، وهو يرتدي زي الجوكر وفي يده سكين، وذلك خلال الهالوين في نوفمبر 2021، في محاكاة لمشهد قام به الجوكر وقتل فيه ثلاثة أشخاص في مترو نيويورك، وشخصية الجوكر جاءت في ذا دارك نايت، وصاحبها يعاني من انفصام الشخصية.
السيكوباتيون أصحاب شخصيات كاريزماتية، والدليل حصول أفلام تناولتهم على جوائز أوسكار، من أبرزها، فيلم ذا سايلانس أوف ذا لامبز أو صمت الحملان لانتوني هوبكنز، وتحديداً شخصية الدكتور هانيبال، الذي يمكن اعتباره قاموسا للشخصيات السيكوباتية، فهو قاتل متسلسل وأخصائي نفسي ومثقف وأنيق في عباراته، وفيلم ميزوري، المأخوذ من رواية لستيفن كينغ، والفيلم قدم لشخصية الممرضة آني ويلكس، المرأة السيكوباتية، التي تحولت إلى جامع متناقضات وماكينة رعب متحركة.
كشفت الدراسات أن 75% من المساجين حول العالم لديهم سمات الشخصية المعادية للمجتمع، يشاركهم في ذلك 20% من المديرين التنفيذيين والقادة العسكريين من أمثال هتلر وستالين، وجرائم الإرهاب والاعتداء على رجال السلطة العامة وحتى التفحيط، كلها تعتبر من بين السلوكيات السيكوباتية التي لم ينظر في أسبابها النفسية والتربوية بصورة كافية، والمفروض أن يتم العمل على قياس حجم هذا الاضطراب في المملكة، ومن ثم تحديد الأساليب الملائمة لمواجهته والتعامل معه.