أملك ملفا طبيا في أحد المستشفيات الحكومية الرئيسية، لكن الطبيب رأى أن حالتي لا تتطلب الاستمرار في المراجعة السنوية لمجرد صرف دواء لخفض ارتفاع ضغط الدم الخفيف الذي أعاني منه، وأرشدني لمراجعة مركز الرعاية الصحية الأولية بالحي السكني للاستمرار بصرف الدواء !
صباح أمس ذهبت إلى مركز حي الغدير للرعاية الصحية الأولية مترددا، فلا نسخة مطبوعة من التقرير الصحي معي ولا تحويل مكتوبا من الطبيب للتوصية بصرف الدواء، لكنني وجدت خلف مكتب الاستقبال موظفا لطيفا فتح لي دون تعقيد ملفا خلال دقائق معدودة وطلب أن أقابل الطبيب ليقرر بشأن صرف الدواء، وبعد انتظار لم يتجاوز دقيقتين دخلت على طبيب سعودي شاب تكفي بشاشته وعذوبة لسانه لتسهم في علاج أي مرض !
استطاع الطبيب الاطلاع على ملف الحالة والوصفة من خلال تطبيق المستشفى في هاتفي الجوال، وخلال دقائق خرجت من مكتبه بعد أن سألني بإصرار إن كنت أود الاستفسار عن أي شيء آخر يخص حالتي الصحية والدواء الذي سيتم صرفه لي من أي صيدلية مسجلة في موقع وصفتي الذي ما إن تضغط على رابطه في الرسالة المرسلة لهاتفك حتى يحدد لك على الخريطة أقرب الصيدليات التجارية لموقعك، وفي الصيدلية التي لا تبعد عن منزلي سوى عشرات الأمتار لم يكن عليّ سوى إشعار الصيدلي برقم هاتفي أو هويتي ليسلمني دوائي مجانا !
الخلاصة كانت تجربة رائعة ومطمئنة لتطور الخدمات الصحية وفاعلية المراكز الأولية الأنيقة في الأحياء السكنية، ومن المهم أن أشارك الآخرين تجربتي وأشيد بها وأوجه الشكر لكل من قام على خدمتي من باب الوفاء، فكما ننتقد السلبيات لا بد وأن نثني على الإيجابيات !
باختصار.. شكرا لمن آمن بفكرة إنشاء المراكز الصحية الأولية في الأحياء السكنية وعمل على نجاحها !
صباح أمس ذهبت إلى مركز حي الغدير للرعاية الصحية الأولية مترددا، فلا نسخة مطبوعة من التقرير الصحي معي ولا تحويل مكتوبا من الطبيب للتوصية بصرف الدواء، لكنني وجدت خلف مكتب الاستقبال موظفا لطيفا فتح لي دون تعقيد ملفا خلال دقائق معدودة وطلب أن أقابل الطبيب ليقرر بشأن صرف الدواء، وبعد انتظار لم يتجاوز دقيقتين دخلت على طبيب سعودي شاب تكفي بشاشته وعذوبة لسانه لتسهم في علاج أي مرض !
استطاع الطبيب الاطلاع على ملف الحالة والوصفة من خلال تطبيق المستشفى في هاتفي الجوال، وخلال دقائق خرجت من مكتبه بعد أن سألني بإصرار إن كنت أود الاستفسار عن أي شيء آخر يخص حالتي الصحية والدواء الذي سيتم صرفه لي من أي صيدلية مسجلة في موقع وصفتي الذي ما إن تضغط على رابطه في الرسالة المرسلة لهاتفك حتى يحدد لك على الخريطة أقرب الصيدليات التجارية لموقعك، وفي الصيدلية التي لا تبعد عن منزلي سوى عشرات الأمتار لم يكن عليّ سوى إشعار الصيدلي برقم هاتفي أو هويتي ليسلمني دوائي مجانا !
الخلاصة كانت تجربة رائعة ومطمئنة لتطور الخدمات الصحية وفاعلية المراكز الأولية الأنيقة في الأحياء السكنية، ومن المهم أن أشارك الآخرين تجربتي وأشيد بها وأوجه الشكر لكل من قام على خدمتي من باب الوفاء، فكما ننتقد السلبيات لا بد وأن نثني على الإيجابيات !
باختصار.. شكرا لمن آمن بفكرة إنشاء المراكز الصحية الأولية في الأحياء السكنية وعمل على نجاحها !