قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي عبدالله المديفر، إن نسبة وظائف السعوديين السيئة تتساوى مع الوظائف الجيدة، في الوقت الحالي، وإن الفارق بينهما في إمكانية الثانية توفير فائض للادخار وتنمية الثروة وتحسين المعيشة، وبما لا يقل عن عشرة آلاف ريال، والمملكة، وفق رؤية سموه، ستعمل على رفع نسبة هذا النوع إلى 80%، وسيكون ذلك بمجرد الوصول إلى معدل بطالة لا يتجاوز 7% في 2030، واختص بالدرجة الأولى من تتراوح دخولهم الشهرية ما بين 3 و7 آلاف ريال.
ثم يأتي أحدهم، قبل أيام، ويطرح فكرة توطين عمال النظافة في منبر إعلامي معروف، وبراتب خمسة آلاف ريال، ويقدمها كحل لتوظيف من يرغب في عمل، وقد فاته أن الأجانب يشغلون ما نسبته 77% من وظائف القطاع الخاص السعودي وفق إحصاءات 2019، وأنهم تراجعوا إلى 75% في العامين الماضيين، وأعداد العاملين السعوديين في القطاع الخاص تقترب من المليونين، في مقابل ما يزيد على خمسة ملايين عامل غير سعودي، ومعظم وظائف هؤلاء أجورها مرتفعة، ولا تحتاج إلى خطط تمويلية، وهم أجدر بالتوطين من عمال النظافة.
باستثناء عمال النظافة، سيكون المستقبل بالتأكيد للمهن الحرفية والمهارية، وبالتالي فمن المهم إعطاء التوظيف النوعي أهمية أكبر من التوظيف الكمي، وعلى طريقة الوظيفة السيئة والجيدة في رؤية القيادة السعودية، وأعتقد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تركّز على هذا الجانب في برامجها، وتهتم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل السعودي، وذلك من خلال حزمة من الخيارات الجاذبة للأشخاص والمؤسسات، وبما يحقق معدل توظيف سنوي يصل إلى ثلاثمائة ألف موظف، وتحديداً في مجالات الطاقة والسياحة وتقنية المعلومات والأمن السيبراني، وفي الصحة والتعليم وقطاع التجزئة والنقل.
المهن الحرفية في دول الخليج وليس في المملكة وحدها، كالسباكة والحلاقة والنجارة وأعمال الكهرباء والميكانيكا، تحقق شهرياً ما يصل إلى أربعة آلاف دولار في المتوسط، ويسيطر عليها غير الخليجيين بنسبة 90%، وتشغل السباكة المركز التاسع والخمسين في قائمة أفضل مئة مهنة حول العالم، وفي الدول الغربية، يكون الحساب عليها وعلى بقية المهن المشابهة بالساعة.
رغم أن قرارات التوطين استهدفت ما يتجاوز 32 وظيفة، إلا أن القطاع الخاص لم يلتزم بها على أرض الواقع، ولم يطبقها بالصورة المطلوبة، ويظهر هذا بوضوح في مهن الصيادلة والمحاسبين والاتصالات، وفي خدمات التوصيل ومحال الخضار والعطورات، وفي المقاهي والمطاعم والتموينات، وفي أسواق الذهب والمولات. بخلاف أن اللعب أصبح على المكشوف، فقد نشرت صحيفة عربية معروفة، يوم أول من أمس السبت، عن وجود وظائف مسوقين ومشرفي مبيعات للتسويق الميداني في شركات اتصالات سعودية، نجح ملحق عمالي عربي في التفاوض لتأمينها، وذلك لتوظيف أبناء بلده المسرّحين من أعمالهم، ومنّي لوزارة الموارد البشرية.
ثم يأتي أحدهم، قبل أيام، ويطرح فكرة توطين عمال النظافة في منبر إعلامي معروف، وبراتب خمسة آلاف ريال، ويقدمها كحل لتوظيف من يرغب في عمل، وقد فاته أن الأجانب يشغلون ما نسبته 77% من وظائف القطاع الخاص السعودي وفق إحصاءات 2019، وأنهم تراجعوا إلى 75% في العامين الماضيين، وأعداد العاملين السعوديين في القطاع الخاص تقترب من المليونين، في مقابل ما يزيد على خمسة ملايين عامل غير سعودي، ومعظم وظائف هؤلاء أجورها مرتفعة، ولا تحتاج إلى خطط تمويلية، وهم أجدر بالتوطين من عمال النظافة.
باستثناء عمال النظافة، سيكون المستقبل بالتأكيد للمهن الحرفية والمهارية، وبالتالي فمن المهم إعطاء التوظيف النوعي أهمية أكبر من التوظيف الكمي، وعلى طريقة الوظيفة السيئة والجيدة في رؤية القيادة السعودية، وأعتقد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تركّز على هذا الجانب في برامجها، وتهتم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل السعودي، وذلك من خلال حزمة من الخيارات الجاذبة للأشخاص والمؤسسات، وبما يحقق معدل توظيف سنوي يصل إلى ثلاثمائة ألف موظف، وتحديداً في مجالات الطاقة والسياحة وتقنية المعلومات والأمن السيبراني، وفي الصحة والتعليم وقطاع التجزئة والنقل.
المهن الحرفية في دول الخليج وليس في المملكة وحدها، كالسباكة والحلاقة والنجارة وأعمال الكهرباء والميكانيكا، تحقق شهرياً ما يصل إلى أربعة آلاف دولار في المتوسط، ويسيطر عليها غير الخليجيين بنسبة 90%، وتشغل السباكة المركز التاسع والخمسين في قائمة أفضل مئة مهنة حول العالم، وفي الدول الغربية، يكون الحساب عليها وعلى بقية المهن المشابهة بالساعة.
رغم أن قرارات التوطين استهدفت ما يتجاوز 32 وظيفة، إلا أن القطاع الخاص لم يلتزم بها على أرض الواقع، ولم يطبقها بالصورة المطلوبة، ويظهر هذا بوضوح في مهن الصيادلة والمحاسبين والاتصالات، وفي خدمات التوصيل ومحال الخضار والعطورات، وفي المقاهي والمطاعم والتموينات، وفي أسواق الذهب والمولات. بخلاف أن اللعب أصبح على المكشوف، فقد نشرت صحيفة عربية معروفة، يوم أول من أمس السبت، عن وجود وظائف مسوقين ومشرفي مبيعات للتسويق الميداني في شركات اتصالات سعودية، نجح ملحق عمالي عربي في التفاوض لتأمينها، وذلك لتوظيف أبناء بلده المسرّحين من أعمالهم، ومنّي لوزارة الموارد البشرية.