الخيانة رديفة اللؤم والخسة، وهي نقص للعقد الاجتماعي؛ وقد جاء في المحكم (وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ)، (وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)، وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ). وهناك الكثير من الآيات التي نزلت في ذم الخيانة وبشاعة هذه الجريمة التي تفوقت على غيرها في خستها وقبحها وشناعتها. وقد قيل الخيانة أكبر خطر، وليست وجهة نظر. وفي الأمثال «الخيانة زي الموت لا رجعة فيها».
نصر الخيانة هو أمين الخيانة، وكما قيل: كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة. وهو الآن يتربع على منصب الأمين العام للخيانة بلبنان، بعد أن باع نفسه ووطنه منذ ريعان شبابه لإيران ومشروعها الصفوي، وأصبح عميلاً تستخدمه إيران الفارسية المجوسية لتنفيذ سياساتها في المنطقة العربية مستغلةً البعد المذهبي وفق الرؤية الصفوية المتفاوتة والمختلفة عن التشيع العربي.
الرد على الخائن ليس حوارًا معه، بل هو مزيد من فضح وكشف المدى الذي وصل إليه نصر الخيانة وخساسته وضعته وهو أنه كعميل حقير يعمل عند سيده المجوسي الإيراني الصفوي بعد أن باع وطنه ونفسه وجسده، حتى أصبح مثلًا وعنوانًا للخيانة والرذيلة. حيث وظفته إيران للقيام بالأعمال القذرة والإرهابية وليكون أداة يقوم بكل الأعمال القذرة التي لا تستطيع أي جهة أخرى القيام بها. ومن يدفع الثمن هو لبنان الذي أصبح بسبب نصر الخيانة دولة شبه فاشلة دمر ميناءها واستباح أرضها وجعلها مرتعًا لزراعة الحشيش وصناعة المخدرات، بعد أن قام بسرقة مواردها ومطاراتها وموانئها.
إن مجموعة القواعد الدولية أو ما يعرف بقواعد الحرب، أو القانون الدولي الإنساني التي تحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح أو التعامل مع الإرهابيين، تجيز استهداف العميل المدعو حسن نصر الله الذي استحق بدون منازع أن يكون أسوأ خيانة في التأريخ؛ لأنه جمع كل ما في الخيانة من سوء وخسة، وقضى عمره يناصر ويخدم هذه الخيانة، حتى أصبح يعيش في جحره مختبئًا بعيدًا عن الأنظار.
الواقع أن حسن نصر الخيانة هو إرهابي بامتياز، غير أن علاقته المشبوهة بإسرائيل والدور الذي أعد له ليلعبه في المنطقة وتغطيته بتمثيليات الشد والجذب المدروس مع إسرائيل التي يشوبها الكثير من الغموض تكشف أدوار هذا العميل المشترك. لأن إسرائيل استطاعت بسهولة اغتيال وتصفية الأمين العام لحزب الله الشيخ عباس الموسوي بعد تسعة أشهر من تعيينه خلفاً للشيخ صبحي الطفيلي الذي تولى منصب الأمين العام في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991، ثم أجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة.
إن إسرائيل قادرة على تصفية هذا الإرهابي حسن نصر الخيانة، ورغم ذلك لم تفعل، وأبقته في موقعه، وخلقت منه لفترة قصيرة مقاوما للاحتلال ودربته وعصابته على الحرب حتى انكشف أمره لاحقًا. ليقوم بالدور والعمل المكلف به وهو دخول سوريا وقتل السوريين الأبرياء وتهجيرهم وتدمير كل مقدرات الشعب العربي السوري. ونقل خبراته الإجرامية والإرهابية للعراق واليمن وإحلال الدمار بهما.
اليوم حسن نصر الخيانة يعيش حالة خوف حقيقي؛ لأنه يعلم أن الإرهاب الذي يقوم به في اليمن وفي سوريا والعراق والاعتداءات العبثية على المدنيين في السعودية لن تمر بدون دفع ثمن هذه الخيانة، لهذا بدا في خطبته مهزوزاً مأزوماً.
إن سياسة السعودية المعروفة بطول النفس والقدرة على ضبط الأمور يخاف منها الخونة والأعداء ويعرفون نتائجها الوخيمة عليهم، وخاصة بعد أن انكشفت أدوار الخيانة بأبشع صورها متمثلة في نصر الخيانة.
نصر الخيانة هو أمين الخيانة، وكما قيل: كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة. وهو الآن يتربع على منصب الأمين العام للخيانة بلبنان، بعد أن باع نفسه ووطنه منذ ريعان شبابه لإيران ومشروعها الصفوي، وأصبح عميلاً تستخدمه إيران الفارسية المجوسية لتنفيذ سياساتها في المنطقة العربية مستغلةً البعد المذهبي وفق الرؤية الصفوية المتفاوتة والمختلفة عن التشيع العربي.
الرد على الخائن ليس حوارًا معه، بل هو مزيد من فضح وكشف المدى الذي وصل إليه نصر الخيانة وخساسته وضعته وهو أنه كعميل حقير يعمل عند سيده المجوسي الإيراني الصفوي بعد أن باع وطنه ونفسه وجسده، حتى أصبح مثلًا وعنوانًا للخيانة والرذيلة. حيث وظفته إيران للقيام بالأعمال القذرة والإرهابية وليكون أداة يقوم بكل الأعمال القذرة التي لا تستطيع أي جهة أخرى القيام بها. ومن يدفع الثمن هو لبنان الذي أصبح بسبب نصر الخيانة دولة شبه فاشلة دمر ميناءها واستباح أرضها وجعلها مرتعًا لزراعة الحشيش وصناعة المخدرات، بعد أن قام بسرقة مواردها ومطاراتها وموانئها.
إن مجموعة القواعد الدولية أو ما يعرف بقواعد الحرب، أو القانون الدولي الإنساني التي تحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح أو التعامل مع الإرهابيين، تجيز استهداف العميل المدعو حسن نصر الله الذي استحق بدون منازع أن يكون أسوأ خيانة في التأريخ؛ لأنه جمع كل ما في الخيانة من سوء وخسة، وقضى عمره يناصر ويخدم هذه الخيانة، حتى أصبح يعيش في جحره مختبئًا بعيدًا عن الأنظار.
الواقع أن حسن نصر الخيانة هو إرهابي بامتياز، غير أن علاقته المشبوهة بإسرائيل والدور الذي أعد له ليلعبه في المنطقة وتغطيته بتمثيليات الشد والجذب المدروس مع إسرائيل التي يشوبها الكثير من الغموض تكشف أدوار هذا العميل المشترك. لأن إسرائيل استطاعت بسهولة اغتيال وتصفية الأمين العام لحزب الله الشيخ عباس الموسوي بعد تسعة أشهر من تعيينه خلفاً للشيخ صبحي الطفيلي الذي تولى منصب الأمين العام في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991، ثم أجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة.
إن إسرائيل قادرة على تصفية هذا الإرهابي حسن نصر الخيانة، ورغم ذلك لم تفعل، وأبقته في موقعه، وخلقت منه لفترة قصيرة مقاوما للاحتلال ودربته وعصابته على الحرب حتى انكشف أمره لاحقًا. ليقوم بالدور والعمل المكلف به وهو دخول سوريا وقتل السوريين الأبرياء وتهجيرهم وتدمير كل مقدرات الشعب العربي السوري. ونقل خبراته الإجرامية والإرهابية للعراق واليمن وإحلال الدمار بهما.
اليوم حسن نصر الخيانة يعيش حالة خوف حقيقي؛ لأنه يعلم أن الإرهاب الذي يقوم به في اليمن وفي سوريا والعراق والاعتداءات العبثية على المدنيين في السعودية لن تمر بدون دفع ثمن هذه الخيانة، لهذا بدا في خطبته مهزوزاً مأزوماً.
إن سياسة السعودية المعروفة بطول النفس والقدرة على ضبط الأمور يخاف منها الخونة والأعداء ويعرفون نتائجها الوخيمة عليهم، وخاصة بعد أن انكشفت أدوار الخيانة بأبشع صورها متمثلة في نصر الخيانة.