تحيط بنا العديد من الأرقام التي تصدر لنا في مختلف أوجه المعلومات والوسائل الإعلامية، سواء كانت معلومات تخص أسواق المال والاقتصاد، كالبورصات وأسواق الأسهم وأسعار النفط ومعدلات البطالة ومعدلات النمو الاقتصادي وأسعار الذهب والسلع الرئيسية في اقتصاديات العالم المختلفة. وهناك أرقام تخص نتائج المباريات الرياضية من الفرق الرئيسية المحلية والإقليمية والعالمية التي تهم المشجعين بمختلف توجهاتهم وميولهم في مختلف بقاع العالم.
وهناك مؤشرات ومعدلات الإصابة بالجائحات المختلفة وآخرها طبعا جائحة كورونا، والتي يتلهف المتابعون لتطوراتها في متابعة أعداد المصابين في بلادهم وحول العالم لمعرفة آخر التطورات الخاصة بهذه الجائحة المدمرة وانعكاساتها على مدى انتقال حالهم إلى الحال الطبيعي، كما كان قبل الجائحة، أو استمرارهم في انتظار الفرج بعد طول انتظار.
كلها نماذج مختلفة عن الأرقام وتأثيرها البالغ الأثر والأهمية في حياتنا اليومية، والتي أصبحت تشكل وسائل اهتمام ووسائل ضغط ووسائل تأثير على نوعية وجودة الحياة ومؤشرات القلق المصاحبة لها وصناعة خارطة طريق للمستقبل بحسب الأوجه المختلفة للمتابعين لتلك المسائل.
ولكن على الصعيد المحلي في السعودية تحديدا أصبح الاهتمام واضحا وبشكل لا يمكن إنكاره بأرقام جديدة دخيلة علينا مستجدة في اهتماماتنا، وهي أرقام درجات الحرارة ومعدلات الطقس التي أصبح لها اهتمام كبير نظرا للحالات المناخية غير الاعتيادية التي نشهدها في بلادنا في آخر سنوات، حالنا مثل حال الآخرين حول العالم والذين يراقبون تغيرا جذريا في المناخ بصورة لا يمكن إغفالها، وهي التي تشكل ما يمكن أن نسميه، واتفق العالم على تسميته أيضا أزمة المناخ العالمي.
أرقام الطقس لا تشير فقط إلى حالة الطقس بمعناها الآني والسريع على مزاج الإنسان وعلى الحالة الزراعية وعلى المد والجزر في البحار، ولكنها تشير لنا إلى ما يمكن انتظاره من تغيرات جذرية في ما يخص حالة الطقس العام القادم وتأثير ذلك المتوقع على البنى التحية المصاحبة ونتائج هذا التغيير المناخي على العديد من الأنشطة المختلفة في الحياة اليومية التي كانت تعتمد على طقس ما وأصبح متغيرا بشكل لافت، مما يتطلب استعدادات جديدة ومختلفة وطريقة تفكير نوعية جديدة تتلاءم مع هذا التغيير الحاد.
وهناك مؤشرات ومعدلات الإصابة بالجائحات المختلفة وآخرها طبعا جائحة كورونا، والتي يتلهف المتابعون لتطوراتها في متابعة أعداد المصابين في بلادهم وحول العالم لمعرفة آخر التطورات الخاصة بهذه الجائحة المدمرة وانعكاساتها على مدى انتقال حالهم إلى الحال الطبيعي، كما كان قبل الجائحة، أو استمرارهم في انتظار الفرج بعد طول انتظار.
كلها نماذج مختلفة عن الأرقام وتأثيرها البالغ الأثر والأهمية في حياتنا اليومية، والتي أصبحت تشكل وسائل اهتمام ووسائل ضغط ووسائل تأثير على نوعية وجودة الحياة ومؤشرات القلق المصاحبة لها وصناعة خارطة طريق للمستقبل بحسب الأوجه المختلفة للمتابعين لتلك المسائل.
ولكن على الصعيد المحلي في السعودية تحديدا أصبح الاهتمام واضحا وبشكل لا يمكن إنكاره بأرقام جديدة دخيلة علينا مستجدة في اهتماماتنا، وهي أرقام درجات الحرارة ومعدلات الطقس التي أصبح لها اهتمام كبير نظرا للحالات المناخية غير الاعتيادية التي نشهدها في بلادنا في آخر سنوات، حالنا مثل حال الآخرين حول العالم والذين يراقبون تغيرا جذريا في المناخ بصورة لا يمكن إغفالها، وهي التي تشكل ما يمكن أن نسميه، واتفق العالم على تسميته أيضا أزمة المناخ العالمي.
أرقام الطقس لا تشير فقط إلى حالة الطقس بمعناها الآني والسريع على مزاج الإنسان وعلى الحالة الزراعية وعلى المد والجزر في البحار، ولكنها تشير لنا إلى ما يمكن انتظاره من تغيرات جذرية في ما يخص حالة الطقس العام القادم وتأثير ذلك المتوقع على البنى التحية المصاحبة ونتائج هذا التغيير المناخي على العديد من الأنشطة المختلفة في الحياة اليومية التي كانت تعتمد على طقس ما وأصبح متغيرا بشكل لافت، مما يتطلب استعدادات جديدة ومختلفة وطريقة تفكير نوعية جديدة تتلاءم مع هذا التغيير الحاد.