تحدثنا الأسبوع الماضي، في الجزء الأول من هذا المقال، عن تأثير الشباب السعودي في منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرهم بالأخص في المشاهير العرب.
بل ولهم تأثير أبعد من ذلك، فهم يؤثرون في صناعة الدراما الخليجية والسينما العربية، وجميع الممثلين وصناع السينما يخطبون ودهم ويحاولون نيل استحسانهم.
لذا فالشباب السعودي قوة ناعمة ومساهمته مهمة ومشهودة في بناء الأمة العربية وهو يشكل أمة بذاته.
والأمة العربية اليوم تعيش في فترة سائلة عنوانها اختلال في موازين القوى بعد أن التفتت أمريكا صوب الصين ثم روسيا مخلفة وراءها مقعدا شاغرا في الشرق الأوسط تحاول ملأه الدول الأخرى.
وكما هو معلوم يشكل الشباب الجزء الأكبر من مجموع السكان في العالم وفي السعودية تحديداً.
ويلعب هذا الجزء الأكبر من السكان دوراً مهماً في تنمية الأمة ولا يمكن تجاهله. إن التصميم والطاقة اللذين يمكن للشباب أن يعملوا بهما يجعلان منهم المواطنين الأكثر قيمة وقدرة في أي وطن. ومع ذلك، من المهم أن يمارس الشباب حريتهم في الكلام والأفكار والآراء. يجب أن يحصلوا على المنصات المناسبة للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم وعرض مواهبهم.
بعد عام 2050 سيشكل المصريون نصف تعداد الأمة العربية كما تشير الإحصاءات، لكني أخشى على الشباب المصري من تفشي الأمية، وإن عاصرنا ذلك العقد فسيكون الشباب السعودي رواد الأمة وفنانيها ومفكريها وصفوة العرب، وهذه الريادة تصنع اليوم في وسائل التواصل التي هي منصات التعبير الحر كما كانت الصحافة سابقاً.
الشباب في منصات التواصل يصنعون مستقبلهم ويقضون فيها الوقت الذي يبرز أفكارهم المبتكرة والإبداعية والتي تشكل المجتمع والأمة التي نعيش فيها. إنهم دون وعي منهم يقومون بتنفيذ السياسات والخطط والأعمال التنموية للأمة على أفضل وجه.
الشباب أكثر حماساً وحيوية، وإذا تم استخدام إمكاناتهم في الاتجاه الصحيح، فيمكنهم ضمان التقدم السريع وحفظ مكانة المملكة في المقدمة.
بل ولهم تأثير أبعد من ذلك، فهم يؤثرون في صناعة الدراما الخليجية والسينما العربية، وجميع الممثلين وصناع السينما يخطبون ودهم ويحاولون نيل استحسانهم.
لذا فالشباب السعودي قوة ناعمة ومساهمته مهمة ومشهودة في بناء الأمة العربية وهو يشكل أمة بذاته.
والأمة العربية اليوم تعيش في فترة سائلة عنوانها اختلال في موازين القوى بعد أن التفتت أمريكا صوب الصين ثم روسيا مخلفة وراءها مقعدا شاغرا في الشرق الأوسط تحاول ملأه الدول الأخرى.
وكما هو معلوم يشكل الشباب الجزء الأكبر من مجموع السكان في العالم وفي السعودية تحديداً.
ويلعب هذا الجزء الأكبر من السكان دوراً مهماً في تنمية الأمة ولا يمكن تجاهله. إن التصميم والطاقة اللذين يمكن للشباب أن يعملوا بهما يجعلان منهم المواطنين الأكثر قيمة وقدرة في أي وطن. ومع ذلك، من المهم أن يمارس الشباب حريتهم في الكلام والأفكار والآراء. يجب أن يحصلوا على المنصات المناسبة للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم وعرض مواهبهم.
بعد عام 2050 سيشكل المصريون نصف تعداد الأمة العربية كما تشير الإحصاءات، لكني أخشى على الشباب المصري من تفشي الأمية، وإن عاصرنا ذلك العقد فسيكون الشباب السعودي رواد الأمة وفنانيها ومفكريها وصفوة العرب، وهذه الريادة تصنع اليوم في وسائل التواصل التي هي منصات التعبير الحر كما كانت الصحافة سابقاً.
الشباب في منصات التواصل يصنعون مستقبلهم ويقضون فيها الوقت الذي يبرز أفكارهم المبتكرة والإبداعية والتي تشكل المجتمع والأمة التي نعيش فيها. إنهم دون وعي منهم يقومون بتنفيذ السياسات والخطط والأعمال التنموية للأمة على أفضل وجه.
الشباب أكثر حماساً وحيوية، وإذا تم استخدام إمكاناتهم في الاتجاه الصحيح، فيمكنهم ضمان التقدم السريع وحفظ مكانة المملكة في المقدمة.