أينما يحل عملاق النفط العالمي «أرامكو» يأتي الخير، فقد شهدت سلة الغذاء «جازان» توقيع مذكرة تفاهم بين كُلّ من أرامكو السعودية، وهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، وجمعية البر الخيرية بمحافظة الداير، لإنشاء مركز البن السعودي في منطقة جازان، وبذلك يخرج هذا المشروع التنموي من طور المسؤولية المجتمعية لأرامكو ليصبح عملاً مؤسساتياً، ليكون رافداً اقتصادياً ونضمن استمراريته وإدارته وفق أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع توجهات رؤية المملكة 2030.
بلغ حجم سوق البن العالمي الذي يعد واحداً من أكثر المشروبات استهلاكاً 107 مليارات دولار في العام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 145 مليار دولار أمريكي في عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8% خلال الفترة من 2021 إلى 2025. عوامل كثيرة تدعم هذا النمو منها الزيادة في عدد السكان، والتوسع الحضري السريع، وزيادة مبيعات التجزئة في التجارة الإلكترونية، وارتفاع معدلات الدخل، وزيادة الطلب على منتجات القهوة المختلفة، والابتكار المستمر بقيادة كبار اللاعبين في سوق القهوة، إضافة لرخص آلات صنع القهوة مما زاد من الاستهلاك المنزلي.
المملكة ليست مستثناة من النمو في حجم السوق العالمي للقهوة، فهناك طلب كبير، حيث تعد المملكة واحدة من ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في تنامي الطلب على القهوة لدرجة أننا نشاهد أن ما بين كل مقهى ومقهى مقهى. تستورد المملكة أكثر من 70 ألف طن سنوياً من البن، وهذا الرقم ينمو بشكل سنوي بأكثر من 9%، ويقدر سوق القهوة في المملكة بـ 1.6 مليار دولار.
زراعة البن في المملكة تأخذ منحنى تصاعدياً، والطموحات كبيرة لدعم السوق بهذا المنتج المحلي، لذلك يجب استمرار الدعم المادي واللوجستي لمزارعي البن حول المملكة، علاوة على ذلك يجب تبني آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في زراعة محاصيل البن، حتى يتم تقليل الفجوة بين ما يتم استيراده وما يتم إنتاجه داخلياً. يقدر إنتاج المملكة اليوم من البن سنوياً 1850 طناً أي ما يمثل 2.5% من إجمالي الواردات. الوصول بمستويات الإنتاج المحلي إلى 14 ألف طن سنوياً ربما يكون هدفاً منطقياً حتى يكون هناك اكتفاء بـ 20% من هذا المنتج يأتي من داخل المملكة.
بلغ حجم سوق البن العالمي الذي يعد واحداً من أكثر المشروبات استهلاكاً 107 مليارات دولار في العام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 145 مليار دولار أمريكي في عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8% خلال الفترة من 2021 إلى 2025. عوامل كثيرة تدعم هذا النمو منها الزيادة في عدد السكان، والتوسع الحضري السريع، وزيادة مبيعات التجزئة في التجارة الإلكترونية، وارتفاع معدلات الدخل، وزيادة الطلب على منتجات القهوة المختلفة، والابتكار المستمر بقيادة كبار اللاعبين في سوق القهوة، إضافة لرخص آلات صنع القهوة مما زاد من الاستهلاك المنزلي.
المملكة ليست مستثناة من النمو في حجم السوق العالمي للقهوة، فهناك طلب كبير، حيث تعد المملكة واحدة من ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في تنامي الطلب على القهوة لدرجة أننا نشاهد أن ما بين كل مقهى ومقهى مقهى. تستورد المملكة أكثر من 70 ألف طن سنوياً من البن، وهذا الرقم ينمو بشكل سنوي بأكثر من 9%، ويقدر سوق القهوة في المملكة بـ 1.6 مليار دولار.
زراعة البن في المملكة تأخذ منحنى تصاعدياً، والطموحات كبيرة لدعم السوق بهذا المنتج المحلي، لذلك يجب استمرار الدعم المادي واللوجستي لمزارعي البن حول المملكة، علاوة على ذلك يجب تبني آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في زراعة محاصيل البن، حتى يتم تقليل الفجوة بين ما يتم استيراده وما يتم إنتاجه داخلياً. يقدر إنتاج المملكة اليوم من البن سنوياً 1850 طناً أي ما يمثل 2.5% من إجمالي الواردات. الوصول بمستويات الإنتاج المحلي إلى 14 ألف طن سنوياً ربما يكون هدفاً منطقياً حتى يكون هناك اكتفاء بـ 20% من هذا المنتج يأتي من داخل المملكة.