32 عاما مضت عن علاقتي وعملي بغرفة جدة.. شهبندر التجار العم إسماعيل أبوداوود (رحمه الله) رئيس الغرفة ومجلس الغرف السعودية كان يحضر بشكل يومي ويباشر المهام بالاتصال بالوزراء والمسؤولين لمعالجة القضايا والمشاكل وحلها، ويشارك معه أعضاء مجلس الإدارة، أذكر منهم عبدالقادر الفضل وعبدالعزيز السليمان وعبدالرؤوف أبو زنادة وعبداللطيف باناجه ومحمد سليمان الخريجي وعبدالعزيز حنفي (رحم الله المتوفى منهم)، كانوا فريق عمل واحد متماسكاً، تقف خلفهم الغرفة وأمينها الدكتور عبدالله دحلان في خلية عمل كخلية النحل.
الغرفة كانت بيت التجار، تضم نخب البيوت والشركات الكبرى، وكان يحضر الرؤساء بأنفسهم علي باسمح إبراهيم كردي عبدالله رضوان وليد جفالي محمد أبوداوود غسان عطار وغيرهم الكثير من دون حصر أو تخصيص، أعطوا الغرفة وتجارها وتجار الوطن الكثير من الوقت والجهد، ويكفيهم فخراً الجهد الذي قامت به الغرفة من تأمين الغذاء والدواء للوطن وقوات التحالف إبان حرب الخليج الثانية بالتعاون الدائم مع فرع وزارة التجارة، توفرت خلالها جميع السلع وبدون ارتفاع للأسعار وغطت احتياج الوطن، ومن استضافتهم من أهلنا بالكويت والأصدقاء من قوات التحالف.
بعدها ومع كل الاحترام لجميع رؤساء الغرفة لم يتمكن أي منهم من إعادة وهج غرفة جدة التي اعتادت لسنوات طويلة على معادلة أبوداوود والدحلان فأثر ذلك سلباً على غرفة جدة وباقي الغرف ومجلسها.
الاستثناء الوحيد الذي تم كان معالي الأستاذ صالح التركي الذي أحدث حراكاً جذرياً للغرفة ومنها إلى باقي الغرف ومجلسها، وهو أن حول رئيس الغرفة chirman إلى رئيس تنفيذي CEO عزز من المكانة الإدارية والتنفيذية لمنصب رئيس المجلس وألغى تقريباً دور وأهمية الأمين العام وجعله أقرب إلى المسمى الحقيقي للكلمة سكرتير عام General Secretary، خلطة أكملها بأن غيّر أسلوب اختيار اللجان من التقليدية المتعارف عليها إلى الانتخابات المباشرة لكل قطاع، وبهذه الخلطة ترأست لجنة المحامين بجدة بالانتخابات من زملائي المحامين وكذلك على مستوى اللجنة الوطنية للمحامين بمجلس الغرف.
خلطة لم يتمكن أحد من العمل بها بتلك النجاحات سوى صديقه الأقرب إلى أسلوب إدارته وفكره أخي محمد عبدالقادر الفضل، حيث أكمل مسيرة ووتيرة العمل اليومي بالغرفة بذات الأسلوب والطريقة.
خلطة تحتاج الخبرة والثقة والمعرفة والرغبة والطموح للأفضل بالتطوير والتحسين في إطار من الحوكمة والشفافية والنزاهة والأمانة ضمن خطط وبرامج طموحة وخلاقة تفتح التنافس بين الجميع لوجود الحوافز الأدبية والمعنوية والمادية التي جعلت من اجتماعات الجمعية العمومية شبه الصورية مدرجاً ممتلئاً، هذه الخلطة التي أدت إلى حراك اجتماعي واقتصادي وتجاري كبير يحتاجها اليوم قطاع الرياضة لتعديل نظام الأندية لتحريك جمود إدارتها المستمر عبر عقود من نفس الشخصيات أو العوائل، وتؤدي إلى تفعيل الجمعيات العمومية ومشاركة الجماهير في العمل الرياضي للأندية التي لولا الدعم الحكومي الكبير والضخم وغير المسبوق من قبل الدولة وسمو ولي العهد لكانت في إفلاس مادي كبير، وهو أمر ينعكس بطبيعة الحال على الاتحادات الرياضية الشبيهة بالغرف التجارية واللجنة الأولمبية الرياضية الشبيهة بمجلس الغرف، تحتاج إلى خلطة صالح التركي لتتمكن من تحقيق مستهدفات وزارة الرياضة والمحددة في نظامها ومفصلة ببرنامج جودة الحياة الذي يتحدث عن 400 فعالية رياضية عالمية تنظم بشكل سنوي، وأن يتم نشر الممارسة الرياضية المجتمعية وتأسيس مئات الشركات الرياضية التي تستطيع إدارة وتشغيل وتفعيل العمل الرياضي المجتمعي على أسس الاقتصاد والاستثمار والمسؤولية الاجتماعية واستثمار الألعاب واللاعبين وجميع المنشآت الرياضية الموجودة في مختلف الوزارات والهيئات مثل الدفاع والحرس والتعليم والبلديات وغيرها كثير وليس فقط وزارة الرياضة.
الرياضة صناعة واستثمار تحتاج إلى الشغف والطموح والاحتراف في إدارتها بروح التحدي والإصرار والعزيمة للنجاح.
الرياضة تحتاج إلى تحريك وتطوير جذري بخلطة شبيه بخلطة صالح التركي نراها بوضوح في مجموعة نسما القابضة وكل جهاز عمل تحت إدارة معاليه.
الغرفة كانت بيت التجار، تضم نخب البيوت والشركات الكبرى، وكان يحضر الرؤساء بأنفسهم علي باسمح إبراهيم كردي عبدالله رضوان وليد جفالي محمد أبوداوود غسان عطار وغيرهم الكثير من دون حصر أو تخصيص، أعطوا الغرفة وتجارها وتجار الوطن الكثير من الوقت والجهد، ويكفيهم فخراً الجهد الذي قامت به الغرفة من تأمين الغذاء والدواء للوطن وقوات التحالف إبان حرب الخليج الثانية بالتعاون الدائم مع فرع وزارة التجارة، توفرت خلالها جميع السلع وبدون ارتفاع للأسعار وغطت احتياج الوطن، ومن استضافتهم من أهلنا بالكويت والأصدقاء من قوات التحالف.
بعدها ومع كل الاحترام لجميع رؤساء الغرفة لم يتمكن أي منهم من إعادة وهج غرفة جدة التي اعتادت لسنوات طويلة على معادلة أبوداوود والدحلان فأثر ذلك سلباً على غرفة جدة وباقي الغرف ومجلسها.
الاستثناء الوحيد الذي تم كان معالي الأستاذ صالح التركي الذي أحدث حراكاً جذرياً للغرفة ومنها إلى باقي الغرف ومجلسها، وهو أن حول رئيس الغرفة chirman إلى رئيس تنفيذي CEO عزز من المكانة الإدارية والتنفيذية لمنصب رئيس المجلس وألغى تقريباً دور وأهمية الأمين العام وجعله أقرب إلى المسمى الحقيقي للكلمة سكرتير عام General Secretary، خلطة أكملها بأن غيّر أسلوب اختيار اللجان من التقليدية المتعارف عليها إلى الانتخابات المباشرة لكل قطاع، وبهذه الخلطة ترأست لجنة المحامين بجدة بالانتخابات من زملائي المحامين وكذلك على مستوى اللجنة الوطنية للمحامين بمجلس الغرف.
خلطة لم يتمكن أحد من العمل بها بتلك النجاحات سوى صديقه الأقرب إلى أسلوب إدارته وفكره أخي محمد عبدالقادر الفضل، حيث أكمل مسيرة ووتيرة العمل اليومي بالغرفة بذات الأسلوب والطريقة.
خلطة تحتاج الخبرة والثقة والمعرفة والرغبة والطموح للأفضل بالتطوير والتحسين في إطار من الحوكمة والشفافية والنزاهة والأمانة ضمن خطط وبرامج طموحة وخلاقة تفتح التنافس بين الجميع لوجود الحوافز الأدبية والمعنوية والمادية التي جعلت من اجتماعات الجمعية العمومية شبه الصورية مدرجاً ممتلئاً، هذه الخلطة التي أدت إلى حراك اجتماعي واقتصادي وتجاري كبير يحتاجها اليوم قطاع الرياضة لتعديل نظام الأندية لتحريك جمود إدارتها المستمر عبر عقود من نفس الشخصيات أو العوائل، وتؤدي إلى تفعيل الجمعيات العمومية ومشاركة الجماهير في العمل الرياضي للأندية التي لولا الدعم الحكومي الكبير والضخم وغير المسبوق من قبل الدولة وسمو ولي العهد لكانت في إفلاس مادي كبير، وهو أمر ينعكس بطبيعة الحال على الاتحادات الرياضية الشبيهة بالغرف التجارية واللجنة الأولمبية الرياضية الشبيهة بمجلس الغرف، تحتاج إلى خلطة صالح التركي لتتمكن من تحقيق مستهدفات وزارة الرياضة والمحددة في نظامها ومفصلة ببرنامج جودة الحياة الذي يتحدث عن 400 فعالية رياضية عالمية تنظم بشكل سنوي، وأن يتم نشر الممارسة الرياضية المجتمعية وتأسيس مئات الشركات الرياضية التي تستطيع إدارة وتشغيل وتفعيل العمل الرياضي المجتمعي على أسس الاقتصاد والاستثمار والمسؤولية الاجتماعية واستثمار الألعاب واللاعبين وجميع المنشآت الرياضية الموجودة في مختلف الوزارات والهيئات مثل الدفاع والحرس والتعليم والبلديات وغيرها كثير وليس فقط وزارة الرياضة.
الرياضة صناعة واستثمار تحتاج إلى الشغف والطموح والاحتراف في إدارتها بروح التحدي والإصرار والعزيمة للنجاح.
الرياضة تحتاج إلى تحريك وتطوير جذري بخلطة شبيه بخلطة صالح التركي نراها بوضوح في مجموعة نسما القابضة وكل جهاز عمل تحت إدارة معاليه.