يحكى أن هُناك (عنز) قد أكلت بعض كتب الأديب أحمد بهجت، فكتب مقالاً ساخراً يتّهم (العنز) بمحاربة الفكر، وفي اليوم التالي اشتكاه 10 شخصيات كل يعتقد أنه يقصده!
لا أدري من أين أبدأ وأي الأبواب يجب علي فتحه لأصل إلى عقولكم، فمقالي اليوم ساخر من النوع الفاخر، ساخر لأن هذا هو (خطي الكتابي) الذي أحبه ويحبني وتعرفونه، وفاخر لأنكم ببساطة تقرأونه.
يقال إن الكُتّاب مثل الشعراء يقولون ما لا يفعلون، فالكاتب قد يستخدم خياله الأدبي حين يكتب، ويطير ويسبح في فضاء مخيّلته حتى يصل إلى عنان السماء، ثم يوظّف أفكاره حسب ما يراه مناسباً ليخدم مقالته ويؤثر بها على القراء.
ولكن كثيرة هي الأخطاء اللغوية التي تقع فيها صحافتنا وصحافيونا وكُتّابنا وأنا منهم، ومن هذه الأخطاء إضافة (ال) إلى كلمة (غير)، كأن نقول «اهتمام القارئ الغير مفهوم بالقشور»، والصحيح هو «اهتمام القارئ غير المفهوم بالقشور»!
ولا تحسبوني والعياذُ بالله أعطيكم اليوم درساً في اللغة العربية، فأنا في «وادي» وقواعد اللغة «الغثيثة» في «وادي» آخر.
وحتى أخرج وأخرجكم معي من (مطب) اللغويات، دعوني أحكي لكم عن قصة ساخرة من طرائف العرب، يذكر أن شيخاً دُعي لمحاضرة في إحدى القرى، فذكر حديث (حتى لو دخلوا جُحر ضب لدخلتموه ...) ثم قال أخرجه الطبراني.
فسأله أحد الجلوس: وهل الطبراني الذي أخرج الضب من الجُحر يا شيخنا؟ فقال الشيخ: لا، الطبراني هو الذي أخرج الحديث. فقال الرجل: من جُحر الضب؟ فأجابه الشيخ: لا يا أخي، أخرجه يعني روى الحديث.
فقال السائل: وماذا حصل للضب؟ فأجابه الشيخ: الضب كان استعارة في الحديث. فقال السائل: يعني الضب ليس للطبراني فمن أين استعاره؟!
فرد عليه الشيخ: أنا هو الضب لو حاضرت عندكم مرةً أخرى.
وأيضاً هناك موقف شهير لأحد الصيادلة يقول إن طبيباً قد كلف الممرض العامل لديه بنقل رسالة خطية إلى الصيدلي، ثم صرف الصيدلي نوعية معينة من الأدوية، فعاد الممرض بالدواء إلى طبيبه الذي فوجئ بصرفه، فذهب إلى الصيدلي يعاتبه كيف يصرف علاجاً بموجب رسالة شخصية، فقال الصيدلي:
اعذرني يا دكتور، فأنا لم أفهم خطك ولا أي كلمة مما كتبت، ولكني قد تصرفت، فهناك رف خاص عندي لعقاقير لا تضر أصرفها عندما أعجز عن قراءة الوصفة!
ما يستفاد من كل ما سبق؛ لا شيء، فلا شيء مهم!
وإن كنت لا تستطيع قراءة ما بين السطور فهذه مشكلتك عزيزي القارئ، فليس من الضروري أن تخرج بفائدة من هذا المقال، فأنا لا أبيع هُنا (سُبح)
مجرد أن أكون قد رسمت ابتسامة على وجهك الجميل الذي يفتح أو (يسد) النفس تكفي.
ومثل ما يقول المثل:
(الناس بالناس، والعنز في النفاس)!
لا أدري من أين أبدأ وأي الأبواب يجب علي فتحه لأصل إلى عقولكم، فمقالي اليوم ساخر من النوع الفاخر، ساخر لأن هذا هو (خطي الكتابي) الذي أحبه ويحبني وتعرفونه، وفاخر لأنكم ببساطة تقرأونه.
يقال إن الكُتّاب مثل الشعراء يقولون ما لا يفعلون، فالكاتب قد يستخدم خياله الأدبي حين يكتب، ويطير ويسبح في فضاء مخيّلته حتى يصل إلى عنان السماء، ثم يوظّف أفكاره حسب ما يراه مناسباً ليخدم مقالته ويؤثر بها على القراء.
ولكن كثيرة هي الأخطاء اللغوية التي تقع فيها صحافتنا وصحافيونا وكُتّابنا وأنا منهم، ومن هذه الأخطاء إضافة (ال) إلى كلمة (غير)، كأن نقول «اهتمام القارئ الغير مفهوم بالقشور»، والصحيح هو «اهتمام القارئ غير المفهوم بالقشور»!
ولا تحسبوني والعياذُ بالله أعطيكم اليوم درساً في اللغة العربية، فأنا في «وادي» وقواعد اللغة «الغثيثة» في «وادي» آخر.
وحتى أخرج وأخرجكم معي من (مطب) اللغويات، دعوني أحكي لكم عن قصة ساخرة من طرائف العرب، يذكر أن شيخاً دُعي لمحاضرة في إحدى القرى، فذكر حديث (حتى لو دخلوا جُحر ضب لدخلتموه ...) ثم قال أخرجه الطبراني.
فسأله أحد الجلوس: وهل الطبراني الذي أخرج الضب من الجُحر يا شيخنا؟ فقال الشيخ: لا، الطبراني هو الذي أخرج الحديث. فقال الرجل: من جُحر الضب؟ فأجابه الشيخ: لا يا أخي، أخرجه يعني روى الحديث.
فقال السائل: وماذا حصل للضب؟ فأجابه الشيخ: الضب كان استعارة في الحديث. فقال السائل: يعني الضب ليس للطبراني فمن أين استعاره؟!
فرد عليه الشيخ: أنا هو الضب لو حاضرت عندكم مرةً أخرى.
وأيضاً هناك موقف شهير لأحد الصيادلة يقول إن طبيباً قد كلف الممرض العامل لديه بنقل رسالة خطية إلى الصيدلي، ثم صرف الصيدلي نوعية معينة من الأدوية، فعاد الممرض بالدواء إلى طبيبه الذي فوجئ بصرفه، فذهب إلى الصيدلي يعاتبه كيف يصرف علاجاً بموجب رسالة شخصية، فقال الصيدلي:
اعذرني يا دكتور، فأنا لم أفهم خطك ولا أي كلمة مما كتبت، ولكني قد تصرفت، فهناك رف خاص عندي لعقاقير لا تضر أصرفها عندما أعجز عن قراءة الوصفة!
ما يستفاد من كل ما سبق؛ لا شيء، فلا شيء مهم!
وإن كنت لا تستطيع قراءة ما بين السطور فهذه مشكلتك عزيزي القارئ، فليس من الضروري أن تخرج بفائدة من هذا المقال، فأنا لا أبيع هُنا (سُبح)
مجرد أن أكون قد رسمت ابتسامة على وجهك الجميل الذي يفتح أو (يسد) النفس تكفي.
ومثل ما يقول المثل:
(الناس بالناس، والعنز في النفاس)!