الإلمام بثقافات العالم ليست مهمة سهلة على الإطلاق.. بل هي واحدة من معضلات التواصل بين شعوب العالم.. وربما بين حكوماتها. لكن الحكومات استطاعت أن تحل المعضلة من خلال إدارات متخصصة تهتم بترتيب المراسم والتشريفات الخاصة بها؛ خصوصا في البروتوكولات المتعلقة بالتعامل الأمثل في الزيارات الرسمية، كما أن العالم توارث بروتوكولات شبه متفق عليها للتعامل بين زعماء الدول.. يستطيع الجميع أن يستضيء بها ويتصرف بناء عليها، مع بعض الإضافات أو التغييرات التي تتفاهم عليها إدارات المراسم حسب كل ثقافة دولة. كل هذا الاهتمام العالمي هدفه تجنب المفاجآت التي قد تتسبب في سوء الفهم وتشويه العلاقات بين الدول.. بسبب اختلاف الثقافات.
إلا أن هذه الرفاهية لا تحظى بها الشعوب؛ مع عدم إغفال أن محاولات الإلمام بالثقافات العالمية مسألة ليست سهلة، لذلك.. الاتجاه في هذا المسار أصبح نادرا.. وكأن الكل نفض يده منه.
الاستقبال السياحي يعتبر أحد أهم مفردات صناعة التفاهم السياحي الثقافي بين الضيف والمضيف.. هذه معلومة بديهية.. لذا، هو في أمس الحاجة لمبادرة متخصصة تهتم بجمع ثقافات العالم في دليل استرشادي واحدة.
المبادرة ليست معقدة.. كل ما تحتاجه هو الاستعانة بالسفارات والقنصليات في بلدان العالم. المهمة المطلوبة من تلك السفارات والقنصليات هي: عمل لجان تضم المتخصصين في كل بلد توجد فيه: (أساتذة، أدباء، مفكرين..) مهمتهم وضع قائمة بأهم مفرداتهم الثقافية؛ من العادات والقيم والتقاليد اليومية الخاصة. على سبيل المثال: عن ماذا يبحثون في أسفارهم السياحية؟ ما هي قيمهم العامة التي يرغبون في المحافظة عليها - وأن كانت بسيطة مثل: عدم المصافحة عند التحية في بعض الثقافات - ؟ كيف يتعاملون؟ ما هي تحيتهم، وطريقة استقبالهم، وضيافتهم؟ وما الذي يرغبون في أخذه كتذكار.. وما إلى ذلك من مفردات ثقافية يومية بسيطة.
كل هذه المعلومات، في النهاية، تُجمع في دليل واحد يضم (ثقافات الدول).. ويكون تحت متناول كل مرشد سياحي ليسترشد به في التعامل مع سياح كل ثقافة.
بهذه الاستضاءة، يستطيع المرشد أن يقدم أفضل ما لديه، ويعطيهم أفضل ما يرغبون في الحصول عليه من الرحلة السياحية، متوّجة باحترام عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم العامة.
معرفة ثقافة الآخر تعتبر من أولويات احترام نمط حياته ومن آداب مجاملته في كرم الضيافة.. وإغفالها أو عدم الإلمام بها قد يترك انطباعا سلبيا يتلازم لفترات طويلة.
المرشد السياحي هو روح السياحة، وتزويده بالأدوات اللازمة لأداء دوره على أكمل وجه؛ وعلى رأسها ثقافة السائح الأصلية.. تعتبر ميزة تنافسية فريدة قد تقلب معادلات السياحة واتجاهات الباحثين عنها بشكل يفوق التوقعات.
إلا أن هذه الرفاهية لا تحظى بها الشعوب؛ مع عدم إغفال أن محاولات الإلمام بالثقافات العالمية مسألة ليست سهلة، لذلك.. الاتجاه في هذا المسار أصبح نادرا.. وكأن الكل نفض يده منه.
الاستقبال السياحي يعتبر أحد أهم مفردات صناعة التفاهم السياحي الثقافي بين الضيف والمضيف.. هذه معلومة بديهية.. لذا، هو في أمس الحاجة لمبادرة متخصصة تهتم بجمع ثقافات العالم في دليل استرشادي واحدة.
المبادرة ليست معقدة.. كل ما تحتاجه هو الاستعانة بالسفارات والقنصليات في بلدان العالم. المهمة المطلوبة من تلك السفارات والقنصليات هي: عمل لجان تضم المتخصصين في كل بلد توجد فيه: (أساتذة، أدباء، مفكرين..) مهمتهم وضع قائمة بأهم مفرداتهم الثقافية؛ من العادات والقيم والتقاليد اليومية الخاصة. على سبيل المثال: عن ماذا يبحثون في أسفارهم السياحية؟ ما هي قيمهم العامة التي يرغبون في المحافظة عليها - وأن كانت بسيطة مثل: عدم المصافحة عند التحية في بعض الثقافات - ؟ كيف يتعاملون؟ ما هي تحيتهم، وطريقة استقبالهم، وضيافتهم؟ وما الذي يرغبون في أخذه كتذكار.. وما إلى ذلك من مفردات ثقافية يومية بسيطة.
كل هذه المعلومات، في النهاية، تُجمع في دليل واحد يضم (ثقافات الدول).. ويكون تحت متناول كل مرشد سياحي ليسترشد به في التعامل مع سياح كل ثقافة.
بهذه الاستضاءة، يستطيع المرشد أن يقدم أفضل ما لديه، ويعطيهم أفضل ما يرغبون في الحصول عليه من الرحلة السياحية، متوّجة باحترام عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم العامة.
معرفة ثقافة الآخر تعتبر من أولويات احترام نمط حياته ومن آداب مجاملته في كرم الضيافة.. وإغفالها أو عدم الإلمام بها قد يترك انطباعا سلبيا يتلازم لفترات طويلة.
المرشد السياحي هو روح السياحة، وتزويده بالأدوات اللازمة لأداء دوره على أكمل وجه؛ وعلى رأسها ثقافة السائح الأصلية.. تعتبر ميزة تنافسية فريدة قد تقلب معادلات السياحة واتجاهات الباحثين عنها بشكل يفوق التوقعات.