عندما وصلتني الدعوة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، لحضور الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في المدينة المنورة، حرصت على حضور المناسبة لأنني كنت تواقاً لمعرفة ما تقوم به هذه المؤسسة على أرض الواقع وما الذي أنجزته وما هي رؤيتها وإستراتيجيتها، لا سيما وهي تُعنى برعاية مصطلحين في غاية الأهمية لأي مجتمع: الموهبة والإبداع.
وبكل صدق فإنني خلال تجولي في المعرض خلال يومي الأولمبياد، وحديثي مع أصحاب المشاريع الإبداعية من شباب وشابات، شاهدت ما فاق توقعاتي بكثير، بل شاهدت ما لم أتوقعه من حيث أفكار المشاريع العلمية التي عُرضت ملخصاتها وطريقة تقديمهم لها. كنت أستمع إلى علماء صغار لو لم أعرف أنهم ما زالوا في مرحلة التعليم العام لراهنت على أنهم خريجو جامعات مرموقة تمرسوا في مفاهيم وأساليب البحث العلمي، إضافة إلى اللغة العلمية الاحترافية التي يشرحون بها مشاريعهم والثقة الكبيرة بالنفس والجاهزية للإجابة عن الاستفسارات بشأنها.
لقد شاهدنا في تلك التظاهرة الباهرة خلاصة عقول شباب الوطن الذين قدموا من كل مناطق المملكة، ويمكن اعتبارهم رأسمال المستقبل العلمي أو صندوق الاستثمارات الوطني البشري الذي سوف يؤسس لمستقبل الوطن، ولقد سمعنا في العرض الذي قدمه الأمين العام للمؤسسة الدكتور سعود المتحمي معلومات مدهشة عن التقدم الكبير الذي أحرزته مشاريع الموهوبين في المنافسات الدولية، وعن الخطط القائمة الآن للرفع من مستوى التنافسية بأساليب علمية دقيقة وتطوير آليات عمل المؤسسة.
لدينا ثروة هائلة لا تقدر بثمن تمثلها البراعم التي تنقب عنها «موهبة» تحتاج إلى رعاية متواصلة واهتمام خاص لأنهم علماء المستقبل بكل جدارة، وهذه مسؤولية عامة لكل الجهات ذات العلاقة وليست مسؤولية المؤسسة وحدها. إنها مسؤولية وطن لأنهم مستقبل الوطن.
وبكل صدق فإنني خلال تجولي في المعرض خلال يومي الأولمبياد، وحديثي مع أصحاب المشاريع الإبداعية من شباب وشابات، شاهدت ما فاق توقعاتي بكثير، بل شاهدت ما لم أتوقعه من حيث أفكار المشاريع العلمية التي عُرضت ملخصاتها وطريقة تقديمهم لها. كنت أستمع إلى علماء صغار لو لم أعرف أنهم ما زالوا في مرحلة التعليم العام لراهنت على أنهم خريجو جامعات مرموقة تمرسوا في مفاهيم وأساليب البحث العلمي، إضافة إلى اللغة العلمية الاحترافية التي يشرحون بها مشاريعهم والثقة الكبيرة بالنفس والجاهزية للإجابة عن الاستفسارات بشأنها.
لقد شاهدنا في تلك التظاهرة الباهرة خلاصة عقول شباب الوطن الذين قدموا من كل مناطق المملكة، ويمكن اعتبارهم رأسمال المستقبل العلمي أو صندوق الاستثمارات الوطني البشري الذي سوف يؤسس لمستقبل الوطن، ولقد سمعنا في العرض الذي قدمه الأمين العام للمؤسسة الدكتور سعود المتحمي معلومات مدهشة عن التقدم الكبير الذي أحرزته مشاريع الموهوبين في المنافسات الدولية، وعن الخطط القائمة الآن للرفع من مستوى التنافسية بأساليب علمية دقيقة وتطوير آليات عمل المؤسسة.
لدينا ثروة هائلة لا تقدر بثمن تمثلها البراعم التي تنقب عنها «موهبة» تحتاج إلى رعاية متواصلة واهتمام خاص لأنهم علماء المستقبل بكل جدارة، وهذه مسؤولية عامة لكل الجهات ذات العلاقة وليست مسؤولية المؤسسة وحدها. إنها مسؤولية وطن لأنهم مستقبل الوطن.