كل من شاهد أو سمع عن مباراة الأهلي الأخيرة أمام التعاون، تأكد بما لا يدع مجالاً للشك والانتظار، أن الأهلي كعناصر يحتاج للترميم، بجلب لاعبين يصنعون الفارق، ويمكن لهم أن يعيدوا التوازن للفريق، لأن العناصر الحالية هي من تضع التكتيك والنهج والتوظيف بما يتواءم وظروف كل مباراة؛ كون الفريق بلا مدرب من بداية الموسم، وما حصل خلال الجولات الـ19 التي مضت كانت مجهودات ذاتية من لاعبي الفريق؛ لذا وبعد أن بلغ السيل الزبى ووصل الامتعاض والحنق والاحتقان مداه، ولم يعد بالإمكان أكثر مما كان، ومل الصبر من صبر كل أنصار وجماهير وعشاق الأهلي الحقيقيين، فإنه يتوجب تسريح الجهاز الإداري برمته قبل أن يستفحل الأمر ويحصل ما لا تحمد عقباه، وطرد هاسي المآسي، حالاً وفوراً، والآن قبل بعدين، فلم يعد هناك قبول ورضى عن من يقود دفة الفريق الأول إدارياً وفنياً، والكل أجمع -مدربين ومحللين ونقاداً وكتاباً ولاعبين سابقين-، أنه لو لعب الفريق عناصرياً بلا مدرب وجهاز إداري لحقق اللاعبون الانتصارات تلو الأخرى؛ لأن الجو العام والبيئة وداخل غرفة الملابس طاردة ومنفرة بوجود هذين الجهازين المغضوب عليهما، حتى يتم إبعادهما، فما تبقى من عمر الموسم يحتاج عملاً جباراً، واللحاق بما يمكن لإعادة الفريق إلى التوازن والتواجد في مركز يليق بقيمة وقامة نادٍ كالأهلي العملاق.
وعوداً على بدء، المستوى الباهر والماتع الذي ظهر به النجم المصري مصطفى فتحي، وكان حديث الناس والمجالس والقنوات، وكيف استطاع أن يتناغم مع عناصر الفريق في أول ظهور، وبهذا الحضور اللافت! والشيء بالشيء يذكر، فقد أعاد لنا مصطفى بمراوغاته ومهاراته وجندلته لدفاعات الأهلي بالساحر الماتع الإغريقي «فيتفا» الذي كان العلامة الفارقة في صفوف الفريق، وكان يمردغ كل الفرق، ولا يمكن افتكاك الكرة منه أو استخلاصها منه إلا بمخالفة، وكان فيتفا الوحيد الذي يمتع جماهير الأهلي والجماهير الأخرى العاشقة لمتابعة اللاعبين المهاريين الذين يفتقدهم دورينا من بعد اعتزال ثعلب الملاعب أمين دابو (رحمه الله)، وفيلسوف الكرة يوسف الثنيان، وفلتة زمانه خالد قهوجي.
الأهلي بأمس الحاجة لعودة مدرب يعيد الأهلي للمنافسات وصعود المنصات، والمقترح خيسوس أو جروس، ومنحهما كل الصلاحيات، وعدم التدخل في عملهما، وجلب عناصر وأدوات لها القيمة الفنية التي يحتاجاها، وأزعم أن الأهلي يحتاج لقلب دفاع سوبر ومحور دفاعي مميز وصانع لعب فذ، وجناح أيمن بمهارات وإمكانات الساحر اليوناني فيتفا، علما بأنه لم يتجاوزالـ30 عاماً، ولن يأتي والجهاز الإداري الحالي موجود.
ترنيمة:
أصبح يهوى حرة معطارة
إياك أعني واسمعي يا جارة !!
وعوداً على بدء، المستوى الباهر والماتع الذي ظهر به النجم المصري مصطفى فتحي، وكان حديث الناس والمجالس والقنوات، وكيف استطاع أن يتناغم مع عناصر الفريق في أول ظهور، وبهذا الحضور اللافت! والشيء بالشيء يذكر، فقد أعاد لنا مصطفى بمراوغاته ومهاراته وجندلته لدفاعات الأهلي بالساحر الماتع الإغريقي «فيتفا» الذي كان العلامة الفارقة في صفوف الفريق، وكان يمردغ كل الفرق، ولا يمكن افتكاك الكرة منه أو استخلاصها منه إلا بمخالفة، وكان فيتفا الوحيد الذي يمتع جماهير الأهلي والجماهير الأخرى العاشقة لمتابعة اللاعبين المهاريين الذين يفتقدهم دورينا من بعد اعتزال ثعلب الملاعب أمين دابو (رحمه الله)، وفيلسوف الكرة يوسف الثنيان، وفلتة زمانه خالد قهوجي.
الأهلي بأمس الحاجة لعودة مدرب يعيد الأهلي للمنافسات وصعود المنصات، والمقترح خيسوس أو جروس، ومنحهما كل الصلاحيات، وعدم التدخل في عملهما، وجلب عناصر وأدوات لها القيمة الفنية التي يحتاجاها، وأزعم أن الأهلي يحتاج لقلب دفاع سوبر ومحور دفاعي مميز وصانع لعب فذ، وجناح أيمن بمهارات وإمكانات الساحر اليوناني فيتفا، علما بأنه لم يتجاوزالـ30 عاماً، ولن يأتي والجهاز الإداري الحالي موجود.
ترنيمة:
أصبح يهوى حرة معطارة
إياك أعني واسمعي يا جارة !!