«وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى... وما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا»، هكذا يقول المتنبي. والأمن وبشهادة العالم بأسره (صناعة سعودية) بامتياز. وشاهدنا جميعا بفضل الله الارتياح الكبير والثقة المتبادلة بين الشعب وبين أجهزة الدولة، وأعتقد أننا نعيش حالة فريدة في تاريخ الإنسانية بهذا الحب الوطني الذي أرى أنه من الواجب أن يوثق وربما لا يشترك معنا في هذه الميزة إلا دولة الإمارات العزيزة وعدد قليل جدا من الدول التي ترى الاستقرار فيها والثقة والاطمئنان. واليوم فإن تعزيز حضور المنظومة الأمنية ليس من باب الثناء المستحق فقط ولكن للمزيد من الدعم وإعادة القراءة للتحولات المجتمعية في ظل قادتنا حفظهم الله.
قد يظن البعض أن الحديث عن المتحدثين الأمنيين ينحصر في جهة معينة والواقع أنه يوجد أكثر من عشرين متحدثا للجهات المختلفة، وقد يتم تدوين التصريحات بمسمياتهم الرسمية أو تسند لمصادر داخل المنظمة كإجراء مهني مفهوم. والدور الأبرز اليوم هو ليس التطمين فقط بل مكافحة الشائعات وصد الحملات المغرضة ولا يحتاج التذكير لأهمية العودة في كل مرة للحسابات الرسمية قبل الانجراف في ترندات مزيفة أو حتى التفكير في شائعات الأعداء.
إن من أهم خصائص الحديث الأمني عالميا اليوم هو الاعتراف بمخاوف الناس وتطمينهم ومنح التوصيات والإرشادات الاستباقية، أيضا التجهيز المعلوماتي ونشر الإحصائيات بشكل مستمر، التعامل الحذر مع التصريحات الإعلامية عند وقوع الأزمات، تهيئة المجتمع في حال تحديث القرارات المتعلقة بتنقلاتهم ومصالحهم. الأهم وضع خط زمني واضح للتحديثات الأمنية، وتضمين أصوات اجتماعية متنوعة مثل الحرص على ظهور نساء ورجال وذوي احتياجات خاصة.
العالم يتابع ويشاهد الشارع السعودي، سواء من باب الحقد أو من باب الإعجاب، والنماذج الحالية أكثر من رائعة، بل أعتقد أننا الأفضل في الحضور الإعلامي في دول المنطقة والأكثر تعليما. فاليوم نحن نجني بفضل الله خيرات البرامج والمعرفة التراكمية التي تجعلنا نعتز بما نحن عليه من جهة ونطالب بالتحسين والتطوير المستمر من جهة أخرى. بكل حال من المهم المتابعة والتدقيق في كل ما ينشر ورفع الوعي المجتمعي من خلال رفع المشاركة المجتمعية وفتح منصات آمنة ومساحات تعليمية للحوار والتحدث.
أخيرا، ميّز الله سبحانه البشر بالعقل والمنطق والقدرة على الحديث، ومهارة التحدث ليست بالمهارة المستحيلة لكنها بالتأكيد مهارة تحتاج صقلا ودراسة واضطلاعا في اللغة والمدارس الفكرية، ومهم أن يكون اختيار المتحدثين مبنيا على التخصصات العلمية والإنتاج المادي القابل للنقد والتقييم وليس فقط مجرد (القدرة) على الظهور. وطننا ثري وأمننا علامة نعتز بها تماما كما نعتز بالنخلة والسيف والعلم.
قد يظن البعض أن الحديث عن المتحدثين الأمنيين ينحصر في جهة معينة والواقع أنه يوجد أكثر من عشرين متحدثا للجهات المختلفة، وقد يتم تدوين التصريحات بمسمياتهم الرسمية أو تسند لمصادر داخل المنظمة كإجراء مهني مفهوم. والدور الأبرز اليوم هو ليس التطمين فقط بل مكافحة الشائعات وصد الحملات المغرضة ولا يحتاج التذكير لأهمية العودة في كل مرة للحسابات الرسمية قبل الانجراف في ترندات مزيفة أو حتى التفكير في شائعات الأعداء.
إن من أهم خصائص الحديث الأمني عالميا اليوم هو الاعتراف بمخاوف الناس وتطمينهم ومنح التوصيات والإرشادات الاستباقية، أيضا التجهيز المعلوماتي ونشر الإحصائيات بشكل مستمر، التعامل الحذر مع التصريحات الإعلامية عند وقوع الأزمات، تهيئة المجتمع في حال تحديث القرارات المتعلقة بتنقلاتهم ومصالحهم. الأهم وضع خط زمني واضح للتحديثات الأمنية، وتضمين أصوات اجتماعية متنوعة مثل الحرص على ظهور نساء ورجال وذوي احتياجات خاصة.
العالم يتابع ويشاهد الشارع السعودي، سواء من باب الحقد أو من باب الإعجاب، والنماذج الحالية أكثر من رائعة، بل أعتقد أننا الأفضل في الحضور الإعلامي في دول المنطقة والأكثر تعليما. فاليوم نحن نجني بفضل الله خيرات البرامج والمعرفة التراكمية التي تجعلنا نعتز بما نحن عليه من جهة ونطالب بالتحسين والتطوير المستمر من جهة أخرى. بكل حال من المهم المتابعة والتدقيق في كل ما ينشر ورفع الوعي المجتمعي من خلال رفع المشاركة المجتمعية وفتح منصات آمنة ومساحات تعليمية للحوار والتحدث.
أخيرا، ميّز الله سبحانه البشر بالعقل والمنطق والقدرة على الحديث، ومهارة التحدث ليست بالمهارة المستحيلة لكنها بالتأكيد مهارة تحتاج صقلا ودراسة واضطلاعا في اللغة والمدارس الفكرية، ومهم أن يكون اختيار المتحدثين مبنيا على التخصصات العلمية والإنتاج المادي القابل للنقد والتقييم وليس فقط مجرد (القدرة) على الظهور. وطننا ثري وأمننا علامة نعتز بها تماما كما نعتز بالنخلة والسيف والعلم.