الوَدُود هو اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، ورد في القرآن الكريم مرتين.. مقترنا بالرحمة والمغفرة؛ (.. إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)، (.. وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ).
الوُدُّ لغة: هو شدة التعلُّق بحدوث الشيء. ويأتي أيضاً بمعنى الملازمة والمعيَّة والمصاحبة. وهو تقرُّب شخص من آخر بما يُحب. والتوادُد هو التواصل الجالب للمحبَّة.
الودُّ في صفات الله سبحانه وتعالى معناه: الذي يودُّ عباده كافة. فمن عجائب ودّ الله سبحانه أنه يتودد إلى عباده بإنعامه عليهم؛ حتى العاصين منهم، فهو لا يرفع ودّه عن المذنبين وإن تكررت ذنوبهم.. فإنعام الله عليهم هو من تودده لهم.. يظل يتودد إليهم.. حتى يتوبوا ويعودوا إليه. ومن عاد إلى الله أصبح ممن يودّون الله وممن يتقرب له بالودّ في كل أفعاله.. فهو يتودد لله بالطاعات.. ويتودد له بالرضا بقضائه.. ويتودد له بعدم التذمر من أقدراه. عباد الله الصالحون يودُّون الله ويتوددون له بما يحبه؛ يحبون ما أحبه الله توددا له، ويبغضون ما أبغضه الله توددا له.. فكل أعمالهم توددا لله.. فهم يعرفون أن التودد لله هو طريق محبة الله لهم، والزهد في الدنيا وحالاتها أيضا من التودد إليه، قال عليه السلام: (ازهد في الدنيا يحبك الله..).. ومن أحبه الله فقد فاز في الدنيا والآخرة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله إذا أحبّ عبداً؛ دعا جبريل؛ فقال: إنّي أحبُّ فلاناً فأحبه، قال: فيُحبه جبريل ثم يُنادي في السماء؛ فيقول: إنّ الله يحبُّ فلاناً فأحبُّوه، فيُحبه أهل السماء، ثم يُوضع له القَبُول في الأرض..).. وقد قال عليه السلام: (والله.. لا يعذِّبُ الله حبيبه..)، وقال: (لا والله.. ما يُلقي حبيبه في النّار).
من يستشعر اسم الله الودود، يراه في كل أمور حياته.. خصوصا في لحظات الانكسار. ورد في الإسرائيليات (أن موسى قال: يا رب أين أبغيك، قال: ابغني عند المنكسرة قلوبهم). فمناجاة الله سبحانه وتعالى نوع من أنواع التودد إليه.
حظ العبد من اسم الله الودود أن يتودد إلى عباد الله بالإحسان والرحمة وأن يتجاوز عن إخطائهم وإساءاتهم.. وأن يبتعد عن موانع التودد بينه وبين العباد؛ مثل: الكِبر والخيلاء، العبوس، الغلظة في الكلام وفظاظة العبارات وفحش الألفاظ، البخل، شدة الطباع، الجفاء، وكثرة الخصومات والخلاف.. وأن يقتدي بسنة البني صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتودد للصّبيان.. ويتودد لأصحابه.. ويتودد لضعفاء المسلمين، وكان يحض على التودد حتى وإن لم يكن هناك مقابل له سوى الإساءة والجحود.
اسم الله الوَدُود هو طريق المحبة لله ولعباده.. وطريق الرضا في الدنيا والآخرة.. من عرفه وتفكر فيه فتح الله عليه أبواب اللطف والرحمة والمغفرة.. وفتح له أبواب الدنيا ليحتسبها بوعدها ووعيدها توددا له جلّ في عُلاه.
الوُدُّ لغة: هو شدة التعلُّق بحدوث الشيء. ويأتي أيضاً بمعنى الملازمة والمعيَّة والمصاحبة. وهو تقرُّب شخص من آخر بما يُحب. والتوادُد هو التواصل الجالب للمحبَّة.
الودُّ في صفات الله سبحانه وتعالى معناه: الذي يودُّ عباده كافة. فمن عجائب ودّ الله سبحانه أنه يتودد إلى عباده بإنعامه عليهم؛ حتى العاصين منهم، فهو لا يرفع ودّه عن المذنبين وإن تكررت ذنوبهم.. فإنعام الله عليهم هو من تودده لهم.. يظل يتودد إليهم.. حتى يتوبوا ويعودوا إليه. ومن عاد إلى الله أصبح ممن يودّون الله وممن يتقرب له بالودّ في كل أفعاله.. فهو يتودد لله بالطاعات.. ويتودد له بالرضا بقضائه.. ويتودد له بعدم التذمر من أقدراه. عباد الله الصالحون يودُّون الله ويتوددون له بما يحبه؛ يحبون ما أحبه الله توددا له، ويبغضون ما أبغضه الله توددا له.. فكل أعمالهم توددا لله.. فهم يعرفون أن التودد لله هو طريق محبة الله لهم، والزهد في الدنيا وحالاتها أيضا من التودد إليه، قال عليه السلام: (ازهد في الدنيا يحبك الله..).. ومن أحبه الله فقد فاز في الدنيا والآخرة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله إذا أحبّ عبداً؛ دعا جبريل؛ فقال: إنّي أحبُّ فلاناً فأحبه، قال: فيُحبه جبريل ثم يُنادي في السماء؛ فيقول: إنّ الله يحبُّ فلاناً فأحبُّوه، فيُحبه أهل السماء، ثم يُوضع له القَبُول في الأرض..).. وقد قال عليه السلام: (والله.. لا يعذِّبُ الله حبيبه..)، وقال: (لا والله.. ما يُلقي حبيبه في النّار).
من يستشعر اسم الله الودود، يراه في كل أمور حياته.. خصوصا في لحظات الانكسار. ورد في الإسرائيليات (أن موسى قال: يا رب أين أبغيك، قال: ابغني عند المنكسرة قلوبهم). فمناجاة الله سبحانه وتعالى نوع من أنواع التودد إليه.
حظ العبد من اسم الله الودود أن يتودد إلى عباد الله بالإحسان والرحمة وأن يتجاوز عن إخطائهم وإساءاتهم.. وأن يبتعد عن موانع التودد بينه وبين العباد؛ مثل: الكِبر والخيلاء، العبوس، الغلظة في الكلام وفظاظة العبارات وفحش الألفاظ، البخل، شدة الطباع، الجفاء، وكثرة الخصومات والخلاف.. وأن يقتدي بسنة البني صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتودد للصّبيان.. ويتودد لأصحابه.. ويتودد لضعفاء المسلمين، وكان يحض على التودد حتى وإن لم يكن هناك مقابل له سوى الإساءة والجحود.
اسم الله الوَدُود هو طريق المحبة لله ولعباده.. وطريق الرضا في الدنيا والآخرة.. من عرفه وتفكر فيه فتح الله عليه أبواب اللطف والرحمة والمغفرة.. وفتح له أبواب الدنيا ليحتسبها بوعدها ووعيدها توددا له جلّ في عُلاه.