نشرت صحيفة الوطن قبل أسابيع تقريراً عن نسب الطلاق في المجتمع السعودي، ومما ذكر بالتقرير أن عدد حالات الطلاق كانت في عام 2011 م 34600 حالة طلاق، وأن عدد حالات الطلاق في عام 2020 وصلت 57595 حالة طلاق، وذكرت حالات الطلاق في السنوات العشر الماضية، والتي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً من عام لآخر وصلت نسبته إلى 60% من الارتفاع.
وذكر التقرير أن هناك 7 حالات طلاق تقع في المملكة في كل ساعة بمعدل 162 حالة طلاق يومياً إلا أن نسبة الطلاق في المملكة منخفضة نوعاً ما مقارنة بالدول العربية الأخرى، والتي تأتي الكويت على رأس القائمة بمعدل طلاق 2.4 حالات لكل 100 من السكان، ثم مصر والأردن بمعدل 2.1، والمملكة تأتي بنسبة 1.5 لكل 100 من السكان.
البعض يتسرعون في البحث عن أسباب واهية وسريعة عن أسباب الطلاق في المجتمع، والتي تعتبر مؤشراتها طبيعية، وهذا يذكرنا أيام الانغلاق الاجتماعي والفكر الصحوي الذي كان مسيطراً على قضايا المرأة خصوصاً أن من أسباب الطلاق في تلك المرحلة هو الانفتاح الإعلامي ومشاهدة المسلسلات المدبلجة، الآن نفس بقايا ذلك الفكر يرجعون أسباب الطلاق إلى أن المرأة خرجت للعمل وأصبحت عنصراً فاعلاً في التنمية الشاملة، وأصبحت لها استقلالية مسؤولة ومنضبطة حسب الأنظمة والتعليمات المشرعة في البلد والتي ساعدت المرأة لتكون مستقلة كما الرجل، كما في كل المجتمعات العربية والأجنبية، البعض للأسف يريد المرأة الضعيفة المعتمدة على زوجها في كل شيء، وفي حال اهتزت هذه العلاقة تكون المرأة وأطفالها هم ضحايا العلاقة الزوجية المعتمدة على الرجل فقط، ما العيب والمشكلة أن تكون المرأة عنصراً أساسياً في اقتصاديات الأسرة، وهي على فكرة كذلك، ولكننا للأسف ننكر مثل هذه الحقائق، الآن وفي الماضي البعض يبحث عن زوجة المستقبل بأن تكون عاملة وموظفة ولها دخل ثابت في الماضي قد يكون الزوج هو المسيطر على دخلها أو والدها، الآن وضع المرأة تغير، أصبحت قوية ومستقلة من خلال تمكينها من الجهات الرسمية.
لا شك أن البعض يأمل في مؤسسة الزواج الفردوس والجنة المثالية، وفي الواقع يتفاجأ أن الحياة المشتركة مبنية على التنازلات المتبادلة والبعض ليس لديه استعداد لتقديم مثل هذه التنازلات البسيطة أو البعض تجد أنه يشترط شروطاً تعجيزية في زوجة أو زوج المستقبل سواء من حيث الشكل أو الجوهر ويتفاجؤون بعكس توقعاتهم، بعض أجيال اليوم مسألة التفاهم معهم صعبة في قضايا الاختلافات الزوجية، أتوقع شخصياً أنه بخروج المرأة للعمل في جميع القطاعات واختلاطها مع الرجل والاحتكاك المباشر الإنساني مع الآخر، أن يخلق فرص تعرّف للطرفين بعيداً عن ترتيبات الأهل التقليدية لزواج أبنائها وبناتها سوف نشهد جرّاء خروج المرأة للمشهد العام تغيرات إيجابية لمفهوم الزواج والارتباط عما عهدناه في السابق، ويمكن أن يكون أكثر إيجابية وقناعة للجميع، مثل وجود المرأة في مواقع الإنتاج يعطيها الفرصة لتعرف وتفرز أكثر أي من زملائها الرجال قد يكون زوجاً للمستقبل والعكس كذلك للشباب، وقد بدأنا نسمع الآن زواجات كانت بداية تعرّف الأزواج في مقرات العمل، أتمنى أن نسرّع في عملية دمج التعليم الجامعي بين الجنسين لأنها مناسبة للتعرّف على الآخر، امرأة كانت أو رجلاً، كم نقرأ ونشاهد من مقابلات مع مشاهير في الغرب أو الشرق أو من سعوديين درسوا في جامعات عربية وأجنبية ارتبطوا بزوجاتهم وتعرّفوا عليهن على مقاعد الدراسة.
وذكر التقرير أن هناك 7 حالات طلاق تقع في المملكة في كل ساعة بمعدل 162 حالة طلاق يومياً إلا أن نسبة الطلاق في المملكة منخفضة نوعاً ما مقارنة بالدول العربية الأخرى، والتي تأتي الكويت على رأس القائمة بمعدل طلاق 2.4 حالات لكل 100 من السكان، ثم مصر والأردن بمعدل 2.1، والمملكة تأتي بنسبة 1.5 لكل 100 من السكان.
البعض يتسرعون في البحث عن أسباب واهية وسريعة عن أسباب الطلاق في المجتمع، والتي تعتبر مؤشراتها طبيعية، وهذا يذكرنا أيام الانغلاق الاجتماعي والفكر الصحوي الذي كان مسيطراً على قضايا المرأة خصوصاً أن من أسباب الطلاق في تلك المرحلة هو الانفتاح الإعلامي ومشاهدة المسلسلات المدبلجة، الآن نفس بقايا ذلك الفكر يرجعون أسباب الطلاق إلى أن المرأة خرجت للعمل وأصبحت عنصراً فاعلاً في التنمية الشاملة، وأصبحت لها استقلالية مسؤولة ومنضبطة حسب الأنظمة والتعليمات المشرعة في البلد والتي ساعدت المرأة لتكون مستقلة كما الرجل، كما في كل المجتمعات العربية والأجنبية، البعض للأسف يريد المرأة الضعيفة المعتمدة على زوجها في كل شيء، وفي حال اهتزت هذه العلاقة تكون المرأة وأطفالها هم ضحايا العلاقة الزوجية المعتمدة على الرجل فقط، ما العيب والمشكلة أن تكون المرأة عنصراً أساسياً في اقتصاديات الأسرة، وهي على فكرة كذلك، ولكننا للأسف ننكر مثل هذه الحقائق، الآن وفي الماضي البعض يبحث عن زوجة المستقبل بأن تكون عاملة وموظفة ولها دخل ثابت في الماضي قد يكون الزوج هو المسيطر على دخلها أو والدها، الآن وضع المرأة تغير، أصبحت قوية ومستقلة من خلال تمكينها من الجهات الرسمية.
لا شك أن البعض يأمل في مؤسسة الزواج الفردوس والجنة المثالية، وفي الواقع يتفاجأ أن الحياة المشتركة مبنية على التنازلات المتبادلة والبعض ليس لديه استعداد لتقديم مثل هذه التنازلات البسيطة أو البعض تجد أنه يشترط شروطاً تعجيزية في زوجة أو زوج المستقبل سواء من حيث الشكل أو الجوهر ويتفاجؤون بعكس توقعاتهم، بعض أجيال اليوم مسألة التفاهم معهم صعبة في قضايا الاختلافات الزوجية، أتوقع شخصياً أنه بخروج المرأة للعمل في جميع القطاعات واختلاطها مع الرجل والاحتكاك المباشر الإنساني مع الآخر، أن يخلق فرص تعرّف للطرفين بعيداً عن ترتيبات الأهل التقليدية لزواج أبنائها وبناتها سوف نشهد جرّاء خروج المرأة للمشهد العام تغيرات إيجابية لمفهوم الزواج والارتباط عما عهدناه في السابق، ويمكن أن يكون أكثر إيجابية وقناعة للجميع، مثل وجود المرأة في مواقع الإنتاج يعطيها الفرصة لتعرف وتفرز أكثر أي من زملائها الرجال قد يكون زوجاً للمستقبل والعكس كذلك للشباب، وقد بدأنا نسمع الآن زواجات كانت بداية تعرّف الأزواج في مقرات العمل، أتمنى أن نسرّع في عملية دمج التعليم الجامعي بين الجنسين لأنها مناسبة للتعرّف على الآخر، امرأة كانت أو رجلاً، كم نقرأ ونشاهد من مقابلات مع مشاهير في الغرب أو الشرق أو من سعوديين درسوا في جامعات عربية وأجنبية ارتبطوا بزوجاتهم وتعرّفوا عليهن على مقاعد الدراسة.