لم يعد بالإمكان أكثر مما كان، ولم يعد للصبر مكان على ما حدث ويحدث للكيان العملاق والنادي الضارب في عمق الرياضة السعودية والحركة الرياضية بمجملها، فنادٍ دربه الداهية تيلي سنتانا والعقرب ديدي والمجدد اسكولاري والأصلع جروس والثائر لازاروني، بات وأصبح وأمسى يستجدي ويستعطف المتدرب جلاب المآسي من يسمى هاسي، لمغادرة أسوارالقلعة الخضراء بعد أن عبث في إعدادات الفريق، ومن اختاره ليدرب الفريق ويجلب الأسى والهموم والأمراض لعشاق النادي بهذه العناصر المتهالكة والأدوات المترهلة التي لا تقبل الزج بها حتى فرق الحواري، وأوصله إلى المركز التاسع بلا هوية ولا شخصية، حتى أصبح الفريق ممراً سهلاً لكل من يريد الحصول على نقاط المباراة لدرجة أن الفرق الصاعدة والوسط تستبشر خيراً حينما تقابل الأهلي ليقينها بالتغلب عليه وضمان الظفر بالنقاط الثلاث، ولن أذيع سراً إن قلت بأن فرق الوسط تتفوق على الأهلي وتتقدمه في سلم الترتيب.. فهل هذا هو الأهلي الذي نعرفه؟!
نادٍ بقيمة النادي الأهلي لعب له أساطير كطارق ذياب ومحسن الجندوبي ومحمد بركات، مروراً بالمهاري كيم والسفاح فيكتور والمدفعجي برونو سيزار، مرورا بالظهير العصري شيفو والساحر فيتفا وغيرهم كثر، كانوا بصمة وماركة مسجلة لمن يستقطبهم النادي الراقي حتى دارت الدوائر وبات يقتات من الرجيع والمنسقين والعاطلين ممن لفظتهم أنديتهم.
الأهلي يا سادتي الذي كان يصدر الفائض من منسقيه «بتراب الفلوس»، بات مسيرو القرار فيه يعيدونهم بملايين الريالات ويكونون إما حبيسي العيادة الطبية أوملازمين لمقاعد الاحتياط.. ولك الله يا أهلي! النادي الأهلي الذي جلب الثعلب أمين دابو والمايسترو أحمد الصغير (رحمهما الله)، يمثله الآن محمد مجرشي ومحمد المجحد؟ أيُعقلْ أن سفير الوطن شموخاً وفناً ومن كان يجندل أعتى الفرق ذهاباً وإياباً في الدوري والكأس والسوبر حتى عام 2016 غير قادر على تجاوز الفتح، ويحاصره الحزم، ويقلل من هيبته الرائد أو الباطن.
من المؤلم والمجحف بحق النادي الأهلي ما حدث ويحدث له من انهيار تام سواء إدارياً وفنياً وعناصرياً حتى أصبح أنصاره وجماهيره يضعون أياديهم على قلوبهم في كل مباراة، خشية أن تكون النتيجة كوارثية، إضافة إلى سوء النتائج والعناصر الموجودة، والتي لا يمكن بأي حال أن تقدم الإضافة المرجوة في هذا الموسم، وسيكمل النادي غيابه عن البطولات للسنة السادسة على التوالي بسبب سوء الاختيار.
أعيدوا لنا الأهلي الذي نعرفه، والذي كان منافساً شرساً على كل المسابقات، وذلك بمغادرة كل من كان مشاركاً في هذا الانهيار وسبباً في تغييب الكيان عن المشهد عنوة، وتسريح فوري لكل من قزم النادي الأهلي مهما كان، إدارياً وفنياً وعناصرياً.
ترنيمة:
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى!
نادٍ بقيمة النادي الأهلي لعب له أساطير كطارق ذياب ومحسن الجندوبي ومحمد بركات، مروراً بالمهاري كيم والسفاح فيكتور والمدفعجي برونو سيزار، مرورا بالظهير العصري شيفو والساحر فيتفا وغيرهم كثر، كانوا بصمة وماركة مسجلة لمن يستقطبهم النادي الراقي حتى دارت الدوائر وبات يقتات من الرجيع والمنسقين والعاطلين ممن لفظتهم أنديتهم.
الأهلي يا سادتي الذي كان يصدر الفائض من منسقيه «بتراب الفلوس»، بات مسيرو القرار فيه يعيدونهم بملايين الريالات ويكونون إما حبيسي العيادة الطبية أوملازمين لمقاعد الاحتياط.. ولك الله يا أهلي! النادي الأهلي الذي جلب الثعلب أمين دابو والمايسترو أحمد الصغير (رحمهما الله)، يمثله الآن محمد مجرشي ومحمد المجحد؟ أيُعقلْ أن سفير الوطن شموخاً وفناً ومن كان يجندل أعتى الفرق ذهاباً وإياباً في الدوري والكأس والسوبر حتى عام 2016 غير قادر على تجاوز الفتح، ويحاصره الحزم، ويقلل من هيبته الرائد أو الباطن.
من المؤلم والمجحف بحق النادي الأهلي ما حدث ويحدث له من انهيار تام سواء إدارياً وفنياً وعناصرياً حتى أصبح أنصاره وجماهيره يضعون أياديهم على قلوبهم في كل مباراة، خشية أن تكون النتيجة كوارثية، إضافة إلى سوء النتائج والعناصر الموجودة، والتي لا يمكن بأي حال أن تقدم الإضافة المرجوة في هذا الموسم، وسيكمل النادي غيابه عن البطولات للسنة السادسة على التوالي بسبب سوء الاختيار.
أعيدوا لنا الأهلي الذي نعرفه، والذي كان منافساً شرساً على كل المسابقات، وذلك بمغادرة كل من كان مشاركاً في هذا الانهيار وسبباً في تغييب الكيان عن المشهد عنوة، وتسريح فوري لكل من قزم النادي الأهلي مهما كان، إدارياً وفنياً وعناصرياً.
ترنيمة:
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى!