-A +A
خالد السليمان
فعليا القيود التي رفعت مؤخرا هي القيود التي أعيدت أو فرضت مع ظهور متحور أوميكرون، لذلك من المبكر الاحتفال بالقرار وكأن الحياة الطبيعية قد استعيدت بالكامل !

وربما ساهمت صياغة الفرج الأولى، كما نشرها حساب «واس» في تويتر، في إعطاء هذا الانطباع الخاطئ، لكن الحقيقة أننا ما زلنا في مضمار السباق مع كورونا لكننا أقرب من أي يوم مضى لخط النهاية !


وبرأيي أن الإبقاء على بعض القيود وأهمها استخدام الحالة الصحية في تطبيق توكلنا لدخول المنشآت والأسواق ووسائل النقل بالإضافة لوضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة هو قرار صائب حتى نقطع الشوط الأخير دون أي تعثر !

ومن المهم الاستمرار بتذكير وتحفيز المجتمع بأهمية استمرار الوقاية والحذر، فالوعي المجتمعي هو أساس نجاح الإجراءات الاحترازية وتحقيق الأهداف المرجوة لطي صفحة الجائحة!

باختصار.. ما زال الوباء قائما والحذر واجبا !