جميل أن ينزل مجلس الشورى إلى الميدان بتوجيهات الدولة ليكون أكثر قرباً ومعرفة باحتياجات المناطق التنموية وتسريع تحقيقها، وقد علمنا أن وفداً من مجلس الشورى شارك الأسبوع الماضي في جلسات مجلس منطقة جازان التي يعرف الجميع ما تحقق فيها من نقلات تنموية كبرى خلال العقدين الماضيين، ولكن طموحها يرنو إلى تحقيق المزيد بما تزخر به من إمكانات ومقومات، وبما يتطلع إليه أهلها وما تخطط له الدولة لتشارك بفعالية أكبر في برامج الرؤية الوطنية العظيمة التي تسابق الزمن.
الكثير يمكن الحديث عنه، ولكن بما أن الجلسة الختامية للمجلس قد عقدت بمحافظة فرسان، وبما أنني قد كتبت أكثر من مرة عن احتياجاتها من واقع المشاهدة والمعايشة في زيارات متكررة، ومما يتحدث عنه سكانها باستمرار، فلا بأس من تذكير الفضلاء من وفد مجلس الشورى الذي زارها ببعض ما تتطلع إليه وتحتاجه هذه الجزر الرائعة التي تمثل أجمل لآلئ جنوب البحر الأحمر.
فرسان بحاجة إلى مشاريع البنى التحتية ويقصد بها تلك المشاريع التي تُهيئ للاستثمار من فنادق وشاليهات في مواقع يجب تجهيزها بالسفلتة والإنارة وخلافه.
فرسان وجهة سياحية فريدة بما تتمتع به من مقومات السياحة البيئية وما تزخر به من شواطئ جذابة وخلجان بديعة وأودية رائعة وبيوتات بهوية عمرانية فريدة تتطلب الاهتمام لتكون مزاراً للسائحين، ونزل سكنية وآثار مهمة في مواقع متعددة دفعت بمنظمة اليونسكو أن تساهم في تسجيلها، وذلك ما يتطلب الحاجة إلى إنشاء متحف لحفظ ما تم استخراجه من آثار في غاية الأهمية.
كما أن الجزيرة بحاجة إلى أن تكون بها بنية تحتية مكتملة، مطار وطيران مائي بديلا عن التكاسي البحرية خدمة للسياح وساكنيها، ونقل بحري متطور بسعة كبيرة ورحلات متعددة على مدار اليوم. وهناك حاجة ماسة لعبارة مخصصة لنقل مواد البناء السائبة مكونة من عدة محاقن لكي تكون هذه المواد في متناول الجميع، ولكي يساهم توفرها في جذب المستثمرين لإنشاء مشاريع البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية.
كما يحلم الكثير بوجود عبارة سياحية مجهزة بغرف فندقية ومطاعم ومسرح لخدمة وتنشيط الحركة السياحية بين جازان وفرسان، أو حتى من خارج جازان. ويشير البعض إلى الحاجة الماسة إلى كيبل بحري للاتصالات وآخر للكهرباء كضرورة لتنمية جزر المنطقة وتحسين خدماتها.
هذا غيض من فيض أحلام سكان فرسان التي يتحدثون عنها باستمرار، ولا شك أنها دائماً ضمن اهتمام مجلس المنطقة، ولكن زيارة وفد الشورى أعادت الحديث عنها مجدداً، لعله يساعد مجلس المنطقة في تحقيقها قريباً.
فرسان مشروع سياحي عالمي فريد لو توفرت له الإمكانات اللازمة..
الكثير يمكن الحديث عنه، ولكن بما أن الجلسة الختامية للمجلس قد عقدت بمحافظة فرسان، وبما أنني قد كتبت أكثر من مرة عن احتياجاتها من واقع المشاهدة والمعايشة في زيارات متكررة، ومما يتحدث عنه سكانها باستمرار، فلا بأس من تذكير الفضلاء من وفد مجلس الشورى الذي زارها ببعض ما تتطلع إليه وتحتاجه هذه الجزر الرائعة التي تمثل أجمل لآلئ جنوب البحر الأحمر.
فرسان بحاجة إلى مشاريع البنى التحتية ويقصد بها تلك المشاريع التي تُهيئ للاستثمار من فنادق وشاليهات في مواقع يجب تجهيزها بالسفلتة والإنارة وخلافه.
فرسان وجهة سياحية فريدة بما تتمتع به من مقومات السياحة البيئية وما تزخر به من شواطئ جذابة وخلجان بديعة وأودية رائعة وبيوتات بهوية عمرانية فريدة تتطلب الاهتمام لتكون مزاراً للسائحين، ونزل سكنية وآثار مهمة في مواقع متعددة دفعت بمنظمة اليونسكو أن تساهم في تسجيلها، وذلك ما يتطلب الحاجة إلى إنشاء متحف لحفظ ما تم استخراجه من آثار في غاية الأهمية.
كما أن الجزيرة بحاجة إلى أن تكون بها بنية تحتية مكتملة، مطار وطيران مائي بديلا عن التكاسي البحرية خدمة للسياح وساكنيها، ونقل بحري متطور بسعة كبيرة ورحلات متعددة على مدار اليوم. وهناك حاجة ماسة لعبارة مخصصة لنقل مواد البناء السائبة مكونة من عدة محاقن لكي تكون هذه المواد في متناول الجميع، ولكي يساهم توفرها في جذب المستثمرين لإنشاء مشاريع البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية.
كما يحلم الكثير بوجود عبارة سياحية مجهزة بغرف فندقية ومطاعم ومسرح لخدمة وتنشيط الحركة السياحية بين جازان وفرسان، أو حتى من خارج جازان. ويشير البعض إلى الحاجة الماسة إلى كيبل بحري للاتصالات وآخر للكهرباء كضرورة لتنمية جزر المنطقة وتحسين خدماتها.
هذا غيض من فيض أحلام سكان فرسان التي يتحدثون عنها باستمرار، ولا شك أنها دائماً ضمن اهتمام مجلس المنطقة، ولكن زيارة وفد الشورى أعادت الحديث عنها مجدداً، لعله يساعد مجلس المنطقة في تحقيقها قريباً.
فرسان مشروع سياحي عالمي فريد لو توفرت له الإمكانات اللازمة..