مثل حجازي ينطبق اليوم على ما يحفل به الوسط الرياضي من سلوك ومواقف وقرارات عجيبة غريبة.. تثير حفيظة المتابعين والمراقبين والمحللين.. وقبلهم الجماهير المحايدة والمنتمية.. واختلط الحابل بالنابل.. بمعنى أن الضعيف أصبح ضحية القوي بماله ودلاله.. ورسالتي إلى كل المكلومين المتيمين بعشق أنديتهم.. إدارة ولاعبين وجمهورا.. عليكم أن تمشوا بجانب الحيط.. ليس جبنا ولا إذلالا. ولكن استنفروا واستجمعوا ما تملكون من قوة وعزيمة داخل الملعب.. وكما قال عنترة بن شداد..
إذا كشف الزمان لك القناع
ومد إليك صرف الدهر باعا
فلا تخش المنية واقتحمها
ودافع ما استطعت لها دفاعا
لذلك لا بد من خفض الأصوات.. والقفز على الحواجز.. بكل شجاعة.. ولنا في ما حصل للعميد العائد إلى الساحة من تعطيل وهو في مهمة عالمية وطنية.. وما تبعه بعد ذلك.. من إبعاد عن المشهد.. وغيره من الأندية.. وكلنا يدرك حجم الدعم الذي تحظى به الرياضة السعودية من دعم مادي ولوجستي ومعنوي.. من قبل المسؤولين وبتوجيه من سمو ولي العهد وفقا لرؤية المملكة 2030 والتي من أهدافها دفع عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.. وأمام هذه الجهود الكبيرة أصبحت المملكة محط أنظار الجميع.. من خلال البطولات والمنافسات العالمية التي تستضيفها.. وتنظمها بكل نجاح واقتدار.. كما أصبح لدينا مسابقة دوري متابعة عربيا وإقليميا.. وصنفت في مقدمة أقوى المسابقات الكروية.. بمساهمة مليارية من الدولة.. حيث دفع ذلك الدعم الأندية إلى استقطاب نجوم عالميين.. منحوا الدوري زخما كبيرا.. ولكن لا بد أن نعترف بأن ذلك لا يتوافق مع ما ترتكبه بعض لجان المنظومة الرياضية من أخطاء تبدد تلك الجهود وتشوه جمال المسابقة.. من حيث التهاون في مبدأ تكافؤ الفرص.. ولا بد من التخلص من هذه السلبيات على وجه السرعة.. وخاصة الأيادي الخفية والمرتجفة.. والتي تخلط بين المفاهيم.. وتسقط في فرض شرط الحياد.. وتتخذ قرارات عكسية.. ولها أنظمتها الخاصة في إدارة المشهد... ولا بديل من هيكلة شاملة.. تتوافق مع روح القوانين ونصوصها.. إلا إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي.
ksaif@
إذا كشف الزمان لك القناع
ومد إليك صرف الدهر باعا
فلا تخش المنية واقتحمها
ودافع ما استطعت لها دفاعا
لذلك لا بد من خفض الأصوات.. والقفز على الحواجز.. بكل شجاعة.. ولنا في ما حصل للعميد العائد إلى الساحة من تعطيل وهو في مهمة عالمية وطنية.. وما تبعه بعد ذلك.. من إبعاد عن المشهد.. وغيره من الأندية.. وكلنا يدرك حجم الدعم الذي تحظى به الرياضة السعودية من دعم مادي ولوجستي ومعنوي.. من قبل المسؤولين وبتوجيه من سمو ولي العهد وفقا لرؤية المملكة 2030 والتي من أهدافها دفع عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.. وأمام هذه الجهود الكبيرة أصبحت المملكة محط أنظار الجميع.. من خلال البطولات والمنافسات العالمية التي تستضيفها.. وتنظمها بكل نجاح واقتدار.. كما أصبح لدينا مسابقة دوري متابعة عربيا وإقليميا.. وصنفت في مقدمة أقوى المسابقات الكروية.. بمساهمة مليارية من الدولة.. حيث دفع ذلك الدعم الأندية إلى استقطاب نجوم عالميين.. منحوا الدوري زخما كبيرا.. ولكن لا بد أن نعترف بأن ذلك لا يتوافق مع ما ترتكبه بعض لجان المنظومة الرياضية من أخطاء تبدد تلك الجهود وتشوه جمال المسابقة.. من حيث التهاون في مبدأ تكافؤ الفرص.. ولا بد من التخلص من هذه السلبيات على وجه السرعة.. وخاصة الأيادي الخفية والمرتجفة.. والتي تخلط بين المفاهيم.. وتسقط في فرض شرط الحياد.. وتتخذ قرارات عكسية.. ولها أنظمتها الخاصة في إدارة المشهد... ولا بديل من هيكلة شاملة.. تتوافق مع روح القوانين ونصوصها.. إلا إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي.
ksaif@