تعتبر رويترز المصدر العام لجميع شبكات الأخبار الرئيسية في جميع أنحاء العالم منذ العام ١٨٥١م.
لقد اتخذت رويترز عادةً ونهجاً لسرد الوقائع الإخبارية بدون تحيز أو تحالفات سياسية.
وهي لا تقدم التقارير المكتوبة بصيغة «قال» أو «قالت» كما نقرأ لدى الكثير من المؤسسات الإخبارية، وقد أعطتها تقارير الحقائق الأساسية هذه سمعة كونها وكالة إخبارية محايدة في تقاريرها. وهذا ما أضفى لوناً رمادياً محايداً على تقاريرها حتى مع تضاؤل تأثيرها في السنوات الأخيرة. وبالرغم من أنها تبيع أخبارها وتقاريرها على الدول والقنوات التلفزيونية الحكومية لكنها لم تلبِ يوماً أي اتجاه أيديولوجي أو اجتماعي أو سياسي معين.
سوق رويترز الأساسي هو الصحافة العالمية، حيث تعني الأخبار المحايدة شراء المزيد من شركات الصحف للأخبار منها، ثم تستطيع كل صحيفة أو شبكة إخبارية أن تضيف تحيزاتها الخاصة وتحرر الخبر كيفما شاءت بعد تناول التقرير الخام من رويترز.
لكن أحياناً ومن وجهات نظر مختلفة قد يرى البعض أن رويترز منحازة وليست محايدة.
كما رأت الصين على سبيل المثال في تقارير رويترز عن الألعاب الأولمبية التي أقيمت في الصين بل واتهمت الصين وكالة رويترز بمراقبة المواطنين الصينيين!.
بالنسبة لي لا أرى في رويترز ولا أي وكالة إخبارية أخرى الحياد الكامل خاصة مع القضايا العربية لذا يمكن لأي قارئ أو باحث تقسيم الأخبار لقسمين رئيسيين: الحقائق والآراء.
ويتجاهل الآراء لأنها لن تكون حيادية بالتأكيد، أما الحقائق فعليه أن يفسرها قبل أن يتخذ حكما حولها ويزيل الشكوك بالبحث عن مصدر مختلف للمعلومات، وفي زمن المصادر المعرفية المفتوحة وخاصة عبر شبكة الإنترنت فإن الوصول للمصدر الأصلي أمر لم يعد مستحيلاً. وإن كان يتطلب أحياناً الكثير من العمل.
لقد اتخذت رويترز عادةً ونهجاً لسرد الوقائع الإخبارية بدون تحيز أو تحالفات سياسية.
وهي لا تقدم التقارير المكتوبة بصيغة «قال» أو «قالت» كما نقرأ لدى الكثير من المؤسسات الإخبارية، وقد أعطتها تقارير الحقائق الأساسية هذه سمعة كونها وكالة إخبارية محايدة في تقاريرها. وهذا ما أضفى لوناً رمادياً محايداً على تقاريرها حتى مع تضاؤل تأثيرها في السنوات الأخيرة. وبالرغم من أنها تبيع أخبارها وتقاريرها على الدول والقنوات التلفزيونية الحكومية لكنها لم تلبِ يوماً أي اتجاه أيديولوجي أو اجتماعي أو سياسي معين.
سوق رويترز الأساسي هو الصحافة العالمية، حيث تعني الأخبار المحايدة شراء المزيد من شركات الصحف للأخبار منها، ثم تستطيع كل صحيفة أو شبكة إخبارية أن تضيف تحيزاتها الخاصة وتحرر الخبر كيفما شاءت بعد تناول التقرير الخام من رويترز.
لكن أحياناً ومن وجهات نظر مختلفة قد يرى البعض أن رويترز منحازة وليست محايدة.
كما رأت الصين على سبيل المثال في تقارير رويترز عن الألعاب الأولمبية التي أقيمت في الصين بل واتهمت الصين وكالة رويترز بمراقبة المواطنين الصينيين!.
بالنسبة لي لا أرى في رويترز ولا أي وكالة إخبارية أخرى الحياد الكامل خاصة مع القضايا العربية لذا يمكن لأي قارئ أو باحث تقسيم الأخبار لقسمين رئيسيين: الحقائق والآراء.
ويتجاهل الآراء لأنها لن تكون حيادية بالتأكيد، أما الحقائق فعليه أن يفسرها قبل أن يتخذ حكما حولها ويزيل الشكوك بالبحث عن مصدر مختلف للمعلومات، وفي زمن المصادر المعرفية المفتوحة وخاصة عبر شبكة الإنترنت فإن الوصول للمصدر الأصلي أمر لم يعد مستحيلاً. وإن كان يتطلب أحياناً الكثير من العمل.