قد يعتقد البعض أنّ العمل في مجال كرة القدم، بكل تفاصيله العامة والخاصة، أمرٌ سهلٌ، ويتلخّص في تجهيز فريقٍ قويٍّ داخل الملعب؛ لينتظر بعدها النتائج المبهرة والإنجازات المتواصلة، وهذا بالتأكيد اعتقادٌ خاطئٌ، يعتقده البعض حين يقولون: «ليست فيزياء»، هي كرة قدمٍ فقط، لا تحتاج إلّا لفريقٍ قويٍّ ينافس بشراسةٍ ليهزم الكل، لكن هذه الفكرة على أرض الواقع ليست صحيحةً مطلقًا؛ لأنّ منافسات كرة القدم للمحترفين مرتبطةٌ بعدّة عوامل رئيسةٍ، لا يمكن أن تسير الأمور في طريقها الصحيح ما لم تتوفر، ولعل من أهمها وجود قائدٍ حقيقيٍّ بمواصفاتٍ معينةٍ لهذا العمل.
وفي أحيانٍ كثيرةٍ لا يكون للخبرة ذلك الدور الكبير في وضع فرضية النجاح من عدمها، فالقائد أو الرئيس حين يكون صاحب فكرٍ، ولديه مشروعٌ يطمح لتنفيذه، ويملك كلّ الأدوات المناسبة، وفق سياسة عملٍ واضحة، فهنا ستكون فرص النجاح كبيرةً أمامه، مهما كانت درجة خبرته في هذا المجال، ولدينا في الوسط الرياضي أمثلةٌ كثيرة، فبعض الشواهد تؤكّد عدم نجاح أصحاب الخبرة في هذا المجال طوال السنوات الماضية، ذلك النجاح الواضح والملفت، ولو عملنا دراسةً دقيقةً في هذا الأمر سنكتشف أنّ كثيرًا من الرؤساء الناجحين في الأندية السعودية وغير السعودية، هم حديثو عهدٍ بهذا العمل، وعلى سبيل المثال تحديدًا في المسابقات السعودية تفوق رئيس النصر الأسبق «سعود السويلم» في صناعة فريقٍ قويٍّ تحكمه أنظمةٌ وسياساتٌ واضحةٌ، كان ثمنها الحصول على بطولةٍ مهمة، كانت هي الأولى في مسمّاها، وفي الهلال أيضًا نفس الحالة، نجح رئيسه «فهد بن نافل» في ترويض البطولة الآسيوية التي عجز عنها رؤساء سابقون، لهم من الخبرة في مجال كرة القدم الشيء الكبير، وتتضح الصورة أكثر مع رئيس النصر الحالي «مسلي آل معمر»، الذي قدّم موسمًا فاشلًا بكلّ المقاييس، رغم خبرته العريضة في هذا المجال، لذلك ومع كل هذه الشواهد ليس بالضرورة أن تكون الخبرة عنصرًا أساسيًّا في اختيار الرئيس.
وحين ينجح أيّ نادٍ في إيجاد الرئيس المناسب، الذي لديه مشروعٌ واضحٌ، يسعى لتنفيذه وفق قدراتٍ معينة، فهم بالتأكيد سيجنون نتائج جيدةً مقرونةً بالإنجاز، كما يحدث مع رئيس الهلال الحالي، وسبق وأن حدث مع رئيس النصر الأسبق «سعود السويلم»، مثل هذه الكفاءات الإدارية الكبيرة تستحق أن تستمرّ في إدارة العمل الإداري في الأندية، وأن تكمل فترتها، لكن مَن يفشل ويقدم أدلة فشله من البداية، ليس من المقبول أن ننظر في فكرة إعطائه فرصةً أخرى بحجة الاستقرار الإداري للنادي!
ودمتم بخير،،،
وفي أحيانٍ كثيرةٍ لا يكون للخبرة ذلك الدور الكبير في وضع فرضية النجاح من عدمها، فالقائد أو الرئيس حين يكون صاحب فكرٍ، ولديه مشروعٌ يطمح لتنفيذه، ويملك كلّ الأدوات المناسبة، وفق سياسة عملٍ واضحة، فهنا ستكون فرص النجاح كبيرةً أمامه، مهما كانت درجة خبرته في هذا المجال، ولدينا في الوسط الرياضي أمثلةٌ كثيرة، فبعض الشواهد تؤكّد عدم نجاح أصحاب الخبرة في هذا المجال طوال السنوات الماضية، ذلك النجاح الواضح والملفت، ولو عملنا دراسةً دقيقةً في هذا الأمر سنكتشف أنّ كثيرًا من الرؤساء الناجحين في الأندية السعودية وغير السعودية، هم حديثو عهدٍ بهذا العمل، وعلى سبيل المثال تحديدًا في المسابقات السعودية تفوق رئيس النصر الأسبق «سعود السويلم» في صناعة فريقٍ قويٍّ تحكمه أنظمةٌ وسياساتٌ واضحةٌ، كان ثمنها الحصول على بطولةٍ مهمة، كانت هي الأولى في مسمّاها، وفي الهلال أيضًا نفس الحالة، نجح رئيسه «فهد بن نافل» في ترويض البطولة الآسيوية التي عجز عنها رؤساء سابقون، لهم من الخبرة في مجال كرة القدم الشيء الكبير، وتتضح الصورة أكثر مع رئيس النصر الحالي «مسلي آل معمر»، الذي قدّم موسمًا فاشلًا بكلّ المقاييس، رغم خبرته العريضة في هذا المجال، لذلك ومع كل هذه الشواهد ليس بالضرورة أن تكون الخبرة عنصرًا أساسيًّا في اختيار الرئيس.
وحين ينجح أيّ نادٍ في إيجاد الرئيس المناسب، الذي لديه مشروعٌ واضحٌ، يسعى لتنفيذه وفق قدراتٍ معينة، فهم بالتأكيد سيجنون نتائج جيدةً مقرونةً بالإنجاز، كما يحدث مع رئيس الهلال الحالي، وسبق وأن حدث مع رئيس النصر الأسبق «سعود السويلم»، مثل هذه الكفاءات الإدارية الكبيرة تستحق أن تستمرّ في إدارة العمل الإداري في الأندية، وأن تكمل فترتها، لكن مَن يفشل ويقدم أدلة فشله من البداية، ليس من المقبول أن ننظر في فكرة إعطائه فرصةً أخرى بحجة الاستقرار الإداري للنادي!
ودمتم بخير،،،