أراني مع مطالبة رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك بضرورة إعادة النظر في الكوادر التدريسية في كليات الإعلام في الجامعات السعودية ومخرجاتها وضرورة استقطاب متخصصين في مجالات الإعلام الجديد ليتم تهيئة الطالب بشكل مثالي وعصري؛ لمواكبة تقنيات العصر إعلاميا، كما أتقاطع معه في حاجتنا لجيل جديد من الأساتذة يسهمون في صقل إمكانيات ومهارات الجيل الجديد من الطلبة ليواكبوا النقلة الرقمية النوعية الإعلامية التي تعيشها بلادنا.
لدينا عدد من طلاب الإعلام ليس بالهين ولكننا لا نراهم في الساحة الإعلامية السعودية ولا نرى مخرجات الكليات الإعلامية الجامعية، وكأن طلاب الإعلام في عزلة تامة عما يدور من أحداث محلية وخارجية؛ والأدهى من ذلك أننا صرنا نراهم يمارسون مهناً ووظائف لا علاقة لها بتخصصهم!
لذلك أسأل: لماذا مخرجات كليات الإعلام ضعيفة؟
الخلل من وجهة نظري ليس محصورا في أساليب التدريس أو المناهج العلمية الإعلامية إنما يبدأ من إجراءات التسجيل والقبول لقسم الإعلام؛ حيث لابد أن تكون هناك اشتراطات أولها أن يكون اختيار الطلاب لدراسة الإعلام وفق هواياتهم ورغباتهم وميولهم التي ينبغي أن يكتشفها القسم وعليها يوجه الطلاب نحوها ومنها يمارس الطالب هويته الإعلامية ويكون عنصرا إعلاميا فاعلا، ومنها أيضا يمكننا التخلص من كون قسم الإعلام قسما احتياطيا للطلاب الذين يحصلون على معدلات ضعيفة.
كما يكمن الخلل الآخر في غياب المستهدفات الواضحة لكليات الإعلام؛ فهي تفتقد وجود مستهدفات إستراتيجية من احتياج الوطن ومواكبة الإعلام الجديد محليا وخارجيا.. فما زال المسيطر اليوم بشكل مهني هو الإعلام التقليدي من صحافة وتلفاز، أما الإعلام الجديد لا يزال تحت سيطرة المجتهدين من الناس.
ختامًا.. على كليات الإعلام مراجعة مخرجاتها الإعلامية والتعاون مع ممارسي الإعلام من أصحاب الخبرة والتجارب ورؤساء التحرير ممن يملكون رؤية ورسائل إعلامية مواكبة للتطور المحلي وداعمة لتعزيز الهوية السعودية الإعلامية.
لدينا عدد من طلاب الإعلام ليس بالهين ولكننا لا نراهم في الساحة الإعلامية السعودية ولا نرى مخرجات الكليات الإعلامية الجامعية، وكأن طلاب الإعلام في عزلة تامة عما يدور من أحداث محلية وخارجية؛ والأدهى من ذلك أننا صرنا نراهم يمارسون مهناً ووظائف لا علاقة لها بتخصصهم!
لذلك أسأل: لماذا مخرجات كليات الإعلام ضعيفة؟
الخلل من وجهة نظري ليس محصورا في أساليب التدريس أو المناهج العلمية الإعلامية إنما يبدأ من إجراءات التسجيل والقبول لقسم الإعلام؛ حيث لابد أن تكون هناك اشتراطات أولها أن يكون اختيار الطلاب لدراسة الإعلام وفق هواياتهم ورغباتهم وميولهم التي ينبغي أن يكتشفها القسم وعليها يوجه الطلاب نحوها ومنها يمارس الطالب هويته الإعلامية ويكون عنصرا إعلاميا فاعلا، ومنها أيضا يمكننا التخلص من كون قسم الإعلام قسما احتياطيا للطلاب الذين يحصلون على معدلات ضعيفة.
كما يكمن الخلل الآخر في غياب المستهدفات الواضحة لكليات الإعلام؛ فهي تفتقد وجود مستهدفات إستراتيجية من احتياج الوطن ومواكبة الإعلام الجديد محليا وخارجيا.. فما زال المسيطر اليوم بشكل مهني هو الإعلام التقليدي من صحافة وتلفاز، أما الإعلام الجديد لا يزال تحت سيطرة المجتهدين من الناس.
ختامًا.. على كليات الإعلام مراجعة مخرجاتها الإعلامية والتعاون مع ممارسي الإعلام من أصحاب الخبرة والتجارب ورؤساء التحرير ممن يملكون رؤية ورسائل إعلامية مواكبة للتطور المحلي وداعمة لتعزيز الهوية السعودية الإعلامية.