-A +A
أحمد الشمراني
تويتر عالم افتراضي تجد فيه ما تحب وما لا تحب، وأنت وضميرك.

إن أردت هو صالون أدبي ثقافي، فيه شعر وفن ورياضة... إلخ.


المعلومة أيّاً كانت ستجدها بسهولة فـ(قوقل) يقدم خدمات مجاناً؛ ولهذا سأكتفي اليوم بتقديم نماذج، بل روائع تنصف (تويتر) من الذين حاولوا تشويهه عبر النصف الفارغ من الكوب.

(1)

إذا أردت معرفة معدن الناس فأحسن إليهم.

‏(كم تأمّلت هذه المقولة وأنا أستعيد في ذاكرتي معادن من أحسنت إليهم، فكانوا صدمتي).

(2)

عشت ليلة وداعك بين شك ويقين

‏منكسر خاطري والدمع ما له ذرى

جيت عابر سبيل ورحت عابر حنين

خطوتي لـ الأمام ونظرتي لـ الورا

(3)

معلقون جعلوا من التعليق الكروي تهويلاً مبالغاً وغلواً مفرطاً فأصبح تهريجاً مقيتاً وتطبيلاً مقرفاً!

(4)

غالباً الذي يقذف الحجر بالبئر ينتظر ليسمع صوت ارتطامه بالقاع.. وغالباً من يشتمك ينتظر ردك؛ فتجاهله حتى يتيقن أن البئر لا قاع له.

(5)

الموسيقى وصغارها! (فهد عافت)

- كل الفنون تتبع الموسيقى، لكن الشِّعر والرّسم أطفالها المُمسكون بثوبها طيلة الوقت!

‏- يبدو النّحت أقرب الفنون للرّسم. ليس ذلك باطلاً، لكنني أرى صِلَة القُرْبى، وعِظَم الالتحام، بين النّحت وبين الرّواية أكثر!

(6)

يتفق الشعراء على الجُبُن عند الفراق اتفاقهم على الشجاعة في غيره:

‏المتنبي

‏إني لأجبُنُ عـــن فــراقِ أحبتي

‏وتُحِسُّ نفسي بالحِمامِ فأشجعُ

‏الرصافي

‏وإني جبانٌ فـي فـــــراقِ أحبَّتي

‏وإن كنتُ في غيرِ الفراقِ شُجاعا

‏الجواهري

‏وإني والشّجَاعَةُ فيَّ طَبعٌ

‏جبانٌ فـي مُنازلةِ الفِراقِ!

ومضة:

تميز بما شئت، لكن لا تتكبر أبداً.. وخاصم من شئت، لكن لا تهين أحداً أبداً.. واغضب كما شئت، لكن لا تجرح أحداً أبداً.