كل الأنظار متجهة إلى الرياض منذ بدأت المشاورات اليمنية اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي وحضور أممي ودولي، فكل المحبين لليمن والمشفقين عليه من الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي وصل إليها يريدون له مخرجاً منها، والأمل هذه المرة أكبر مما كان عليه في المرات السابقة التي انهار فيها سريعاً بعد كل محاولة لترميم الخراب.
ومن بشائر ما يحدث في الرياض إعلان التحالف هدنة لمدة شهرين وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وممرات ومعابر تعز كأول انفراجة حقيقية منذ وقت طويل، وإلى الآن نرجو أن تكون الهدنة صامدة ولم تتعرض لخروقات حوثية كالعادة، وبما أن الحوثيين لم يشاركوا إلى الآن في المشاورات بشكل مباشر إلا أنه حتماً هناك تواصل معهم بشكل غير مباشر أدى إلى الوصول إلى هذه المقاربات التي أفضت إلى الهدنة، وفي حال عدم حضورهم إلى نهاية تأريخ المشاورات فعلى الأقل نأمل أن تصل المكونات اليمنية المجتمعة إلى كلمة سواء في ما بينهم، لأنها المرة الأولى منذ بداية أزمة اليمن يجتمع هذا الطيف الواسع من اليمنيين في مكان واحد ولأجل هدف واحد لم يكن متفقاً عليه سابقاً، فقد كانت هذه المكونات مختلفة الأهداف والمصالح والتطلعات، تعصف بها الخلافات وتطغى عليها الذاتية الضيقة، في وقت كان من المفترض أن يكون اليمن كقضية وطنية رئيسية بدلاً من أن يتراجع في ترتيب أدنى في قائمة أولوياتهم. هذه هي الحقيقة للأسف وهي التي جعلت الحوثيين يستقوون عليهم وينفردون باليمن.
المطلوب الآن الاستعداد الكامل لمرحلة ما بعد المشاورات وما بعد الهدنة المؤقتة، فليس هناك سوى مسارين؛ إما مسار الحل السياسي لتحقيق السلام بمشاركة الحوثيين، وإما مسار الحرب لانتشال اليمن منهم، ولن يكون هناك نصر في أي منهما إذا لم يجتمع كل الفرقاء اليمنيين على هدف واحد وصوت واحد وضمير واحد.
ومن بشائر ما يحدث في الرياض إعلان التحالف هدنة لمدة شهرين وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وممرات ومعابر تعز كأول انفراجة حقيقية منذ وقت طويل، وإلى الآن نرجو أن تكون الهدنة صامدة ولم تتعرض لخروقات حوثية كالعادة، وبما أن الحوثيين لم يشاركوا إلى الآن في المشاورات بشكل مباشر إلا أنه حتماً هناك تواصل معهم بشكل غير مباشر أدى إلى الوصول إلى هذه المقاربات التي أفضت إلى الهدنة، وفي حال عدم حضورهم إلى نهاية تأريخ المشاورات فعلى الأقل نأمل أن تصل المكونات اليمنية المجتمعة إلى كلمة سواء في ما بينهم، لأنها المرة الأولى منذ بداية أزمة اليمن يجتمع هذا الطيف الواسع من اليمنيين في مكان واحد ولأجل هدف واحد لم يكن متفقاً عليه سابقاً، فقد كانت هذه المكونات مختلفة الأهداف والمصالح والتطلعات، تعصف بها الخلافات وتطغى عليها الذاتية الضيقة، في وقت كان من المفترض أن يكون اليمن كقضية وطنية رئيسية بدلاً من أن يتراجع في ترتيب أدنى في قائمة أولوياتهم. هذه هي الحقيقة للأسف وهي التي جعلت الحوثيين يستقوون عليهم وينفردون باليمن.
المطلوب الآن الاستعداد الكامل لمرحلة ما بعد المشاورات وما بعد الهدنة المؤقتة، فليس هناك سوى مسارين؛ إما مسار الحل السياسي لتحقيق السلام بمشاركة الحوثيين، وإما مسار الحرب لانتشال اليمن منهم، ولن يكون هناك نصر في أي منهما إذا لم يجتمع كل الفرقاء اليمنيين على هدف واحد وصوت واحد وضمير واحد.