في مراحل التطور السريع والحراك المذهل التي تشهدها الساحة السعودية منذ سنوات، تبقى بعض الإدارات والمراكز الرسمية مصدرا للإعجاب والإلهام، ولا بد من الإشادة بالنقلات النوعية التي حدثت بها مؤخرا. ومن أهم هذه المؤسسات، هو البنك المركزي السعودي الذي يلعب دورا محوريا في تطوير الاقتصاد، وجذب الاستثمارات وتنمية المناخ المالي العام. وليس خافيا على أحد أن أداء البنك المركزي السعودي خلال الحقب القديمة كان مخيبا للآمال، لرتابته الشديدة التي أضاعت الكثير من الفرص الاستثمارية المهمة في القطاع المصرفي الذي كان يشهد تطورا عالميا، وذهبت تلك الفرص إلى دول أخرى كالبحرين والإمارات وماليزيا على سبيل المثال لا الحصر بسبب جمود تفكير تلك المؤسسة المهمة وعدم تطور عقليتها الإدارية التي تستغل وتنتهز الفرص الاستثمارية التي تأتي إليها.
اليوم هناك روح جديدة تدير هذه المؤسسة المالية المؤثرة، وأصبحت السعودية لاعبا محوريا وركيزة أساسية في عالم المصرفية المنافسة، وأصبحت البنوك تندمج بشكل سلس وسريع وأصبحت الرخص تمنح لبنوك جديدة دون تعقيدات وروتين مبالغ فيه. من كان يتخيل ويحلم بأن السعودية ستصبح أحد أهم اللاعبين المؤثرين في عالم الصيرفة الرقمية وذلك بإصدارها تراخيص لفتح البنوك في هذا المجال الحيوي. ولم تكتفِ السعودية بأن تقوم بكل ذلك فحسب ولكنها اليوم تراهن على أنها أحد أهم اللاعبين المؤثرين في مجال التقنية المالية المعروفة بـ«Fin-Tech» وذلك باستصدارها للعديد من الأنظمة الميسرة للدخول في هذا المجال وترحيب فريد للتقنية المصاحبة له ودعم أقنية الاستثمار المطلوبة لتلك المجالات، وأصبحت السعودية حاضنة للأفكار وحاضنة للأموال التي تدعم هذه الأفكار الخلاقة وتخلق سوقا ماليا يواكب العصر ويحقق طموحات المستثمرين فيه.
هناك عقلية جديدة تدير البنك المركزي السعودي مختلفة تماما عن التي سبقتها في السنوات الماضية، تلك العقلية التي كانت تكبل طموحات المستثمرين في القطاعات المالية وتحصرها في نادٍ مغلق لبعض الأعضاء فيه، وتحولت البيئة المالية إلى مناخ طارد للمستثمرين ولجأوا إلى دول أخرى كانت السعودية أولى بتلك الفرص بلا شك، ولذلك البنك المركزي السعودي اليوم بهذه العقلية الجديدة يلعب دورا مهما في تحفيز القطاعات المصرفية عموما بشتى أشكالها، رخصها وهيئاتها بالإقدام على الاستثمار في السوق السعودي والأسواق المالية فيه بعقلانية وحكمة على عكس ما كانت عليه الأمور قديما.
إحدى أهم وسائل التنمية الاقتصادية تكون دوما بوجود بنك مركزي رصين يدعم الثقة في الاقتصاد، وهذا تماما ما تحقق اليوم للإدارة الجديدة للبنك المركزي السعودي والعقلية المهمة التي تشرف عليه، هناك فرق في أسلوب التفكير، طريقة الإدارة ونوعية القرارات التي يتم اتخاذها، وهذا كله ينعكس إيجابا مقاربة بما كانت عليه الأمور في السابق، ويكون ذلك أداة جذب للاستثمار وترسيخ للثقة في الاقتصادي وتطوير للمفهوم الذي تتم به الأعمال بشكل واضح.
اليوم هناك روح جديدة تدير هذه المؤسسة المالية المؤثرة، وأصبحت السعودية لاعبا محوريا وركيزة أساسية في عالم المصرفية المنافسة، وأصبحت البنوك تندمج بشكل سلس وسريع وأصبحت الرخص تمنح لبنوك جديدة دون تعقيدات وروتين مبالغ فيه. من كان يتخيل ويحلم بأن السعودية ستصبح أحد أهم اللاعبين المؤثرين في عالم الصيرفة الرقمية وذلك بإصدارها تراخيص لفتح البنوك في هذا المجال الحيوي. ولم تكتفِ السعودية بأن تقوم بكل ذلك فحسب ولكنها اليوم تراهن على أنها أحد أهم اللاعبين المؤثرين في مجال التقنية المالية المعروفة بـ«Fin-Tech» وذلك باستصدارها للعديد من الأنظمة الميسرة للدخول في هذا المجال وترحيب فريد للتقنية المصاحبة له ودعم أقنية الاستثمار المطلوبة لتلك المجالات، وأصبحت السعودية حاضنة للأفكار وحاضنة للأموال التي تدعم هذه الأفكار الخلاقة وتخلق سوقا ماليا يواكب العصر ويحقق طموحات المستثمرين فيه.
هناك عقلية جديدة تدير البنك المركزي السعودي مختلفة تماما عن التي سبقتها في السنوات الماضية، تلك العقلية التي كانت تكبل طموحات المستثمرين في القطاعات المالية وتحصرها في نادٍ مغلق لبعض الأعضاء فيه، وتحولت البيئة المالية إلى مناخ طارد للمستثمرين ولجأوا إلى دول أخرى كانت السعودية أولى بتلك الفرص بلا شك، ولذلك البنك المركزي السعودي اليوم بهذه العقلية الجديدة يلعب دورا مهما في تحفيز القطاعات المصرفية عموما بشتى أشكالها، رخصها وهيئاتها بالإقدام على الاستثمار في السوق السعودي والأسواق المالية فيه بعقلانية وحكمة على عكس ما كانت عليه الأمور قديما.
إحدى أهم وسائل التنمية الاقتصادية تكون دوما بوجود بنك مركزي رصين يدعم الثقة في الاقتصاد، وهذا تماما ما تحقق اليوم للإدارة الجديدة للبنك المركزي السعودي والعقلية المهمة التي تشرف عليه، هناك فرق في أسلوب التفكير، طريقة الإدارة ونوعية القرارات التي يتم اتخاذها، وهذا كله ينعكس إيجابا مقاربة بما كانت عليه الأمور في السابق، ويكون ذلك أداة جذب للاستثمار وترسيخ للثقة في الاقتصادي وتطوير للمفهوم الذي تتم به الأعمال بشكل واضح.