أعتقد جازماً أنها فترة ذهبية لي لو استثمرتها وركبت الموجة وصدحت من على كل المنابر برفضي لاستمرار ماجد النفيعي رئيساً للأهلي، والمطالبة بضرورة التعجيل في ذلك، وأملك من الإمكانات اللغوية ما يحيل البقية إلى متفاعلين مع كل ما أطرح؛ لأنني أعرف مخابئ اللغة الرصينة، وأعرف أن مثل هذا الرفض لماجد يلامس «شغاف قلوبهم»، لكن هذا لا يمكن أن يمرر، لاسيما وأن هناك من يفهم ويدرك أن مثل هذا الطرح يؤخر ولا يقدم.
لا الوقت وقت تغيير، ولا العصر عصره، فالأمر محكوم بجمعية، والجمعية العمومية محكومة بنظام ولوائح واشتراطات، وفي كراسة الشروط ما يجعل الأمر بيد الوزارة ورئيس النادي، وهذا طبعاً للتثقيف، أما ما أريده في هذا المقال مرتبط بدعوة عاشق لعشاق أن يتركوا هواة الردح لردحهم، وهواة التقسيم لتقسيمهم، والجهلة في جهلهم، والاتجاه إلى دعم فريقهم والوقوف معه في مرحلة هو بحاجة الدعم فيها بعيداً عن أنا مع وضد، وفي نهاية الموسم هناك من سيقيم العمل، عمل الإدارة، ومن ثم نفتح الحوار بشرط أن يكون في معزل عن تصفية الحسابات، وربما وقتها يسبق رئيس الأهلي الجميع ويكشف عن ما واجهه من مصائب في أدراج الأهلي المغلقة، والتي إذا لم تحل ستظل جزءاً من الكارثة.
واليوم حينما يتم رميي بفرية الانحياز للإدارة على حساب الأهلي فهذا طبيعي لأنني أرفض أن أكون جزءاً من مؤامرة على أي إدارة أهلاوية.
فقبلكم انتقدت وتحدثت بما لا تستطيعون الحديث عنه لكنه في إطار ما يخدم الأهلي، وكانت رسالتي رسالة عاشق وليس ناقماً، رسالة محب وليس محرضاً، والمتابع النهم يعلم جيداً دوري ودور من حملوني وزر رفض أنا مؤمن به.
الأهلي يا جماهيره هو لنا جميعاً، تختلف الأعمار والمواقع والعشق واحد، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نتجرد من كل آلامنا وأتعابنا ونقف معه في منأى عن التحريض وناسه.
الحديث عن المستقبل سيظل معلقاً حتى يتخطى الأهلي هذه الأزمة التي يحتاج لنا جميعاً لتجاوزها، كل من موقعه.
علينا أن ننسى كل الأسماء ونتذكر الأهلي فقط فقط لأن الأهلي هو الأساس والبقية الباقية مكملات في سلم الأولويات.
أخيراً.. تقول غادة السمان: المرأة «المفكرة» ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزاً، ولا عانساً، ولا يائسة، إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها، لكنها أكثر وعياً في هذا الحب، لذا فإن سلوكها يتخذ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة: الكرامة.
لا الوقت وقت تغيير، ولا العصر عصره، فالأمر محكوم بجمعية، والجمعية العمومية محكومة بنظام ولوائح واشتراطات، وفي كراسة الشروط ما يجعل الأمر بيد الوزارة ورئيس النادي، وهذا طبعاً للتثقيف، أما ما أريده في هذا المقال مرتبط بدعوة عاشق لعشاق أن يتركوا هواة الردح لردحهم، وهواة التقسيم لتقسيمهم، والجهلة في جهلهم، والاتجاه إلى دعم فريقهم والوقوف معه في مرحلة هو بحاجة الدعم فيها بعيداً عن أنا مع وضد، وفي نهاية الموسم هناك من سيقيم العمل، عمل الإدارة، ومن ثم نفتح الحوار بشرط أن يكون في معزل عن تصفية الحسابات، وربما وقتها يسبق رئيس الأهلي الجميع ويكشف عن ما واجهه من مصائب في أدراج الأهلي المغلقة، والتي إذا لم تحل ستظل جزءاً من الكارثة.
واليوم حينما يتم رميي بفرية الانحياز للإدارة على حساب الأهلي فهذا طبيعي لأنني أرفض أن أكون جزءاً من مؤامرة على أي إدارة أهلاوية.
فقبلكم انتقدت وتحدثت بما لا تستطيعون الحديث عنه لكنه في إطار ما يخدم الأهلي، وكانت رسالتي رسالة عاشق وليس ناقماً، رسالة محب وليس محرضاً، والمتابع النهم يعلم جيداً دوري ودور من حملوني وزر رفض أنا مؤمن به.
الأهلي يا جماهيره هو لنا جميعاً، تختلف الأعمار والمواقع والعشق واحد، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نتجرد من كل آلامنا وأتعابنا ونقف معه في منأى عن التحريض وناسه.
الحديث عن المستقبل سيظل معلقاً حتى يتخطى الأهلي هذه الأزمة التي يحتاج لنا جميعاً لتجاوزها، كل من موقعه.
علينا أن ننسى كل الأسماء ونتذكر الأهلي فقط فقط لأن الأهلي هو الأساس والبقية الباقية مكملات في سلم الأولويات.
أخيراً.. تقول غادة السمان: المرأة «المفكرة» ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزاً، ولا عانساً، ولا يائسة، إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها، لكنها أكثر وعياً في هذا الحب، لذا فإن سلوكها يتخذ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة: الكرامة.