-A +A
أحمد الشمراني

.. كان الحديث (ماتعاً وممتعاً) فيه ما يبهر وعبر، مضامينه رسائل تحكي معاناة الأمس قياساً بترف اليوم.. أتحدث رياضياً...!

. الأمير نواف بن فيصل ينتمي إلى جيل مثقف يعرف متى يتحدث ومتى يصادر خبث السؤال بابتسامة فيها كل الإجابات..!

. محاوره الزميل عبدالله المديفر محاور فذ يجيد قراءة الأحداث وعمق الضيف ومن ثم ينطلق إلى سبر أغواره، فهو -أي المديفر- لا يؤمن بالأسئلة التقليدية ولا الحوارات التقليدية ولهذا يختار ضيوفه بعناية ويتم التحضير للضيف وفق فريق إعداد متمرس يقوده محاور متجدد..!

.. جميل أنت أيها الرائع نواف، عدت لنا من خلال «الليوان» فنثرت وعيك الذي أعرفه، وعي شاعر ما فتئت في الاقتباس من شعره لإيجاد منفذ لمحاكاة (كيف نخفي حبنا والشوق فاضح) وصولاً إلى عاشقين ونبضنا طفل حنون لو تزاعلنا يسامح...

.. فتح كل الملفات وأجاب عن كل الأسئلة دونما توقف أمام أي استفهام...!

.. فمن أين أبدأ إعجابي؛ من ميزانية لم تصرف قبل كأس العالم، أم من خلال إعلامي وإعلامي آخر، فتلك حكاية وهذه أخرى، ولن أطري حوارا أعجبني بما ذهب إليه بعض عوام الإعلام بقدر ما أشيد بضيف أقنع ومستضيف أبدع..!

. وفي هذا التنويه تأكيد على محاسبة من طلب المال مقابل الكلام: نظرا للتساؤلات لموضوع تصرف أحد الإعلاميين معي في قصة البنك، والذي ذكرته بالأمس في لقائي ببرنامج ⁧‫#الليوان‬⁩، أود أن أوضح بأنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية آنذاك وتم ذكر الموقف بناء على سؤال المذيع لمواقف سلبية سابقاً. لذلك لزم التنويه مع اعتزازي بالإعلام الرياضي والإخوة الإعلاميين...!

. والاعتزاز يظل متبادلا بينك وبين الإعلام الرياضي وتصرف فرد لا يمكن أن ينسحب على إعلام هو جزء من إعلام وطني رياضة الوطن عنده أولوية، وهذا لا يلغي أن بيننا من يجب أن يراجع حساباته أو يتنحى جانباً..!

. أخيراً؛ لا تندم أبداً على معرفة أي شخص في حياتك.. فالناس الجيدون يعطونك «السعادة».. والناس السيئون يعطونك «التجربة»، أما أسوأ الناس فيعطونك «درسا».