قبل أشهر أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - عن برامج نوعية للابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وتأتي ونوعيتها من حيث التخصصات المحددة في البرنامج والمؤسسات التعليمية الدولية المستهدفة. الإعلان يأتي ضمن إستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية، والذي يسعى للاستثمار في الإنسان والمنافسة عالميا ضمن رؤية المملكة 2030.
من يتصفح معلومات البرامج الجديدة على موقع وزارة التعليم بالفعل يجد المعلومات وافية في شرح البرامج المتعددة للابتعاث بآلياته الجديدة، حيث صمم مسارات محددة تخدم أهدافا إستراتيجية بعيدة المدى، منها ما له علاقة بالبحث العلمي أو بتلبية التخصصات النوعية التي يتطلبها سوق العمل الوطني في المراحل القادمة، لا شك أن أغلب الدول لديها مثل هذه البرامج والتي تكمل وتضيف إلى مخرجات تعليمها الجامعي.
قبل أسابيع عقد أربعة من الوزراء، لهم علاقة مباشرة بهذه البرامج التعليمية الواعدة، مؤتمراً صحفياً لشرح هذا البرنامج، وهم وزراء التعليم والموارد البشرية والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات، وبعدها للأسف لم نسمع أي معلومات وخاصة من وزارة التعليم المعنية مباشرة بما استجد على آلية التقديم على هذه البرامج. من تجارب بعض من تنطبق عليهم الشروط المذكورة لهذه البرامج يجدون صعوبة واستحالة في التسجيل في برامج الابتعاث الجديدة مثل برامج واعد وإمداد والبحث والتطوير، حقيقة لا أعرف هل بدأت الوزارة باستقبال الطلبات على هذه البرامج؟ وإن كان هذا هو الحال فأعتقد أن هناك نقصاً وشحاً في المعلومات وضعفاً واضحاً في توجيه المستفيدين من هذه البرامج، وأتمنى أن يكون لدى الوزارة فريق عمل مدرب وليس شركات هي من تدير ذلك، وخاصة أن الوزارة لديها خبرات طويلة في الابتعاث. الرقم المستهدف لهذه البرامج، كما ذكره وزير الموارد البشرية في المؤتمر الصحفي الأخير، هو 70 ألف مواطن، وهذا يحتاج دقة وسرعة في التعاطي مع طلبات الابتعاث أولا حتى تكون هناك عدالة لمن ينخرطون في هذه البرامج، وهذه أمانة وطنية لا شك أن الجهات العليا تبتغيها لمصلحة الوطن. للأسف إلى الآن ما يوجد هو معلومات شحيحة للمتقدم تدعوه للتسجيل في برنامج سفير ومن ثم يحوله ذلك البرنامج إلى مسار التميز المحدد بالتخصصات والجامعات، وحقيقة أتمنى أن تكون هناك حملة تعريفية للمجتمع وللطلاب والطالبات بهذه البرامج الجديدة، وأن تكون آلية التقديم سهلة وواضحة ومحددة الشروط، ولا يكون الطلبة عرضة للابتزاز من مكاتب القبول الخاصة التي تدعي معرفتها بشروط وآلية التقديم على هذه البرامج.
مما ذكر في شروط البرنامج أن يكون القبول في بعض مساراته غير مشروط، وهذا أعتقد أن فيه صعوبة كبيرة، خاصة أن دراسة اللغة في بلد الدراسة لها أهمية كبيرة في الجانب الثقافي لتلك المجتمعات، وهناك الكثير من الطلبة الذين لا يجيدون اللغة الإنجليزية مثلا لظروف كثيرة، فبعضهم لم يدرس في مدارس خاصة أو عالمية يتخرج منها في الثانوية بمستوى إنجليزي رفيع، هذه الفروقات علينا مراعاتها بجدية حتى لا نفوت الفرصة على من يستحقون هذه البعثات.
من يتصفح معلومات البرامج الجديدة على موقع وزارة التعليم بالفعل يجد المعلومات وافية في شرح البرامج المتعددة للابتعاث بآلياته الجديدة، حيث صمم مسارات محددة تخدم أهدافا إستراتيجية بعيدة المدى، منها ما له علاقة بالبحث العلمي أو بتلبية التخصصات النوعية التي يتطلبها سوق العمل الوطني في المراحل القادمة، لا شك أن أغلب الدول لديها مثل هذه البرامج والتي تكمل وتضيف إلى مخرجات تعليمها الجامعي.
قبل أسابيع عقد أربعة من الوزراء، لهم علاقة مباشرة بهذه البرامج التعليمية الواعدة، مؤتمراً صحفياً لشرح هذا البرنامج، وهم وزراء التعليم والموارد البشرية والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات، وبعدها للأسف لم نسمع أي معلومات وخاصة من وزارة التعليم المعنية مباشرة بما استجد على آلية التقديم على هذه البرامج. من تجارب بعض من تنطبق عليهم الشروط المذكورة لهذه البرامج يجدون صعوبة واستحالة في التسجيل في برامج الابتعاث الجديدة مثل برامج واعد وإمداد والبحث والتطوير، حقيقة لا أعرف هل بدأت الوزارة باستقبال الطلبات على هذه البرامج؟ وإن كان هذا هو الحال فأعتقد أن هناك نقصاً وشحاً في المعلومات وضعفاً واضحاً في توجيه المستفيدين من هذه البرامج، وأتمنى أن يكون لدى الوزارة فريق عمل مدرب وليس شركات هي من تدير ذلك، وخاصة أن الوزارة لديها خبرات طويلة في الابتعاث. الرقم المستهدف لهذه البرامج، كما ذكره وزير الموارد البشرية في المؤتمر الصحفي الأخير، هو 70 ألف مواطن، وهذا يحتاج دقة وسرعة في التعاطي مع طلبات الابتعاث أولا حتى تكون هناك عدالة لمن ينخرطون في هذه البرامج، وهذه أمانة وطنية لا شك أن الجهات العليا تبتغيها لمصلحة الوطن. للأسف إلى الآن ما يوجد هو معلومات شحيحة للمتقدم تدعوه للتسجيل في برنامج سفير ومن ثم يحوله ذلك البرنامج إلى مسار التميز المحدد بالتخصصات والجامعات، وحقيقة أتمنى أن تكون هناك حملة تعريفية للمجتمع وللطلاب والطالبات بهذه البرامج الجديدة، وأن تكون آلية التقديم سهلة وواضحة ومحددة الشروط، ولا يكون الطلبة عرضة للابتزاز من مكاتب القبول الخاصة التي تدعي معرفتها بشروط وآلية التقديم على هذه البرامج.
مما ذكر في شروط البرنامج أن يكون القبول في بعض مساراته غير مشروط، وهذا أعتقد أن فيه صعوبة كبيرة، خاصة أن دراسة اللغة في بلد الدراسة لها أهمية كبيرة في الجانب الثقافي لتلك المجتمعات، وهناك الكثير من الطلبة الذين لا يجيدون اللغة الإنجليزية مثلا لظروف كثيرة، فبعضهم لم يدرس في مدارس خاصة أو عالمية يتخرج منها في الثانوية بمستوى إنجليزي رفيع، هذه الفروقات علينا مراعاتها بجدية حتى لا نفوت الفرصة على من يستحقون هذه البعثات.