استوقفتني إجابة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حواره لمجلة ذا أتلانتك حينما سأله المحاور عما إذا كانت السعودية في طريقها لتصبح شبيهة لدبي.. أجاب: إننا لا نحاول أن نكون مثل دبي أو أمريكا، بل نسعى إلى أن نتطور بناء على ما لدينا من مقومات اقتصادية وثقافية وقبل ذلك الشعب السعودي وتاريخنا، نحن نحاول أن نتطور بهذه الطريقة.
ومع ما في الحوار من ثراء عن مشروع ولي العهد في جعل السعودية نموذجاً زاهراً له خصوصياته وتميزه عن باقي النماذج في العالم، إلا أني كصحفي متابع لتأريخ السعودية من خارجها بحكم القرب الجغرافي والمصير المشترك ومقيم فيها لعشر سنوات مضت، لم أستغرب تلك الإجابة لأسباب استعرضها في هذه المقالة المتواضعة باختصار..
إن المملكة العربية السعودية تعد قائدة العالم الإسلامي بلا منازع ودولة وازنة على مستوى العالم، وأهم ما تتميز به الاتساق والتوازن في التغيير والتحولات، وبالتالي لا يمكن النظر للتغييرات الكبيرة التي يرعاها ويديرها ولي العهد بأنها منزوعة عن الخط السياسي والاجتماعي للسعودية كما ينظر قصيرو الفكر والدراية، وإنما هذه التغييرات الكبرى دليل على قدرة السعودية على المواكبة ومرونة نظامها الإداري والبيروقراطي والاجتماعي بحيث يمكن إحداث تحولات دونما فوضى، فالتحولات في المملكة العربية السعودية مدروسة وتحدث في وقتها المناسب وفي الأطر المناسبة لمكانتها في العالم.
خلال عشر سنوات مضت من إقامتي في المملكة العربية السعودية عايشت تحولات كبيرة، لكن ما أثار انتباهي قدرة ومرونة المجتمع السعودي على مواكبة تلك التحولات واندماجه السريع ضمنها، بل وإبداعه في صياغتها وصناعتها، ذلك هو ما يجعل السعودية نموذجاً فريداً، لا ينقل من أحد إلا في الحدود التي يريدها والتي يراها لائقة وملائمة لتأريخها وخطها الديني والسياسي والاجتماعي ومكانتها الدولية الوازنة.
قبل أيام كنت ضيفاً على وزارة الإعلام السعودية مع نخبة من الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في برنامج زيارات يستهدف تعميق الروابط بين الإعلاميين في البلدين الشقيقين والتعرف على السعودية الجديدة، ما لفتني بشكل كبير ليس التنمية الشاملة والتطور المذهل في البنى التحتية فحسب بل شباب سعوديون غاية في الاحتراف والعلم والثقافة والذوق ففهمت مكمن السر.
كعربي أنا فخور بالنموذج السعودي في الإدارة والاجتماع والسياسة، وكيمني أتطلع بشغف لأن يلحق بلدي بهذا النموذج الفريد كون اليمن يتمتع بثقافة مشتركة واسعة مع المجتمع السعودي تصل حد التطابق، ورسالتي في هذه المساحة للعرب أن راقبوا التقدم السعودي والنموذج السعودي فهو بحق مصدر إلهام ثري وواعد للأمة العربية وللعالم.
ومع ما في الحوار من ثراء عن مشروع ولي العهد في جعل السعودية نموذجاً زاهراً له خصوصياته وتميزه عن باقي النماذج في العالم، إلا أني كصحفي متابع لتأريخ السعودية من خارجها بحكم القرب الجغرافي والمصير المشترك ومقيم فيها لعشر سنوات مضت، لم أستغرب تلك الإجابة لأسباب استعرضها في هذه المقالة المتواضعة باختصار..
إن المملكة العربية السعودية تعد قائدة العالم الإسلامي بلا منازع ودولة وازنة على مستوى العالم، وأهم ما تتميز به الاتساق والتوازن في التغيير والتحولات، وبالتالي لا يمكن النظر للتغييرات الكبيرة التي يرعاها ويديرها ولي العهد بأنها منزوعة عن الخط السياسي والاجتماعي للسعودية كما ينظر قصيرو الفكر والدراية، وإنما هذه التغييرات الكبرى دليل على قدرة السعودية على المواكبة ومرونة نظامها الإداري والبيروقراطي والاجتماعي بحيث يمكن إحداث تحولات دونما فوضى، فالتحولات في المملكة العربية السعودية مدروسة وتحدث في وقتها المناسب وفي الأطر المناسبة لمكانتها في العالم.
خلال عشر سنوات مضت من إقامتي في المملكة العربية السعودية عايشت تحولات كبيرة، لكن ما أثار انتباهي قدرة ومرونة المجتمع السعودي على مواكبة تلك التحولات واندماجه السريع ضمنها، بل وإبداعه في صياغتها وصناعتها، ذلك هو ما يجعل السعودية نموذجاً فريداً، لا ينقل من أحد إلا في الحدود التي يريدها والتي يراها لائقة وملائمة لتأريخها وخطها الديني والسياسي والاجتماعي ومكانتها الدولية الوازنة.
قبل أيام كنت ضيفاً على وزارة الإعلام السعودية مع نخبة من الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في برنامج زيارات يستهدف تعميق الروابط بين الإعلاميين في البلدين الشقيقين والتعرف على السعودية الجديدة، ما لفتني بشكل كبير ليس التنمية الشاملة والتطور المذهل في البنى التحتية فحسب بل شباب سعوديون غاية في الاحتراف والعلم والثقافة والذوق ففهمت مكمن السر.
كعربي أنا فخور بالنموذج السعودي في الإدارة والاجتماع والسياسة، وكيمني أتطلع بشغف لأن يلحق بلدي بهذا النموذج الفريد كون اليمن يتمتع بثقافة مشتركة واسعة مع المجتمع السعودي تصل حد التطابق، ورسالتي في هذه المساحة للعرب أن راقبوا التقدم السعودي والنموذج السعودي فهو بحق مصدر إلهام ثري وواعد للأمة العربية وللعالم.